الوقاية من أخطار المخدرات ، يعد تعاطي المخدرات من أصعب المشكلات والأزمات التي تكثر في كافة المجتمعات بين الأفراد من مختلف الفئات وخاصة من الشباب، والمخدرات هي أي مواد تحتوي على مكونات مهدّئة ومسكّنة تؤثر على الشخص الذي يتعاطاها بشكل سلبي وتسبب له الإدمان والغياب الذهني، ويصل به الأمر إلى تدمير الجهاز العصبي وتدمير الصحة ككل.
وتعّرف المخدرات بأنها مواد كيميائية تسبب غياب الوعي لمتناوليها مع تسكين الآلام، وهي من الناحية القانونية مواد تتسبب في إحداث تسمم في الجهاز العصبي والإدمان وفقدان متناولها القدرة على التعامل والتواصل مع الآخرين المحيطين به، ولهذا يمنع القانون زراعتها وإنتاجها، ولا يمكن استعمالها إلا بترخيص وتحت الرقابة الأمنية.
قد يكون للمخدرات بعض الاستعمالات الطبية إلا أنها لابد أن تكون تحت إشراف الأطباء وبتصريح واضح منهم، لأن المخدرات تدخل في صناعة بعض أنواع الأدوية للأمراض المزمنة، ولكن يكون عليها رقابة شديدة من وزارة الصحة.
وسائل الوقايه من اضرار المخدرات
تعد المخدرات داء كبير وخطير يؤدي بصاحبه إلى النهاية، فيبدأ بالتجربة وتنتهي إلى إدمان صعب التخلص منه، حيث أنه ليس هناك أي شيء حرمه الله على عباده إلا وفيه ضرر كبير له، والمخدّرات من المسكرات التي لا تقتصر نتائجها على هلاك الجسم فقط بل تمتد لتصل إلى ارتكاب الجرائم بأنواعها المختلفة كالقتل والسرقة، حيث أنها تذهب العقل وتسبب فقدان السيطرة على النفس، ونظرا لخطورة المخدرات وخطرها على المجتمع لابد من التوعية بضررها ومعرفة وسائل الوقاية من اضرار المخدرات وتنبيه الأفراد لها لتجنبها، ومن وسائل الوقاية ما يلي :
نظرا لأن المخدرات يقع بها الأشخاص ضعيفي الشخصية أو الذين يعانون من مشاكل أسرية واجتماعية، فلابد من تجنب تلك المشكلات، أو مناقشة الأبناء حول خطورة المخدرات في حالة وجود أي ظرف يعرضهم لها
علاج المشكلات النفسية والأسرية التي يتواجد بها الأشخاص، وجعل الخلافات بعيدة عن الأبناء حتى لا تصبح نفسيتهم سيئة، فأصحاب المعاناة النفسية أكثر عرضة لتناول المخدرات.
لابد من تحذير الأفراد من الانخراط وراء المخدرات ومعرفتهم بخطورتها، والانتباه إلى الأبناء وصلاح سلوك أبنائهم.
ضرورة عدم ترك الأبناء دون رقابة وتوعية، فلابد من التحدث إلى الأبناء وتوجيههم لما فيه الخير والصلاح.
لابد أن يكون جو العائلة ممتلئ بالحيوية والحب، مع ضرورة الابتعاد عن الكلمات الفظة التي تتسبب في قتل شخصية الأبناء.
معاملة الأولاد معاملة حسنة، حيث أن سوء معاملة الوالدين لأبنائهم يجعلهم يبحثون عن الاهتمام والانشغال خارج المنزل والاتجاه إلى الإدمان.
ضرورة التركيز مع أصحاب السوء لدى الأبناء وسؤالهم دائمًا عن أصدقائهم، فأصدقاء السوء والصحبة السيئة سبباً رئيسياً للجوء الأبناء للتجربة والمشاركة.
لابد من زيادة التوعية والترابط بين الأسرة وبين مؤسسات المجتمع، والمشاركة معهم في التوعية تجاه المخدرات وأضرارها لإبعاد الجيل الناشئ عن تلك العادة السيئة التي تتواجد بين الكثير من الشباب.
أنواع المخدرات
هناك الكثير من الأنواع للمواد المخدرة والتي يكثر انتشارها وتناولها بمستويات مختلفة بين الأفراد، ومن بين تلك الأنواع :
الحشيش، وهو من المواد الطبيعية التي يتم زراعتها في الأرض مثلها كمثل المارجوانا والأفيون.
المواد الكيماوية المصنعة، تلك التي يندرج تحت منها الهروين والكوكايين.
العقاقير والحبوب، ومن بينها الترامادول والترمال وبعض الأنواع الأخرى.
