إستقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور قصي السهيل بمكتبه في وزارة العلوم اليوم الخميس 23/5/2019 السفير الصيني في العراق السيد تشانغ تاو والوفد المرافق له. وقد حضر اللقاء كلاً من الاستاذ الدكتور غسان حميد مجيد مدير عام دائرة البحث والتطوير، والاستاذ المساعد الدكتور امجد السوّاد مدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين بغداد وبكين في قطاع التعليم العالي والمجالات البحثية، حيث أكد السيد الوزير على ضرورة العمل سويةً لإيجاد تعاون نوعي بين العراق الصين لاسيما في موضوعة التبادل الثقافي والتدريب الجامعي، فضلاً عن إيجاد المراكز البحثية المشتركة لتقديم الخدمات للباحثين العراقيين والصينيين.
كما اعرب الدكتور السهيل على اهمية توسعة برامج الزمالات الصينية لقطاع الاساتذة الشباب العراقيين، وامكانية زيادة الفرص الصينية المتاحة في هذا المجال، مشيراً الى ان العراق يطمح لإبرام مذكرات تفاهم مشتركة لتفعيل وتنمية اوجه التعاون الثنائي.
وبين السيد الوزير الذي يترأس جامعة بغداد بالوكالة أن جامعة بغداد إفتتحت قسماً للغة الصينية في كلية اللغات، كما حصلت الموافقة على إفتتاح معهد كونفوشيوس في الجامعة ذاتها في إطار نظام التبادل الثقافي، مضيفاً بأن جامعة بغداد ستفتتح في القريب مركزاً لدراسة اللغة العربية لغير الناطقين بها، لاسيما للدبلوماسيين الاجانب، مبدياً ترحيبه بإستقبال الدبلوماسيين والطلبة الصينيين للإنخراط في دورات هذا المركز. كما اعرب عن إستعداد جامعات البلاد لإستقبال الطلبة الصينيين للدراسة في تخصصات اللغة العربية والتأريخ والتراث والعلوم الانسانية. وألمح السيد الوزير بان الجامعات العراقية تسعى جادة لتحقيق المتطلبات الكفيلة بإرتقائها للدخول في تصنيف شنغهاي العالمي الخاص بتصنيف الجامعات الرصينة.
من جانبه، أكد السفير الصيني تشانغ تاو رغبة الحكومة الصينية في تعزيز التعاون العملي مع العراق، لاسيما في قطاع التعليم العالي والبحوث، مشيراً الى الرغبة في إنشاء مكتبة رقمية وورقية أكاديمية في جامعة بغداد لتقديم الخدمة للباحثين والطلبة العراقيين، وان بلاده ستوفر جميع المعدات التقنية والمحتويات اللازمة لعمل هذه المكتبة الواسعة.
كما بيّن السفير الصيني أن الشركات الصينية تسهم بشكل فاعل في مجال إعادة الإعمار في العراق ليس على صعيد المشاريع وحسب، بل وعلى صعيد التدريب السنوي. وأوضح بأن الحكومة الصينية توفر للطلبة والباحثين العراقيين ما يصل الى 310 فرصة تدريبية بكافة التخصصات، الى جانب 50 منحة دراسية سنوية للطلبة والاساتذة العراقيين للدراسة في الجامعات الحكومية الصينية، فضلا عن فرص اخرى تعرضها الجامعات الصينية الاهلية.
وأشار السفير الصيني الى ان الشركات الصينية تسعى لإنشاء مركز تدريب متخصص في مجال بحوث الطاقة الكهربائية وتقنياتها في جامعة بغداد لتقديم الخدمات في مجال تطوير قدرات الكفاءات والمتخصصين والمهنيين العراقيين في هذا القطاع الحيوي.
واكد السيد تاو انه سيسعى جاهداً لتوفير المزيد من الفرص التدريبية والمنح الدراسية للاساتذة والطلبة العراقيين عبر حث الجهات المعنية في بلاده لزيادة تلك الفرص التعليمية والتدريبية للعراقيين.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين بغداد وبكين في قطاع التعليم العالي والمجالات البحثية، حيث أكد السيد الوزير على ضرورة العمل سويةً لإيجاد تعاون نوعي بين العراق الصين لاسيما في موضوعة التبادل الثقافي والتدريب الجامعي، فضلاً عن إيجاد المراكز البحثية المشتركة لتقديم الخدمات للباحثين العراقيين والصينيين.
كما اعرب الدكتور السهيل على اهمية توسعة برامج الزمالات الصينية لقطاع الاساتذة الشباب العراقيين، وامكانية زيادة الفرص الصينية المتاحة في هذا المجال، مشيراً الى ان العراق يطمح لإبرام مذكرات تفاهم مشتركة لتفعيل وتنمية اوجه التعاون الثنائي.
وبين السيد الوزير الذي يترأس جامعة بغداد بالوكالة أن جامعة بغداد إفتتحت قسماً للغة الصينية في كلية اللغات، كما حصلت الموافقة على إفتتاح معهد كونفوشيوس في الجامعة ذاتها في إطار نظام التبادل الثقافي، مضيفاً بأن جامعة بغداد ستفتتح في القريب مركزاً لدراسة اللغة العربية لغير الناطقين بها، لاسيما للدبلوماسيين الاجانب، مبدياً ترحيبه بإستقبال الدبلوماسيين والطلبة الصينيين للإنخراط في دورات هذا المركز. كما اعرب عن إستعداد جامعات البلاد لإستقبال الطلبة الصينيين للدراسة في تخصصات اللغة العربية والتأريخ والتراث والعلوم الانسانية. وألمح السيد الوزير بان الجامعات العراقية تسعى جادة لتحقيق المتطلبات الكفيلة بإرتقائها للدخول في تصنيف شنغهاي العالمي الخاص بتصنيف الجامعات الرصينة.
من جانبه، أكد السفير الصيني تشانغ تاو رغبة الحكومة الصينية في تعزيز التعاون العملي مع العراق، لاسيما في قطاع التعليم العالي والبحوث، مشيراً الى الرغبة في إنشاء مكتبة رقمية وورقية أكاديمية في جامعة بغداد لتقديم الخدمة للباحثين والطلبة العراقيين، وان بلاده ستوفر جميع المعدات التقنية والمحتويات اللازمة لعمل هذه المكتبة الواسعة.
كما بيّن السفير الصيني أن الشركات الصينية تسهم بشكل فاعل في مجال إعادة الإعمار في العراق ليس على صعيد المشاريع وحسب، بل وعلى صعيد التدريب السنوي. وأوضح بأن الحكومة الصينية توفر للطلبة والباحثين العراقيين ما يصل الى 310 فرصة تدريبية بكافة التخصصات، الى جانب 50 منحة دراسية سنوية للطلبة والاساتذة العراقيين للدراسة في الجامعات الحكومية الصينية، فضلا عن فرص اخرى تعرضها الجامعات الصينية الاهلية.
وأشار السفير الصيني الى ان الشركات الصينية تسعى لإنشاء مركز تدريب متخصص في مجال بحوث الطاقة الكهربائية وتقنياتها في جامعة بغداد لتقديم الخدمات في مجال تطوير قدرات الكفاءات والمتخصصين والمهنيين العراقيين في هذا القطاع الحيوي.
واكد السيد تاو انه سيسعى جاهداً لتوفير المزيد من الفرص التدريبية والمنح الدراسية للاساتذة والطلبة العراقيين عبر حث الجهات المعنية في بلاده لزيادة تلك الفرص التعليمية والتدريبية للعراقيين.