وصف الطبيعة الجميلة لابن خفاجة
لقد انطوت بلاد الأندلس على عدد كبير من المظاهر الطبيعية فاتنة الجمال التي كانت تأخذ القلب والعقل معًا ، ومن أبرز الشعراء الذين قد وصفوا هذه الطبيعة هو الشاعر ابن خفاجة ، حيث قال في أشعاره :
-يا اهل اندلس لله دركم
-ماء وظل وانهار واشجار
-لا تخشوا بعدها ان تدخلوا سقرا
-فليس تدخل بعد الجنة النار
الطبيعة في شعر ابن زيدون
كان ابن زيدون واحدًا من أبرز شعراء الأندلس ، واسمه بالكامل هو : (أبو الوليد أحمد بن عبدالله بن زيدون المخزومي)، وقد ولد ابن زيدون في قرطبة عام 394 هـ وتُوفي عام 463 هـ ، وكان دائمًا ما يمزج بين جمال الطبيعة والحب والمعاني الجميلة وكان دائم الذكر للمرأة التي أحبها وهي ولادة بنت المستكفي ، ومن أبرز أشعار ابن زيدون عن الطبيعة والشوق للمحبوبة ، ما يلي :
-إِنّي ذَكَرتُكِ بِازَهراءَ مُشتاقاً
-وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا
-وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ
-كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا
-وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ
-كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقا
-يَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَت
-بِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقا
-نَلهو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهَرٍ
-جالَ النَدى فيهِ حَتّى مالَ أَعناقا
-كَأَنَّ أَعيُنَهُ إِذ عايَنَت أَرَقي
-بَكَت لِما بي فَجالَ الدَمعُ رَقراقا
وصف الطبيعة للشاعر عبدالملك بن جمهور
كانت بلاد الأندلس مليئة بالأشجار والمزروعات والأزهار الجميلة وقد انعكس جمال تلك الزهور على جمال أبيات الشعر الأندلسي ؛ ومن مظاهر ذلك دأب بعض الشعراء ومنهم عبدالملك بن جمهور على وصف أجمل الزهور مثل الياسمين والنرجس والريحان والنيلوفر وغيرهم ، مثل :
-قد بعثنا اليك بالنرجس الغض
-حكى لون عاشــق معمود
-فيه ريح الحبيب عند التلاقي
-واصفرار المحب عند الصدود
شعر الأندلس في الطبيعة والمدح
وقد امتد تأثير الطبيعة الساحرة في بلاد الأندلس حتى اشتمل أيضًا على الربط بين جمال الطبيعة ومدح بعض الأمراء والحكام ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك هي الأبيات الشعرية التي قد ألقاها الشاعر ابن هانئ في مدح المعز الفاطمي قائلًا :
-وما تطلع الدنيا شموساً تريكها
-ولا للرياض الزهر أيد حوائك
-ولكنما ضاحكتنا عن محاسن
-جلتهن أيام المعز الضواحك
لقد انطوت بلاد الأندلس على عدد كبير من المظاهر الطبيعية فاتنة الجمال التي كانت تأخذ القلب والعقل معًا ، ومن أبرز الشعراء الذين قد وصفوا هذه الطبيعة هو الشاعر ابن خفاجة ، حيث قال في أشعاره :
-يا اهل اندلس لله دركم
-ماء وظل وانهار واشجار
-لا تخشوا بعدها ان تدخلوا سقرا
-فليس تدخل بعد الجنة النار
الطبيعة في شعر ابن زيدون
كان ابن زيدون واحدًا من أبرز شعراء الأندلس ، واسمه بالكامل هو : (أبو الوليد أحمد بن عبدالله بن زيدون المخزومي)، وقد ولد ابن زيدون في قرطبة عام 394 هـ وتُوفي عام 463 هـ ، وكان دائمًا ما يمزج بين جمال الطبيعة والحب والمعاني الجميلة وكان دائم الذكر للمرأة التي أحبها وهي ولادة بنت المستكفي ، ومن أبرز أشعار ابن زيدون عن الطبيعة والشوق للمحبوبة ، ما يلي :
-إِنّي ذَكَرتُكِ بِازَهراءَ مُشتاقاً
-وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا
-وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ
-كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا
-وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ
-كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقا
-يَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَت
-بِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقا
-نَلهو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهَرٍ
-جالَ النَدى فيهِ حَتّى مالَ أَعناقا
-كَأَنَّ أَعيُنَهُ إِذ عايَنَت أَرَقي
-بَكَت لِما بي فَجالَ الدَمعُ رَقراقا
وصف الطبيعة للشاعر عبدالملك بن جمهور
كانت بلاد الأندلس مليئة بالأشجار والمزروعات والأزهار الجميلة وقد انعكس جمال تلك الزهور على جمال أبيات الشعر الأندلسي ؛ ومن مظاهر ذلك دأب بعض الشعراء ومنهم عبدالملك بن جمهور على وصف أجمل الزهور مثل الياسمين والنرجس والريحان والنيلوفر وغيرهم ، مثل :
-قد بعثنا اليك بالنرجس الغض
-حكى لون عاشــق معمود
-فيه ريح الحبيب عند التلاقي
-واصفرار المحب عند الصدود
شعر الأندلس في الطبيعة والمدح
وقد امتد تأثير الطبيعة الساحرة في بلاد الأندلس حتى اشتمل أيضًا على الربط بين جمال الطبيعة ومدح بعض الأمراء والحكام ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك هي الأبيات الشعرية التي قد ألقاها الشاعر ابن هانئ في مدح المعز الفاطمي قائلًا :
-وما تطلع الدنيا شموساً تريكها
-ولا للرياض الزهر أيد حوائك
-ولكنما ضاحكتنا عن محاسن
-جلتهن أيام المعز الضواحك