- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 138,033
- مستوى التفاعل
- 126,464
- النقاط
- 7,508
في كلّ منتدى، هناك من يكتب، وهناك من يُضيء.
والفرق بين الاثنين، هو الفرق بين من يزرع الحرف ومن يسقيه من عرقه.
@ااالٌبابُليً ودً ذاك الذي لا يحتاج إلى مقدّمة، لأن حضوره سبق اسمه، وصوته سبق ظهوره.
تجده حيثما نادى الضوء، يمدّ يده، لا ليتقدّم، بل ليرفع الآخرين.
كأنه تعلّم من الزمن أن المجد لا يُنال بالضجيج، بل بالهدوء الذي يُصلح العطب في الآخرين دون أن يتباهى بقدرته على الإصلاح.
في هذا الفضاء الذي يزدحم بالأسماء، ظلّ البابلي ودّ اسمًا يمرّ كنسمةٍ من طيبةٍ صامتة، وكرجلٍ يحمل في جيبه بوصلة لا تشير إلى ذاته، بل إلى من حوله.
إنه لا يعمل ليُذكر، بل لأن في داخله وعدًا قديمًا مع الضوء، وعدًا بأن يكون حيث يحتاجه الجمال.
لقد قدّم من وقته وجهده ما لا يُقاس بالساعات، بل بالنبضات التي منحها للآخرين دون أن ينتظر شكرًا.
كان ، وما زال ،دليلًا صامتًا على أن النُبل ليس خُلقًا يُتعلَّم، بل جوهرٌ يولد مع الروح.
ولأن الفخامة لا تُبنى بالحجارة بل بالقلوب التي تؤمن بالجمال،
كان البابلي ودّ واحدًا من أعمدتها الخفية، من أولئك الذين يصنعون المجد وهم في الظلّ، ويتركون أثرهم في المدى كعبقٍ لا يُرى، لكنه يُحسّ.
فلهذا، باسمه وباسم كلّ حرفٍ نطق بالضياء،
نقول له:
شكرًا لأنك لم تكن عضوًا في منتدى، بل روحًا في الفخامة، وضميرًا من ودّ.
وسام فخري يضاف لملفك تقديرَا من الإدارة

شهادة شكر وإمتنان

وإضافة5000مشاركة
مزيدًا من العطاء أستاذي 
والفرق بين الاثنين، هو الفرق بين من يزرع الحرف ومن يسقيه من عرقه.
@ااالٌبابُليً ودً ذاك الذي لا يحتاج إلى مقدّمة، لأن حضوره سبق اسمه، وصوته سبق ظهوره.
تجده حيثما نادى الضوء، يمدّ يده، لا ليتقدّم، بل ليرفع الآخرين.
كأنه تعلّم من الزمن أن المجد لا يُنال بالضجيج، بل بالهدوء الذي يُصلح العطب في الآخرين دون أن يتباهى بقدرته على الإصلاح.
في هذا الفضاء الذي يزدحم بالأسماء، ظلّ البابلي ودّ اسمًا يمرّ كنسمةٍ من طيبةٍ صامتة، وكرجلٍ يحمل في جيبه بوصلة لا تشير إلى ذاته، بل إلى من حوله.
إنه لا يعمل ليُذكر، بل لأن في داخله وعدًا قديمًا مع الضوء، وعدًا بأن يكون حيث يحتاجه الجمال.
لقد قدّم من وقته وجهده ما لا يُقاس بالساعات، بل بالنبضات التي منحها للآخرين دون أن ينتظر شكرًا.
كان ، وما زال ،دليلًا صامتًا على أن النُبل ليس خُلقًا يُتعلَّم، بل جوهرٌ يولد مع الروح.
ولأن الفخامة لا تُبنى بالحجارة بل بالقلوب التي تؤمن بالجمال،
كان البابلي ودّ واحدًا من أعمدتها الخفية، من أولئك الذين يصنعون المجد وهم في الظلّ، ويتركون أثرهم في المدى كعبقٍ لا يُرى، لكنه يُحسّ.
فلهذا، باسمه وباسم كلّ حرفٍ نطق بالضياء،
نقول له:
شكرًا لأنك لم تكن عضوًا في منتدى، بل روحًا في الفخامة، وضميرًا من ودّ.
وسام فخري يضاف لملفك تقديرَا من الإدارة

شهادة شكر وإمتنان

وإضافة5000مشاركة
مزيدًا من العطاء أستاذي 
 
				 
 
		 
			
		
		
		
	
	
			
		 
			
		
		
		
	
	
			
		
 
 
		 
 
		
 
 
		 
 
		 
			
		
		
		
	
	
			
		
 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		