إدمان المخدرات من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمعات مهما اختلفت الثقافات والتحضر لتلك المجتمعات، نظرًا لتأثيرها السلبي ليس على الفرد فقط بل على كافة المحيطين به وصولًا إلى المجتمع ككل، ويزداد أعداد المدمنين والمقبلين على تعاطي تلك المواد المُخدرة كل عام بزيادة أنواع المخدرات وأشكالها وصفاتها وتواجدها بصورة سهلة وبسيطة، فأصبح الإدمان غير مقتصر على الأغنياء فقط، بل هناك فئات من الطبقات الفقيرة تتمكن من الحصول على بعض المواد المخدرة وتدمنها لرخص سعرها.
التخلص من الإدمان
يمكن أن يتخلص الفرد من إدمان المخدرات بإتباع العديد من الأنواع من العلاجات سواء العلاج العصبي أو النفسي أو الجسدي، حيث أن المخدرات من الافات الاجتماعية ، فلابد أن يتابع المريض مع أكثر من طبيب، وهذا هو السبب وراء وضعه في مؤسسة صحية متكاملة لعلاج الإدمان، من أجل إنهاء مشكلة الإدمان، وتخليص الجسم من كافة المشاكل التي تتعلق به، فيكون العلاج العصبي عن طريق ضبط سيطرة المريض على نفسه بعد خروج المادة من جسده، والعلاج الدوائي من أجل التخلص من كافة السموم التي تتسببت المخدرات في تواجدها داخل جسم المريض.
ما هي المخدرات
تُعرف المخدرات بأنها أي مادة تعمل على إذهاب العقل سواء بشكل كلي أو بشكل جزئي، سواء كانت تلك المادة مادة طبيعية أو مادة مصنعة، فهي في كلتا الحالتين تجعل المتعاطي غير مدرك لما يفعله، فلفظ المُخدر لغويًا، هي كل ما يستر العقل أو يعمل على تغييبه.
أما المخدرات من الناحية العلمية فهي مجموعة من المنتجات الكيميائية التي لها الكثير من الآثار البيولوجية المختلفة التي تؤثر على البشر والكائنات الحية، بالإضافة إلى أنها لها الكثير من الاستخدامات في مجال الطب، فهي تستخدم في مواد العلاج من أجل الوقاية من الكثير من الأمراض أو من أجل معرفة وتشخيص المرض، فهي تعمل على تعزيز النشاط البدني والعقلي، ولكن في حالة استخدامها تحت إشراف طبي.
عند عمل وضعية ادماجية عن الافات الاجتماعية لابد أن نُعرف المخدرات من الناحية القانونية تُعرف على أنها مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتعمل على تدمير الجهاز العصبي ككل، ولذلك يحظر القانون زراعتها وصناعتها إلا لأغراض قانونية، ولا يتم استخدامها إلا بواسطة رخصة خاصة.
وتُعرف المخدرات من الناحية الشرعية، بأنها كمية من المفطرات المعروفة باسم المواد التي تُغيب العقل والحواس دون أن يصيب المتعاطي بالنشوة، ولكن في حالة حصلت النشوة وشعر بها الفرد فأنها في تلك اللحظة تعتبر من المُسكرات.
أسباب تعاطي المخدرات
تتعدد الأسباب وراء لجوء الأفراد إلى تعاطي المخدرات، على الرغم من ندمهم بعد ذلك، فكثيرًا ما نسمع عن قصة عن المخدرات لشخص تائب ونادم عما فعل، ومن أهم أسباب تعاطي المخدرات ما يلي :
ـ عدم الوعي بخطورة إدمان المخدرات، ورغبة الفرد في تجربتها أو مشاهدة شخص آخر وهو يقوم بتجربتها، وينتج عن ذلك إدمان هذا الشخص.
ـ البعد عن الله سبحانه وتعالى، والإنشغال بالشهوات، وعدم وجود أي حافز ديني لدى الفرد، ذلك لأن المخدرات من المواد المُحرمة بجميع الأديان السماوية.
ـ وجود مشاكل نفسية وأسرية يعاني منها المريض، مع قسوة الحياة والمشاكل العاطفية، فينتج عن هذا كله الرغبة في الهروب بعيدًا بالمخدرات التي تُنسي الفرد ما يعاني به في الواقع.
ـ التقليد بين المراهقين وبعضهم البعض، وخاصة الأثرياء الذين لديهم الأموال الكثيرة دون أن يكون لديهم أي مراقبة من الوالدين، فهم دائمًا يرغبون في تجربة أمور كثيرة ليجدوا فيها المتعة وراء صرف الأموال.
ـ عدم متابعة ومراقبة الأهل للأبناء والالتزام معهم بأوقات الرجوع والسهر، والمكوث مع أصدقاء السوء، وهذا يؤدي إلى الوقوع بالإدمان.
