اجتمع وفد وزارة التربية برئاسة بالدكتور كريم الوائلي المدير العام للعلاقات الثقافية وعضوية مديرة التبادل الثقافي السيدة الهام علي ومسؤولة شعبة المدارس العراقية في الخارج السيدة ساهرة علي والسيد فراس خالد محمد المدير المكلف بإدارة المدرسة العراقية في باريس مع سعادة السفير سيروان صابر برزاني / رئيس دائرة اوربا في وزارة الخارجية العراقية بمقر وزارة الخارجية .
وتحدث الدكتور كريم الوائلي لسعادة السفير عن الاسباب التي ادت الى غلق المدرسة العراقية في باريس من قبل الجانب الفرنسي والمشاكل التي تواجه هذه المدرسة منها انه لم يتم الاعتراف بها حتى الان من وزارة التربية الفرنسية ، اضافة الى احتساب إقامة المدير ومعاون المدرسة بصفة زائر ، ومخالفات بشان تعيين موظفين في المدرسة لا يمتلكون اقامة رسمية ، اضافة الى ديون الضمان الاجتماعي وقد دون سعادة السفير هذه المشاكل بشكل مفصل وتم التباحث حول امكانية ايجاد حلول المناسبة لهذه المشاكل .
وتابع الوائلي انه هناك قضية يجب الالتفات وهو لابد ان يتم تدريس اللغة الفرنسية في هذه المدرسة لكون نظام المدارس في فرنسا اما ان تكون تابعة لوزارة الخارجية بشكل مطلق ولا علاقة لوزارة التربية بها إلا بالجوانب الفنية او ان تكون تابعة لوزارة التربية ويتم الاتفاق على ان تكون المدرسة ذات طبيعة خصوصية ونحن وزارة التربية مع التوجه الاخر لا يجوز ان تكون المدرسة العراقية تابعة لوزارة الخارجية وإنما ان تكون تحت مظله وزارة الخارجية وهناك فرق كبير بين الامرين .
وأردف الوائلي ان بناية المدرسة العراقية في باريس تحتاج الى صيانة وترميم في جوانب كبيرة منها ، منوهاً ان المدرسة كان يدرس فيها ابناء الدبلوماسيين العراقيين والجالية العراقية والعربية ثم بعد ذلك وجهت وزارة التربية الفرنسية بضرورة ان تكون مقتصرة فقط على العراقيين وتم تسريح كافة الطلبة غير العراقيين من المدرسة.
ومن جانبه قدم سعادة السفير سيروان صابر برزاني عدد من المقترحات بحكم عمله في فرنسا لسنوات طويلة منها ان نتفق مع الحكومة الفرنسية بان هذه المدرسة من ناحيتنا مدرسة حكومية عراقية ولكن نوضح لهم انها مدرسة خاصة وأهلية حتى نستطيع ان نستوفي رسوم الدراسة من الطلبة الذين يدرسون ، وابدى سعادته استعداداه للتعاون مع وزارة التربية عن طريق الاتصال بشخصيات فرنسية .
يذكر ان المدرسة العراقية يعود افتتاحها الى عام 1972 وتم اغلاقها للأسباب المذكورة في اعلاه .
وتحدث الدكتور كريم الوائلي لسعادة السفير عن الاسباب التي ادت الى غلق المدرسة العراقية في باريس من قبل الجانب الفرنسي والمشاكل التي تواجه هذه المدرسة منها انه لم يتم الاعتراف بها حتى الان من وزارة التربية الفرنسية ، اضافة الى احتساب إقامة المدير ومعاون المدرسة بصفة زائر ، ومخالفات بشان تعيين موظفين في المدرسة لا يمتلكون اقامة رسمية ، اضافة الى ديون الضمان الاجتماعي وقد دون سعادة السفير هذه المشاكل بشكل مفصل وتم التباحث حول امكانية ايجاد حلول المناسبة لهذه المشاكل .
وتابع الوائلي انه هناك قضية يجب الالتفات وهو لابد ان يتم تدريس اللغة الفرنسية في هذه المدرسة لكون نظام المدارس في فرنسا اما ان تكون تابعة لوزارة الخارجية بشكل مطلق ولا علاقة لوزارة التربية بها إلا بالجوانب الفنية او ان تكون تابعة لوزارة التربية ويتم الاتفاق على ان تكون المدرسة ذات طبيعة خصوصية ونحن وزارة التربية مع التوجه الاخر لا يجوز ان تكون المدرسة العراقية تابعة لوزارة الخارجية وإنما ان تكون تحت مظله وزارة الخارجية وهناك فرق كبير بين الامرين .
وأردف الوائلي ان بناية المدرسة العراقية في باريس تحتاج الى صيانة وترميم في جوانب كبيرة منها ، منوهاً ان المدرسة كان يدرس فيها ابناء الدبلوماسيين العراقيين والجالية العراقية والعربية ثم بعد ذلك وجهت وزارة التربية الفرنسية بضرورة ان تكون مقتصرة فقط على العراقيين وتم تسريح كافة الطلبة غير العراقيين من المدرسة.
ومن جانبه قدم سعادة السفير سيروان صابر برزاني عدد من المقترحات بحكم عمله في فرنسا لسنوات طويلة منها ان نتفق مع الحكومة الفرنسية بان هذه المدرسة من ناحيتنا مدرسة حكومية عراقية ولكن نوضح لهم انها مدرسة خاصة وأهلية حتى نستطيع ان نستوفي رسوم الدراسة من الطلبة الذين يدرسون ، وابدى سعادته استعداداه للتعاون مع وزارة التربية عن طريق الاتصال بشخصيات فرنسية .
يذكر ان المدرسة العراقية يعود افتتاحها الى عام 1972 وتم اغلاقها للأسباب المذكورة في اعلاه .