ابو مناف البصري
المالكي
وصايا النبي لأبي ذر
يا أبا ذر: إن جبرئيل (عليه السلام) أتاني بخزائن الدنيا على بغلة شهباء فقال لي: يا محمد: هذه خزائن الدنيا ولا تنقصك من حظك عند ربك،
فقلت: حبيبي جبرئيل لا حاجة لي بها، إذا شبعت شكرت ربي وإذا جعت سألته.
يا أبا ذر: إذا أراد الله عز وجل بعبد خيراً فقهه في الدين وزهده في الدنيا وبصره بعيوب نفسه.
يا أبا ذر: ما زهد عبد في الدنيا إلا أنبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه وبصره بعيوب الدنيا ودائها ودوائها وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام.
يا أبا ذر: إذا رأيت أخاك قد زهد في الدنيا فاستمع منه فإنه يلقن الحكمة،
فقلت: يا رسول الله: من أزهد الناس؟
فقال: من لم ينس المقابر والبلى وترك فضل زينة الدنيا وآثر ما يبقى على ما يفنى ولم يعد غداً من أيامه وعد نفسه في الموتى.
يا أبا ذر: إن الله تبارك وتعالى لم يوح إلي أن أجمع المال ولكن أوحى إلي أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين.
يا أبا ذر: إن جبرئيل (عليه السلام) أتاني بخزائن الدنيا على بغلة شهباء فقال لي: يا محمد: هذه خزائن الدنيا ولا تنقصك من حظك عند ربك،
فقلت: حبيبي جبرئيل لا حاجة لي بها، إذا شبعت شكرت ربي وإذا جعت سألته.
يا أبا ذر: إذا أراد الله عز وجل بعبد خيراً فقهه في الدين وزهده في الدنيا وبصره بعيوب نفسه.
يا أبا ذر: ما زهد عبد في الدنيا إلا أنبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه وبصره بعيوب الدنيا ودائها ودوائها وأخرجه منها سالماً إلى دار السلام.
يا أبا ذر: إذا رأيت أخاك قد زهد في الدنيا فاستمع منه فإنه يلقن الحكمة،
فقلت: يا رسول الله: من أزهد الناس؟
فقال: من لم ينس المقابر والبلى وترك فضل زينة الدنيا وآثر ما يبقى على ما يفنى ولم يعد غداً من أيامه وعد نفسه في الموتى.
يا أبا ذر: إن الله تبارك وتعالى لم يوح إلي أن أجمع المال ولكن أوحى إلي أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين.