ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** المقدم / أختم هذه الحلقة بالتعريج على القضية السورية وهي بحمد الله عزوجل نرى وقائع هذه الانتصارات التي تسر المؤمنين وتشرح صدورهم في كل مكان ، هناك الحمد لله تقدم على الأرض بفضل الله عزوجل ، يُقابل ذلك ببعض التشكيلات التي تُشكل بعض الخطوات السياسية التي يشك الإنسان أحياناً أو يتوجس خيفة منها بالتأثير على هذه الثورة المباركة .
يا أخي الموضوع واسع ! ، لست أدري هو موضوع مهم والله تمنيت لو بدأنا به ، يا أخي الكريم نحمد الله على فضله بعد هذه الآلام الجسام والتضحيات العظيمة التي عاناها أهلنا وإخواننا في سوريا وفقدوا أكثر من 40 ألف قتيل كما في الإحصائيات الرسمية العالمية الموثقة وربما كما يقول البعض القريبين من الأحداث أنهم أكثر من هذا بكثير ، ربما يزيدون على 60 أو 70 ألفاً من القتلى ، نحسبهم إن شاء الله شهداء ونسأل الله ان يتقبلهم في الشهداء وأن يجبر أهلهم وإخوانهم ويعوضهم خيراً ، يا أخي الكريم بعد هذه التضحيات الجسيمة ولله الحمد بدأت بشائر النصر تترى يوماً بعد يوم بل ساعة إثر ساعة ، وهذه عادة أعداء الأمة إذا جاء النصر وكاد أن يتم قطفوا هذه الثمرة بحيل كثيرة أخطرها في نظري محاولة إثارة الفتنة الداخلية بحيث أن هؤلاء المجاهدين ينقلب بعضهم على بعض وتبدأ التصنيفات والاتهامات التي تُرمى جُزافاً هنا وهناك ثم يبدؤون بالتقاتل فيما بينهم فإذا ضعف الجميع ويريدون الآن النجاة وإيقاف هذه الحرب التي أثخنتهم يأتي أعداء الأمة ويتسلمون السلطة ! ، الأمر الثاني إيجاد زعامات عميلة للغرب أو لا تريد بالإسلام وأهله خيراً أو هي من عُباد الأهواء والشهوات وأصحاب الأفكار المنحرفة والضالة لكي يتسلموا القيادة ويكونون هم المعبرين عن إرادة الشعب بزعمهم ، وهم اليوم يرددون أن هذا المجلس الوطني على الرغم مافيه من أفات يقولوا هو الممثل الشرعي والوحيد ! ، يا سبحان الله ماذا عن المجاهدين الذين حققوا هذا النصر بتوفيق الله عزوجل ، أين هم ؟ كيف يُغيبون بهذه الطريقة ، إنني اقول يجب أن يكون هناك ممثلون من العلماء الموثوقين ومن المجاهدين المعروفين وأهل الوسطية والاعتدال بحيث يكون هناك حكومة تمثل الشعب السوري الحقيقي وتتجاوب مع تطلعاته وتكون ثمرة لتضحياته التي قدمها .
من حلقة يوم الأحد 26/12/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -
يا أخي الموضوع واسع ! ، لست أدري هو موضوع مهم والله تمنيت لو بدأنا به ، يا أخي الكريم نحمد الله على فضله بعد هذه الآلام الجسام والتضحيات العظيمة التي عاناها أهلنا وإخواننا في سوريا وفقدوا أكثر من 40 ألف قتيل كما في الإحصائيات الرسمية العالمية الموثقة وربما كما يقول البعض القريبين من الأحداث أنهم أكثر من هذا بكثير ، ربما يزيدون على 60 أو 70 ألفاً من القتلى ، نحسبهم إن شاء الله شهداء ونسأل الله ان يتقبلهم في الشهداء وأن يجبر أهلهم وإخوانهم ويعوضهم خيراً ، يا أخي الكريم بعد هذه التضحيات الجسيمة ولله الحمد بدأت بشائر النصر تترى يوماً بعد يوم بل ساعة إثر ساعة ، وهذه عادة أعداء الأمة إذا جاء النصر وكاد أن يتم قطفوا هذه الثمرة بحيل كثيرة أخطرها في نظري محاولة إثارة الفتنة الداخلية بحيث أن هؤلاء المجاهدين ينقلب بعضهم على بعض وتبدأ التصنيفات والاتهامات التي تُرمى جُزافاً هنا وهناك ثم يبدؤون بالتقاتل فيما بينهم فإذا ضعف الجميع ويريدون الآن النجاة وإيقاف هذه الحرب التي أثخنتهم يأتي أعداء الأمة ويتسلمون السلطة ! ، الأمر الثاني إيجاد زعامات عميلة للغرب أو لا تريد بالإسلام وأهله خيراً أو هي من عُباد الأهواء والشهوات وأصحاب الأفكار المنحرفة والضالة لكي يتسلموا القيادة ويكونون هم المعبرين عن إرادة الشعب بزعمهم ، وهم اليوم يرددون أن هذا المجلس الوطني على الرغم مافيه من أفات يقولوا هو الممثل الشرعي والوحيد ! ، يا سبحان الله ماذا عن المجاهدين الذين حققوا هذا النصر بتوفيق الله عزوجل ، أين هم ؟ كيف يُغيبون بهذه الطريقة ، إنني اقول يجب أن يكون هناك ممثلون من العلماء الموثوقين ومن المجاهدين المعروفين وأهل الوسطية والاعتدال بحيث يكون هناك حكومة تمثل الشعب السوري الحقيقي وتتجاوب مع تطلعاته وتكون ثمرة لتضحياته التي قدمها .
من حلقة يوم الأحد 26/12/1433هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -