[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.iraqi-up.com/uploads/14725806571.gif');border:6px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لمحتُكِ مِراراً تَجلسينْ
على ضِفاف الوديان الجَميلة
والعَصَافير تَشدو بهدوءٍ يَخلبُ الألباب
وأنتِ تارةٍ تبتسَمين تلكَ الأبتسامة السِحريةَ
وتارةً تتأملين
وآنا أحدثُ نَفسي
تـالله.. ما أجمَلها من حوريه
ما أعذب ضِحكتها العَفوية
جَلستُ بقربكِ
أختلقُ الأعذار الوَهمية
بِحججٍ طفولية
فقط لأتأمل عينيكِ اللؤلؤية
مأخوذٌ بكِ
مُثمل بإنوثتكِ
سَرقتِ يومها قَلبيَ
ورغمَ صَمتيَ
وعَدم بوحي
أحسَستُ بِسعادة الكون
مادمتُ معكِ
أحسَست بشوقٍ للحَياة
للحٌب للجَمال
وأنا بقربكِ
وشذى الورود يَخرسُ كلِماتي
وَرحيقٌ الأزهار يَتَراقص بكل لَحظاتي
وفراشاتٌ صَنَعتها أناملكِ
أمامي
ومَرت الأيام
وأعترفتُ لكِ بمكنونات نبضاتي
ووجَدتني في قلبكِ
كما إستَوطنَتِ أنتِ في الروح
ووجدتكِ أجَمَل وأجمَل
ووجدتُ روحكِ الملائكية هي الأكمل
روحٌ لا تشبَهُها روحْ
ياصَغيرتي
يا حنايا فؤادي
أنتِ لونٌ هادئ في قلبيَ
ولُجين
وتارةً لونٌ مَجنون
وأجتمعَ فيكِ
النَقيضين
وما أجمَل أن يجَتمع النَقيضين
و
باعَدتْ أقدَارنا الأيام
ولكنْ يامَعبودَتي
لم أنساكِ
كيفَ أنسى هَدير السَواقي في بِحار الَحنان والحُب
وأنتَ البَراءة في عيوني
كَيفَ أنسى مَن أذابت خَلَجاتي بأوتار قلبها الحَنون
وَوَجدتُ فيها.. حياتي ..ونَبضات وجداني
كيفَ أنسى؟
وكل شيء يناديكِ
أشدو بأعذب الألحان على العَصافير
تُجيبني
تُحاكيني
اقاسمها حبي بحُبها العَصافيريْ
وشَمسُ لهيبي وَحدها مَنْ يُطفئها فيضُ حنانكِ
وعيناكِ البحيرتان بلونهما الزاهي في فَصل الربيع
كلما نَظرتُ اليهما تَذكرتُ ذكريات السنين
ذكريات العَذاب المؤلم الذي كنتُ أحياهُ بدونكِ
حزنُ عُمرٍ لم أعشهُ معكِ..
:
وتعودين ياعُمريَ لإطار قَلبي
لتملئيهِ عَبيراً ونَسيماً مروعاً
نعم مُروعاً.. إرتَعَش لهُ قلبي
غزوتني وانتصرتِ عليّ ولكنني الأقوى
هَزيمتي مَعكِ إنتصار
وجودكِ بجانبي يَمنحنيَ القوة
وأعودُ لأحلامي بكِ
فـ اليقضة تُدميني.. تقتلني ولا تُحيني
أحلامي بكِ وَحدَها من تَجعلني أطير
وحَكايتُنا تلكَ التي سَتدخل عالمْ الأساطيرْ
سَنَكتبُ فيها تآريخٌ من الحُب البَريء
فأنتِ أيتها الحورية
مالكةٌ لكل شيءٍ في وِجداني
وَخَيالي
واسمكِ العَذب في شَريانيَ
تَعكسهُ مرآة قلبي
أراهُ كل لحَظة كُل دقيقة
كما حُبكِ مع نَبَضاتي الثورية
كما الدفىء في ليالي الوَجد الشتوية
ياحَبيبتي
وهماً كنتِ أم خَيال
طيفاً كنتِ أم مُحال
سَتبقينَ حوريَتي
ومَلاكي
ومَلاذي
في دنيا العِشق الأبَدية
وسَتبقى الأحلام الأزلية
بليالِ الحُب القَمَرية
تَهمسُ بحروفٍ سِحريَة
وَسطورٍ فيَها الحنيَة
تَختصر القِصة القَدرية
إنسانٌ يعَشق جُنية
))))
بِقَلمْ
تَراَتيلُ عآشق