لماذا يتعاطى الشباب المخدرات
تتعدد أسباب تعاطي المخدرات بالنسبة للشباب وغيرهم فتبدأ بكونها تجربة وحب استطلاع وتنتهي لحالة صعبة من الإدمان، ويكون لها العديد من الأسباب التي قد يكون للفرد دخل بها أو للمجتمع والأسرة الدخل الأكبر بها، ومن بين تلك الأسباب :
التفكك الأسري وغياب الرقابة على الأبناء، فإذا لم تنتبه الأسرة جيدا لأبنائها وسلوكهم والتغيرات التي تطرأ عليهم، سيصبح الأبناء أكثر عرضة للوقوع فريسة سهلة للإدمان.
الاكتئاب عند التعرض للمواقف المتعبة نفسياً للفرد، فيلجأ في تلك الحالة إلى تناول المخدرات باعتبارها وسيلة للنسيان أو الهروب.
الجهل بمخاطر الإدمان والمخدرات بسبب عدم التوعية الأسرية والمجتمعية، وما ينتج عنها من عواقب وخيمة على النفس والآخرين.
المال الزائد مع عدم الرقابة والقدرة على شراء المخدرات بسهولة تكون من ضمن الأسباب للرغبة في التجربة.
زيادة أوقات الفراغ لدى الشباب وعدم تشجيعهم على الانشغال بشيء مفيد.
أضرار المخدرات
تعمل المخدرات على إتلاف الجهاز العصبي ولها دور كبير في تعطيل عمله كاملاً.
يؤدي الإدمان إلى إصابة الفرد بالتغّيب العقلي وعدم اليقظة والانتباه للأشياء التي تحدث حوله.
يلجأ بعض الأفراد إلى السرقة والأعمال الإجرامية لشراء المخدرات في حالة عدم تملكهم للمال.
قيام المتعاطين للمخدرات بارتكاب الجرائم بسبب غياب الوعي.
تؤدي الجرعات الزائدة من المخدرات إلى الموت في الكثير من الأحيان.
يسبب الإدمان العزلة وتخريب كافة العلاقات الاجتماعية وإهمال الفرد للعائلة والأبناء.
إصابة الفرد المتعاطي بمرض الإيدز بسبب الإبر التي يأخذها.
تشويه سمعة المتعاطي وهروب الآخرين منه وعدم رغبتهم في البقاء معه.
ونظرا لأن الإدمان مدمر للفرد والمجتمع فأنه في حالة وقوع أحد الأفراد في الإدمان لابد من مساعدته والوقوف بجواره ونصحه وتوجيهه بالمشاركة مع الجهات والمستشفيات ومراكز الرعاية المختصة، وذلك من أجل التخلص من الآثار السلبية للإدمان، حيث أن متعاطي المخدرات يتصف بالخمول والضعف والرغبة في الانعزال عن العالم الخارجي، وفي نفس الوقت يكون أكثر الأفراد عرضة للرجوع إلى الإدمان والعودة من جديد، فلابد من الوقوف معه ومساعدته حتى تنتهي المشكلة ويعود إلى حياته مجدداً.
وتعّرف المخدرات بأنها مواد كيميائية تسبب غياب الوعي لمتناوليها مع تسكين الآلام، وهي من الناحية القانونية مواد تتسبب في إحداث تسمم في الجهاز العصبي والإدمان وفقدان متناولها القدرة على التعامل والتواصل مع الآخرين المحيطين به، ولهذا يمنع القانون زراعتها وإنتاجها، ولا يمكن استعمالها إلا بترخيص وتحت الرقابة الأمنية.
قد يكون للمخدرات بعض الاستعمالات الطبية إلا أنها لابد أن تكون تحت إشراف الأطباء وبتصريح واضح منهم، لأن المخدرات تدخل في صناعة بعض أنواع الأدوية للأمراض المزمنة، ولكن يكون عليها رقابة شديدة من وزارة الصحة.
وسائل الوقايه من اضرار المخدرات
تعد المخدرات داء كبير وخطير يؤدي بصاحبه إلى النهاية، فيبدأ بالتجربة وتنتهي إلى إدمان صعب التخلص منه، حيث أنه ليس هناك أي شيء حرمه الله على عباده إلا وفيه ضرر كبير له، والمخدّرات من المسكرات التي لا تقتصر نتائجها على هلاك الجسم فقط بل تمتد لتصل إلى ارتكاب الجرائم بأنواعها المختلفة كالقتل والسرقة، حيث أنها تذهب العقل وتسبب فقدان السيطرة على النفس، ونظرا لخطورة المخدرات وخطرها على المجتمع لابد من التوعية بضررها ومعرفة وسائل الوقاية من اضرار المخدرات وتنبيه الأفراد لها لتجنبها، ومن وسائل الوقاية ما يلي :
نظرا لأن المخدرات يقع بها الأشخاص ضعيفي الشخصية أو الذين يعانون من مشاكل أسرية واجتماعية، فلابد من تجنب تلك المشكلات، أو مناقشة الأبناء حول خطورة المخدرات في حالة وجود أي ظرف يعرضهم لها
علاج المشكلات النفسية والأسرية التي يتواجد بها الأشخاص، وجعل الخلافات بعيدة عن الأبناء حتى لا تصبح نفسيتهم سيئة، فأصحاب المعاناة النفسية أكثر عرضة لتناول المخدرات.
