إيمانا من وزارة التربية لأهمية التعليم وضرورة توفيره للجميع كونه حقا من حقوقهم التي كفلها الدستور في العراق كما يعد السبيل الأمثل لنشر القيم الايجابية والمثل العليا التي تجعل من المجتمع مثالا من التعايش السلمي متعاونا متكاملا بجميع مكوناته يسعون لتحقيق هدف واحد وهو بناء بلدهم والاسهام في تقدمه ونموه . وضمن برنامج عمليات السلام والاستقرارفي محافظة نينوى تنطلق اليوم مراكز حقك في التعليم برعاية معالي وزير التربية الدكتور محمد أقبال عمر الصيدلي وبالتنسيق مع منظمة ميرسي كورالدولية وبتمويل من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي تهدف هذه المراكزالبالغ عددها (10) مراكزموزعة على خمسة مناطق في محافظة نينوى في (مركز قضاء تلكيف ، ناحية وانه ، ناحية ربيعة ، ناحية زمار، ناحية سنوني ) بواقع مركزين لكل منطقة أحدهما للذكور والثاني للأناث تهدف الى أعادة الأطفال من عمر (12 _18) سنة الى مقاعد الدراسة وتقديم الدعم التربوي والنفسي والأداري لهم كونهم تعرضوا لصدمات نفسية بسبب ما قامت به عصابات داعش الأرهابية من أعمال تخريبية وممارسات استهدفت تفكيك النسيج الأجتماعي وتهديد السلم المجتمعي، وسينفذ هذا الدعم من خلال المرشدين التربويين والمشرفين الأختصاص بالأرشاد التربوي من محافظة نينوى تم اختيارهم وفقا لمعايير تم إعدادها من قبل قسم الارشاد التربوي في وزارة التربية لتحقيق الهدف المطلوب من البرنامج.
ستطبق هذه المراكز تعليمات وأنظمة ومناهج التعليم المسرع المعتمدة من قبل وزارة التربية وتمنح الدارسين فيها شهادة معادلة للدراسة الأبتدائية لاكمال مسيرتهم التعليمية وفقا لقوانين وأنظمة وزارة التربية سيديرها مدراء ذوي خبرة في مجال التعليم المسرع وبأشراف من قبل مشرفين أداريين وتربويين يقومون بمتابعة العمل بهذه المراكز من خلال الزيارات الميدانية المتكررة لها ورفع تقارير عن سير العملية التربوية فيها وسيتولى عملية تعليم الدارسين فيهاعددا من المعلمين المختصين في مجال التعليم المسرع .
كما سيتم نشر مبادئ التعايش السلمي داخل المراكز وخارجها لتحقيق السلام والإستقرار في المجتمعات المستهدفة مما يساعد في زيادة الدافعية والرغبة لدى الأطفال وعوائلهم بالعودة للدراسة لأكمال مسيرتهم التربوية ليكونوا أفرادا نافعين بالمجتمع ولبناء جيل يتقبل الاخر ويفكر بالأتجاه الصحيح لبناء مدينته ووطنه.
وهنا تدعو وزارة التربية جميع الجهات المشاركة في هذا البرنامج بدءا من المديرية العامة لتربية نينوى ولجنة التربية في المحافظة ووزارة الهجرة والمهجرين وكافة مؤسسات الدولة فضلا عن العاملين في منظمة ميرسي كور الدولية لأخذ دورهم الحقيقي في الوصول الى أفضل درجات الرضا لدى المجتمعات آملين أن تتكلل جميع الجهود بالنجاح والموفقية خدمة لأبنائنا في محافظتنا العزيزة نينوى .
ستطبق هذه المراكز تعليمات وأنظمة ومناهج التعليم المسرع المعتمدة من قبل وزارة التربية وتمنح الدارسين فيها شهادة معادلة للدراسة الأبتدائية لاكمال مسيرتهم التعليمية وفقا لقوانين وأنظمة وزارة التربية سيديرها مدراء ذوي خبرة في مجال التعليم المسرع وبأشراف من قبل مشرفين أداريين وتربويين يقومون بمتابعة العمل بهذه المراكز من خلال الزيارات الميدانية المتكررة لها ورفع تقارير عن سير العملية التربوية فيها وسيتولى عملية تعليم الدارسين فيهاعددا من المعلمين المختصين في مجال التعليم المسرع .
كما سيتم نشر مبادئ التعايش السلمي داخل المراكز وخارجها لتحقيق السلام والإستقرار في المجتمعات المستهدفة مما يساعد في زيادة الدافعية والرغبة لدى الأطفال وعوائلهم بالعودة للدراسة لأكمال مسيرتهم التربوية ليكونوا أفرادا نافعين بالمجتمع ولبناء جيل يتقبل الاخر ويفكر بالأتجاه الصحيح لبناء مدينته ووطنه.
وهنا تدعو وزارة التربية جميع الجهات المشاركة في هذا البرنامج بدءا من المديرية العامة لتربية نينوى ولجنة التربية في المحافظة ووزارة الهجرة والمهجرين وكافة مؤسسات الدولة فضلا عن العاملين في منظمة ميرسي كور الدولية لأخذ دورهم الحقيقي في الوصول الى أفضل درجات الرضا لدى المجتمعات آملين أن تتكلل جميع الجهود بالنجاح والموفقية خدمة لأبنائنا في محافظتنا العزيزة نينوى .