[flash=http://www.iraqi-up.com/uploads/14724947481.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
لمحتُكِ مِراراً تَجلسينْ
على ضِفاف الوديان الجَميلة
والعَصَافير تَشدو بهدوءٍ يَخلبُ الألباب
وأنتِ تارةٍ تبتسَمين تلكَ الأبتسامة السِحريةَ
وتارةً تتأملين
وآنا أحدثُ نَفسي
تـالله.. ما أجمَلها من حوريه
ما أعذب ضِحكتها العَفوية
جَلستُ بقربكِ
أختلقُ الأعذار الوَهمية
بِحججٍ طفولية
فقط لأتأمل عينيكِ اللؤلؤية
مأخوذٌ بكِ
مُثمل بإنوثتكِ
سَرقتِ يومها قَلبيَ
ورغمَ صَمتيَ
وعَدم بوحي
أحسَستُ بِسعادة الكون
مادمتُ معكِ
أحسَست بشوقٍ للحَياة
للحٌب للجَمال
وأنا بقربكِ
وشذى الورود يَخرسُ كلِماتي
وَرحيقٌ الأزهار يَتَراقص بكل لَحظاتي
وفراشاتٌ صَنَعتها أناملكِ
أمامي
ومَرت الأيام
وأعترفتُ لكِ بمكنونات نبضاتي
ووجَدتني في قلبكِ
كما إستَوطنَتِ أنتِ في الروح
ووجدتكِ أجَمَل وأجمَل
ووجدتُ روحكِ الملائكية هي الأكمل
روحٌ لا تشبَهُها روحْ
ياصَغيرتي
يا حنايا فؤادي
أنتِ لونٌ هادئ في قلبيَ
ولُجين
وتارةً لونٌ مَجنون
وأجتمعَ فيكِ
النَقيضين
وما أجمَل أن يجَتمع النَقيضين
و
باعَدتْ أقدَارنا الأيام
ولكنْ يامَعبودَتي
لم أنساكِ
كيفَ أنسى هَدير السَواقي في بِحار الَحنان والحُب
وأنتَ البَراءة في عيوني
كَيفَ أنسى مَن أذابت خَلَجاتي بأوتار قلبها الحَنون
وَوَجدتُ فيها.. حياتي ..ونَبضات وجداني
كيفَ أنسى؟
وكل شيء يناديكِ
أشدو بأعذب الألحان على العَصافير
تُجيبني
تُحاكيني
اقاسمها حبي بحُبها العَصافيريْ
وشَمسُ لهيبي وَحدها مَنْ يُطفئها فيضُ حنانكِ
وعيناكِ البحيرتان بلونهما الزاهي في فَصل الربيع
كلما نَظرتُ اليهما تَذكرتُ ذكريات السنين
ذكريات العَذاب المؤلم الذي كنتُ أحياهُ بدونكِ
حزنُ عُمرٍ لم أعشهُ معكِ..
:
وتعودين ياعُمريَ لإطار قَلبي
لتملئيهِ عَبيراً ونَسيماً مروعاً
نعم مُروعاً.. إرتَعَش لهُ قلبي
غزوتني وانتصرتِ عليّ ولكنني الأقوى
هَزيمتي مَعكِ إنتصار
وجودكِ بجانبي يَمنحنيَ القوة
وأعودُ لأحلامي بكِ
فـ اليقضة تُدميني.. تقتلني ولا تُحيني
أحلامي بكِ وَحدَها من تَجعلني أطير
وحَكايتُنا تلكَ التي سَتدخل عالمْ الأساطيرْ
سَنَكتبُ فيها تآريخٌ من الحُب البَريء
فأنتِ أيتها الحورية
مالكةٌ لكل شيءٍ في وِجداني
وَخَيالي
واسمكِ العَذب في شَريانيَ
تَعكسهُ مرآة قلبي
أراهُ كل لحَظة كُل دقيقة
كما حُبكِ مع نَبَضاتي الثورية
كما الدفىء في ليالي الوَجد الشتوية
ياحَبيبتي
وهماً كنتِ أم خَيال
طيفاً كنتِ أم مُحال
سَتبقينَ حوريَتي
ومَلاكي
ومَلاذي
في دنيا العِشق الأبَدية
وسَتبقى الأحلام الأزلية
بليالِ الحُب القَمَرية
تَهمسُ بحروفٍ سِحريَة
وَسطورٍ فيَها الحنيَة
تَختصر القِصة القَدرية
إنسانٌ يعَشق جُنية
))))
بِقَلمْ
تَراَتيلُ عآشق
[flash=http://www.iraqi-up.com/uploads/14724947481.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