لابد من تحذير الأفراد من الانخراط وراء المخدرات ومعرفتهم بخطورتها، والانتباه إلى الأبناء وصلاح سلوك أبنائهم.
ضرورة عدم ترك الأبناء دون رقابة وتوعية، فلابد من التحدث إلى الأبناء وتوجيههم لما فيه الخير والصلاح.
لابد أن يكون جو العائلة ممتلئ بالحيوية والحب، مع ضرورة الابتعاد عن الكلمات الفظة التي تتسبب في قتل شخصية الأبناء.
معاملة الأولاد معاملة حسنة، حيث أن سوء معاملة الوالدين لأبنائهم يجعلهم يبحثون عن الاهتمام والانشغال خارج المنزل والاتجاه إلى الإدمان.
ضرورة التركيز مع أصحاب السوء لدى الأبناء وسؤالهم دائمًا عن أصدقائهم، فأصدقاء السوء والصحبة السيئة سبباً رئيسياً للجوء الأبناء للتجربة والمشاركة.
لابد من زيادة التوعية والترابط بين الأسرة وبين مؤسسات المجتمع، والمشاركة معهم في التوعية تجاه المخدرات وأضرارها لإبعاد الجيل الناشئ عن تلك العادة السيئة التي تتواجد بين الكثير من الشباب.
أنواع المخدرات
هناك الكثير من الأنواع للمواد المخدرة والتي يكثر انتشارها وتناولها بمستويات مختلفة بين الأفراد، ومن بين تلك الأنواع :
الحشيش، وهو من المواد الطبيعية التي يتم زراعتها في الأرض مثلها كمثل المارجوانا والأفيون.
المواد الكيماوية المصنعة، تلك التي يندرج تحت منها الهروين والكوكايين.
العقاقير والحبوب، ومن بينها الترامادول والترمال وبعض الأنواع الأخرى.
لماذا يتعاطى الشباب المخدرات
تتعدد أسباب تعاطي المخدرات بالنسبة للشباب وغيرهم فتبدأ بكونها تجربة وحب استطلاع وتنتهي لحالة صعبة من الإدمان، ويكون لها العديد من الأسباب التي قد يكون للفرد دخل بها أو للمجتمع والأسرة الدخل الأكبر بها، ومن بين تلك الأسباب :
التفكك الأسري وغياب الرقابة على الأبناء، فإذا لم تنتبه الأسرة جيدا لأبنائها وسلوكهم والتغيرات التي تطرأ عليهم، سيصبح الأبناء أكثر عرضة للوقوع فريسة سهلة للإدمان.
الاكتئاب عند التعرض للمواقف المتعبة نفسياً للفرد، فيلجأ في تلك الحالة إلى تناول المخدرات باعتبارها وسيلة للنسيان أو الهروب.
الجهل بمخاطر الإدمان والمخدرات بسبب عدم التوعية الأسرية والمجتمعية، وما ينتج عنها من عواقب وخيمة على النفس والآخرين.
المال الزائد مع عدم الرقابة والقدرة على شراء المخدرات بسهولة تكون من ضمن الأسباب للرغبة في التجربة.
زيادة أوقات الفراغ لدى الشباب وعدم تشجيعهم على الانشغال بشيء مفيد.
أضرار المخدرات
تعمل المخدرات على إتلاف الجهاز العصبي ولها دور كبير في تعطيل عمله كاملاً.
يؤدي الإدمان إلى إصابة الفرد بالتغّيب العقلي وعدم اليقظة والانتباه للأشياء التي تحدث حوله.
يلجأ بعض الأفراد إلى السرقة والأعمال الإجرامية لشراء المخدرات في حالة عدم تملكهم للمال.
قيام المتعاطين للمخدرات بارتكاب الجرائم بسبب غياب الوعي.
تؤدي الجرعات الزائدة من المخدرات إلى الموت في الكثير من الأحيان.
يسبب الإدمان العزلة وتخريب كافة العلاقات الاجتماعية وإهمال الفرد للعائلة والأبناء.
إصابة الفرد المتعاطي بمرض الإيدز بسبب الإبر التي يأخذها.
تشويه سمعة المتعاطي وهروب الآخرين منه وعدم رغبتهم في البقاء معه.
ونظرا لأن الإدمان مدمر للفرد والمجتمع فأنه في حالة وقوع أحد الأفراد في الإدمان لابد من مساعدته والوقوف بجواره ونصحه وتوجيهه بالمشاركة مع الجهات والمستشفيات ومراكز الرعاية المختصة، وذلك من أجل التخلص من الآثار السلبية للإدمان، حيث أن متعاطي المخدرات يتصف بالخمول والضعف والرغبة في الانعزال عن العالم الخارجي، وفي نفس الوقت يكون أكثر الأفراد عرضة للرجوع إلى الإدمان والعودة من جديد، فلابد من الوقوف معه ومساعدته حتى تنتهي المشكلة ويعود إلى حياته مجدداً.