التقى وزير التربية الأستاذ علي حميد الدليمي ، سعادة السفير الهولندي في العراق السيد ميشيل رينتينار والوفد المرافق له بحضور مدير عام العلاقات الثقافية السيد علاء عبد عودة ، لمناقشة أفق التعاون العلمي والتربوي بين البلدين وبما يخدم مصلحة البلدين .
وقال الدليمي : خلال اللقاء ان تقدم الدول والمجتمعات ينطلق من استمرار عجلة التعليم ، وبالرغم من الظروف الصعبة التي عصفت بالمنظومة التربوية طوال الفترة الماضية لايزال النظام التعليمي جيداً ومبدعاً مقارنةً بباقي دول المنطقة ، حيث تم إجراء الامتحانات العامة للمراحل الدراسية كافة للعام الماضي واستطعنا ان نُحقق الهدف المنشود منها وعدم ضياع عام دراسي على تلاميذنا وطلبتنا .
وأشار وزير التربية الى ، ان العراق يحتاج الى دعم الدول الصديقة في مجال البنى التحتية وخصوصاً فيما يتعلق بالتعليم الالكتروني الذي أصبح امراً اساسياً بعد التوجه لاستخدام طرائق التدريس عن "بُعد" في ظل انتشار جائحة "كورونا" .
من جهته ابدى السفير الهولندي مواصلة دعم بلاده لمشاريع قطاع التعليم في العراق في مجالات متعددة تخدم المؤسسة التربوية لاسيما تعليم النازحين وانخراطهم في سلك التعليم للحفاظ على مستقبلهم الدراسي وهذا ما تسعى لهُ وزارة التربية من خلال توجيهاتها لقبولهم بعد عودتهم الى البلاد .
وقال الدليمي : خلال اللقاء ان تقدم الدول والمجتمعات ينطلق من استمرار عجلة التعليم ، وبالرغم من الظروف الصعبة التي عصفت بالمنظومة التربوية طوال الفترة الماضية لايزال النظام التعليمي جيداً ومبدعاً مقارنةً بباقي دول المنطقة ، حيث تم إجراء الامتحانات العامة للمراحل الدراسية كافة للعام الماضي واستطعنا ان نُحقق الهدف المنشود منها وعدم ضياع عام دراسي على تلاميذنا وطلبتنا .
وأشار وزير التربية الى ، ان العراق يحتاج الى دعم الدول الصديقة في مجال البنى التحتية وخصوصاً فيما يتعلق بالتعليم الالكتروني الذي أصبح امراً اساسياً بعد التوجه لاستخدام طرائق التدريس عن "بُعد" في ظل انتشار جائحة "كورونا" .
من جهته ابدى السفير الهولندي مواصلة دعم بلاده لمشاريع قطاع التعليم في العراق في مجالات متعددة تخدم المؤسسة التربوية لاسيما تعليم النازحين وانخراطهم في سلك التعليم للحفاظ على مستقبلهم الدراسي وهذا ما تسعى لهُ وزارة التربية من خلال توجيهاتها لقبولهم بعد عودتهم الى البلاد .