وصايا الرسول للنساء نستعرضها معك ، حيث تم ذكر النساء في أكثر من حديث شريف بالإضافة إلى العديد من الآيات القرآنية الكريمة ، وإليك مجموعة من الأحاديث والآيات التي ذكرت فيها النساء ، وأبرز الوصايا التي يجب الالتزام بها من جانب الرجال تجاه النساء .
وصايا الرسول للرجال عن النساء
أوصى الرسول الرجال جميعًا بضرورة معاملة النساء بالحسنى ، وعدم الإساءه لهن ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صل الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ، واستوصوا بالنساء خيرًا فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرًا ) .
وأمر الرسول كل رجل بأن يفعل ما هو محمودًا تجاه أي امرأة سواء كانت والدته أو بنته ، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن الله يوصيكم بالنساء خيرًا ، إن الله يوصيكم بالنساء خيرًا ، فإنهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم ، إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما تعلق يداها الخيط ، فما يرغب واحد منهما عن صاحبه حتى يموتا هرمًا ) .
وأوضح الرسول حق الرجال على النساء والعكس ففي حديث شريف عن أبي بن كعب ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : (ألا واستوصوا بالنساء خيرًا ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن واهجروهن في المضاجع ، واضربوهن ضربًا غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا ، ألا إن لكم على نسائكم حقًا ، ولهن عليكم حقًا ، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) .
وعن أفضل متاع الرجل في الدنيا قال الرسول إن المرأة الصالحة هي متعة الحياة بأكملها ، ففي حديث شريف قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ) ، وأيضًا قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء ، وأربع من الشقاوة : الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمسكن الضيق ، والمركب السوء ) .
أما عن مواصفات المرأة التي هي خيرًا للرجل ، قيل عن الرسول صل الله عليه وسلم : ( قيل يا رسول الله أي النساء خير ؟ ، قال : التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره ) .
وصايا القرآن للنساء
ورد في القرآن الكريم العديد من الوصايا التي وجهها الله سبحانه وتعالى إلى النساء ، وإليك أبرزها :
الحجاب
قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا ) . [1]
قال تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) . [2]
وهذه أدلة شرعية على وجوب ارتداء النساء للحجاب .
الميراث
قال تعالى : ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ، مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا ) . [3]
وقد حدد الشرع نصيب المرأة من الميراث سواء في زوجها أو أبيها أو ابنها أو أخيها ، ومع ذلك فإن بعض المجتمعات تنكر حق السيدة في الميراث ، وذلك مخالفة جسيمة لشرع المولى عز وجل .
العدة
قال تعالى : ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحًا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) . [4]
والعدة تكون للمرأة المطلقة أو الأرملة ، وتكون عدة المرأة الحامل هي أن تضع طفلها أما لمطلقة أو الأرملة هي مرور ثلاثة حيضات أو ثلاثة أشهر للسيدة التي لا تحيض .
الصدق والصوم وحفظ الفروج
قال تعالى : ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا . [5]
وقد ساوى المولى عز وجل في الأجر على الطاعات بين الرجل والمرأة ، وأيضا في الدعوى لحفظ الدين والفروج
الحياء
قال تعالى : ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) . [6]
وفي قوله عز وجل : ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ، قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) .
والحياء مطلوب من النساء والرجال أيضا ، وأيضا غض البصر هو أمر واجب على الرجال وكذلك النساء .
احاديث الرسول عن النساء
وردت العديد من الأحاديث الشريفة التي يذكر فيها الرسول النساء ، ومنها :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( تنكح المرأة لأربع لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( ألا إن المرأة خلقت من ضلع وإنك أن أردت إقامة الضلع كسرتها ، فدارها تعش بها فدارها تعش بها ) .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) .
كما قال الرسول للنساء : ( يا عائشة عليك بتقوى الله عز وجل ، والرفق فإن الرفق لم يك في شيء قط إلا زانه ، ولم ينزع من شيء قط إلا شانه ) .
ومن وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام للنساء أيضًا : ( يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن أكثر أهل النار ) .
وصايا الرسول للرجال عن النساء
أوصى الرسول الرجال جميعًا بضرورة معاملة النساء بالحسنى ، وعدم الإساءه لهن ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صل الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ، واستوصوا بالنساء خيرًا فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرًا ) .
وأمر الرسول كل رجل بأن يفعل ما هو محمودًا تجاه أي امرأة سواء كانت والدته أو بنته ، وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن الله يوصيكم بالنساء خيرًا ، إن الله يوصيكم بالنساء خيرًا ، فإنهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم ، إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما تعلق يداها الخيط ، فما يرغب واحد منهما عن صاحبه حتى يموتا هرمًا ) .
وأوضح الرسول حق الرجال على النساء والعكس ففي حديث شريف عن أبي بن كعب ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : (ألا واستوصوا بالنساء خيرًا ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن واهجروهن في المضاجع ، واضربوهن ضربًا غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلًا ، ألا إن لكم على نسائكم حقًا ، ولهن عليكم حقًا ، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) .
وعن أفضل متاع الرجل في الدنيا قال الرسول إن المرأة الصالحة هي متعة الحياة بأكملها ، ففي حديث شريف قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ) ، وأيضًا قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء ، وأربع من الشقاوة : الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمسكن الضيق ، والمركب السوء ) .
أما عن مواصفات المرأة التي هي خيرًا للرجل ، قيل عن الرسول صل الله عليه وسلم : ( قيل يا رسول الله أي النساء خير ؟ ، قال : التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره ) .
وصايا القرآن للنساء
ورد في القرآن الكريم العديد من الوصايا التي وجهها الله سبحانه وتعالى إلى النساء ، وإليك أبرزها :
الحجاب
قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا ) . [1]
قال تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) . [2]
وهذه أدلة شرعية على وجوب ارتداء النساء للحجاب .
الميراث
قال تعالى : ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ، مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا ) . [3]
وقد حدد الشرع نصيب المرأة من الميراث سواء في زوجها أو أبيها أو ابنها أو أخيها ، ومع ذلك فإن بعض المجتمعات تنكر حق السيدة في الميراث ، وذلك مخالفة جسيمة لشرع المولى عز وجل .
العدة
قال تعالى : ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحًا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) . [4]
والعدة تكون للمرأة المطلقة أو الأرملة ، وتكون عدة المرأة الحامل هي أن تضع طفلها أما لمطلقة أو الأرملة هي مرور ثلاثة حيضات أو ثلاثة أشهر للسيدة التي لا تحيض .
الصدق والصوم وحفظ الفروج
قال تعالى : ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا . [5]
وقد ساوى المولى عز وجل في الأجر على الطاعات بين الرجل والمرأة ، وأيضا في الدعوى لحفظ الدين والفروج
الحياء
قال تعالى : ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) . [6]
وفي قوله عز وجل : ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ، قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) .
والحياء مطلوب من النساء والرجال أيضا ، وأيضا غض البصر هو أمر واجب على الرجال وكذلك النساء .
احاديث الرسول عن النساء
وردت العديد من الأحاديث الشريفة التي يذكر فيها الرسول النساء ، ومنها :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( تنكح المرأة لأربع لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( ألا إن المرأة خلقت من ضلع وإنك أن أردت إقامة الضلع كسرتها ، فدارها تعش بها فدارها تعش بها ) .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) .
كما قال الرسول للنساء : ( يا عائشة عليك بتقوى الله عز وجل ، والرفق فإن الرفق لم يك في شيء قط إلا زانه ، ولم ينزع من شيء قط إلا شانه ) .
ومن وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام للنساء أيضًا : ( يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن أكثر أهل النار ) .