ـ عدم وجود أي شيء يفعله الشخص، فيشعر بالملل لأن الفراغ يُولد لديه شعور بالاكتئاب يدفعه إلى تجربة الكثير من الأمور حتى وإن كانت خاطئة من أجل ملء الفراغ.
التخلص من الإدمان
يمكن أن يتخلص الفرد من إدمان المخدرات بإتباع العديد من الأنواع من العلاجات سواء العلاج العصبي أو النفسي أو الجسدي، حيث أن المخدرات من الافات الاجتماعية ، فلابد أن يتابع المريض مع أكثر من طبيب، وهذا هو السبب وراء وضعه في مؤسسة صحية متكاملة لعلاج الإدمان، من أجل إنهاء مشكلة الإدمان، وتخليص الجسم من كافة المشاكل التي تتعلق به، فيكون العلاج العصبي عن طريق ضبط سيطرة المريض على نفسه بعد خروج المادة من جسده، والعلاج الدوائي من أجل التخلص من كافة السموم التي تتسببت المخدرات في تواجدها داخل جسم المريض.
ما هي المخدرات
تُعرف المخدرات بأنها أي مادة تعمل على إذهاب العقل سواء بشكل كلي أو بشكل جزئي، سواء كانت تلك المادة مادة طبيعية أو مادة مصنعة، فهي في كلتا الحالتين تجعل المتعاطي غير مدرك لما يفعله، فلفظ المُخدر لغويًا، هي كل ما يستر العقل أو يعمل على تغييبه.
أما المخدرات من الناحية العلمية فهي مجموعة من المنتجات الكيميائية التي لها الكثير من الآثار البيولوجية المختلفة التي تؤثر على البشر والكائنات الحية، بالإضافة إلى أنها لها الكثير من الاستخدامات في مجال الطب، فهي تستخدم في مواد العلاج من أجل الوقاية من الكثير من الأمراض أو من أجل معرفة وتشخيص المرض، فهي تعمل على تعزيز النشاط البدني والعقلي، ولكن في حالة استخدامها تحت إشراف طبي.
عند عمل وضعية ادماجية عن الافات الاجتماعية لابد أن نُعرف المخدرات من الناحية القانونية تُعرف على أنها مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتعمل على تدمير الجهاز العصبي ككل، ولذلك يحظر القانون زراعتها وصناعتها إلا لأغراض قانونية، ولا يتم استخدامها إلا بواسطة رخصة خاصة.
وتُعرف المخدرات من الناحية الشرعية، بأنها كمية من المفطرات المعروفة باسم المواد التي تُغيب العقل والحواس دون أن يصيب المتعاطي بالنشوة، ولكن في حالة حصلت النشوة وشعر بها الفرد فأنها في تلك اللحظة تعتبر من المُسكرات.
أسباب تعاطي المخدرات
تتعدد الأسباب وراء لجوء الأفراد إلى تعاطي المخدرات، على الرغم من ندمهم بعد ذلك، فكثيرًا ما نسمع عن قصة عن المخدرات لشخص تائب ونادم عما فعل، ومن أهم أسباب تعاطي المخدرات ما يلي :
ـ عدم الوعي بخطورة إدمان المخدرات، ورغبة الفرد في تجربتها أو مشاهدة شخص آخر وهو يقوم بتجربتها، وينتج عن ذلك إدمان هذا الشخص.
ـ البعد عن الله سبحانه وتعالى، والإنشغال بالشهوات، وعدم وجود أي حافز ديني لدى الفرد، ذلك لأن المخدرات من المواد المُحرمة بجميع الأديان السماوية.
ـ وجود مشاكل نفسية وأسرية يعاني منها المريض، مع قسوة الحياة والمشاكل العاطفية، فينتج عن هذا كله الرغبة في الهروب بعيدًا بالمخدرات التي تُنسي الفرد ما يعاني به في الواقع.
ـ التقليد بين المراهقين وبعضهم البعض، وخاصة الأثرياء الذين لديهم الأموال الكثيرة دون أن يكون لديهم أي مراقبة من الوالدين، فهم دائمًا يرغبون في تجربة أمور كثيرة ليجدوا فيها المتعة وراء صرف الأموال.
ـ عدم متابعة ومراقبة الأهل للأبناء والالتزام معهم بأوقات الرجوع والسهر، والمكوث مع أصدقاء السوء، وهذا يؤدي إلى الوقوع بالإدمان.
ـ عدم وجود أي شيء يفعله الشخص، فيشعر بالملل لأن الفراغ يُولد لديه شعور بالاكتئاب يدفعه إلى تجربة الكثير من الأمور حتى وإن كانت خاطئة من أجل ملء الفراغ.