يمكننا أن نشير إلى مفهوم العقل الباطن بالعقل اللاوعي أو اللاشعوري، ويمكننا أن نعتمد على العقل الباطن لكل فرد منا لفهم مكنونات شخصيته، بل أنه هناك العديد من الاختبارات النفسية المختلفة التي تخاطب العقل الباطن بالدرجة الأولى والتي تعتمد نتائجها بشكل كبير على ما يتم ادراكه بواسطة العقل الباطن.
بعض الأطباء يقولون بأن العقل الباطن هو المسؤول بشكل كامل عن كل التصرفات في حالة اللاوعي، نتيجة لكل العوامل النفسية التي تؤثر على الفرد، والتي يتم اختزان الشعور بها ونتائجها السيئة في أعماق العقل الباطن مهما مر الوقت حتى لو تم محوها من الذاكرة.
ويمكن للعقل الباطن أيضا أن يكون مخزنا جيدا للقدرات المكتسبة والتي لم يتم العمل بها، كما أنه مكمن الغرائز البشرية المختلفة، وبعض الدراسات الحديثة أقرت بأنه هو المسؤول أيضا عن العقد النفسية المترسبة في أعماق النفس البشرية.
وبالرغم من أنه هناك الكثير من الأطباء والعلماء حول مستوى العالم يسعون لفك الكثير من الغموض حول ماهية العقل الباطن بشكل واضح دون أي ابهام، فإنه لازالت هناك الكثير والكثير من الأسرار التي لم يقم باكتشافها أحد بعد، ويمكنن أن نسرد لكم بعضها منها في هذا المقال:
تصرفاتك اللامسئولة العفوية! مسؤولية العقل الباطن
بالرغم من التصرفات التي يمارسها الإنسان بشكل عفوي تشكل البيئة والظروف المحيطة عوامل مؤثرة فيها، ولكن للعقل الباطن مسؤولية كبيرة فيها، فالتصرفات الناتجة عن شعور داخلي العقل الباطن هو المسؤول الأول عنها.
في حالة شعرت بالعطش مثلا، فإن تصرفك للحصول على الماء البارد في فصل الصيف الحار مثلا سواء كنت ستبتاع قارورة ماء او ستذهب إلى المطبخ لشرب الماء، فـ العقل الباطن هو المسؤول عنها.
يمكنك أن تقيس الأمر على المثال السابق، إذا شعرت بالتعب فإنك تتجه تلقائيا إلى الجلوس بشكل مريح، لا يمكنك أن تقول مثلا بأن والديك أو معلمتك في الصف هي من علمتك بأنه في حالة شعرت بالتعب والإرهاق فإنك تتجه للنوم أو الجلوس بشكل مريح.
وبالرغم من أن العقل الواعي له دور كبير في تحديد التصرف الصحيح في المواقف المختلفة ولكن العقل الباطن هو المسؤول بشكل كامل عن القيام بالتصرفات المختلفة دون التفكير فيها، وبشكل تلقائي وسريع مثل الأمثلة السابقة التي تم ذكرها.
تفكيرك السلبي والإيجابي حيال أمر ما، مسؤولية العقل الباطن أيضا!
الكثير من التشاؤم الذي قد يصيبك تجاه أمر ما، بالرغم من محاولاتك المتكررة ومحاولات من حولك أيضا لدفعك للتفكير في الأمر بإيجابية، ويستمر تفكيرك السلبي حتى يطغي عليك بشكل كامل.
عقلك الباطن هو المسؤول الأول عن تفكيرك السلبي أو الإيجابي، ولا يخضع لأية عوامل خارجية، لا يتأثر بأية أحاديث ممن حولك، شعورك السيء أو الجيد تجاه أمر ما لا يخضع لعقلك الواعي ليستطيع أصدقاؤك وأقاربك تغير الأمر وتغير شعورك.
الحالة الوحيدة التي تستطيع بها أن تجابه عقلك الباطن في حالة قام بالتفكير بسلبية بخصوص أمر ما مع محاولات الآخرين لوصف الأمر بإيجابية هي أن تقوم بعدة أنشطة وهوايات إيجابية، تساعدك بشكل تدريجي على تخفيف شعورك السلبي تجاه الأمر، وتساعد العقل الباطن على الشعور بإيجابية أيضا.
مسؤولية الحفظ الصعبة!
بالرغم من كرهك لأمر ما، مثل الدراسة للمناهج الكبيرة التي لا ترى فيها أي فائدة والتي يتم تدريسها لك في الجامعة مثلا، فإنك في نهاية المطاف ومع التكرار تنجح في الحفظ وتجاوز الامتحان، بالرغم من أن الأمر كان يبدو في منتهى الصعوبة من قبل!
تكمن مسؤولية الحفظ والذاكرة على العقل الباطن أيضا، ويتم نصح الطلاب باستغلال ساعات الفجر وقبل شروق الشمس في الحفظ، حيث تكون الذاكرة ومستوى التركيز في أعلى مستوياته، كما أن محاولة الحفظ قبل النوم أيضا تعتبر نصيحة جيدة للغاية ومحفزة للذاكرة في العقل الباطن.
يقوم العقل الباطن بتخزين الذكريات السيئة والسعيدة والتي أثرت في الإنسان بشكل كبير وأثرت عليه أيضا بشكل نفسي قوي، يمكنك أن تتذكر يوم وفاة والدك، ويوم نجاحك في مرحلة الثانوية العامة، واللحظة التي وضعت فيها زوجتك مولودك الأول.
ردة فعلك أنت لست مسؤولا عنها بعقلك الواعي!
كما أسلفنا يقوم العقل الباطن بتخزين الذكريات والمواقف المختلفة التي يمر بها الإنسان، وفي حالة تم وضعك في موقف ما، فإن ردة الفعل الأولى التي عادة ما تكون طائشة وغير محسوبة يكون العقل الباطن هو المسؤول الوحيد عنها، فهو يتعامل مع الموقف الجديد الذي تم وضعك فيه بالخبرات القديمة المخزنة فيه، ويبدي ردة الفعل بناء على المواقف القديمة.
حزنك وسعادتك هل تفكر فيهما حقا؟
في حالة رأيت حيوانا ضعيفا على قارعة الطريق مجروحا، فإنك تحزن بشكل تلقائي، لن تفكر فيما كنت تحب الحيوانات أم لا، أو فيم يمثله لك هذا الحيوان، بل إن أول شعور تشعر به في حالتها هو الحزن بشكل كبير وقوي.
في حالة رأيت طفلا صغيرا جميلا، يرتدي ملابس نظيفة ويتصرف بشكل مهذب فإنك بشكل تلقائي تشعر بالامتنان تجاه والديه، أو حتى تشعر بحبك للطفل دون أن تحتاج إلى التفكير في هل هو أمر جيد يستحق الشعور بالفرح؟
عقلك الباطن هو المسؤول الأول عن شعورك تجاه الأشخاص والأشياء المختلفة من حولك، هو المسؤول عن راحتك أو عدمها تجاه الأشخاص الغريبة التي تقابلهم في حياتك اليومية، دون أن تحتاج إلى عقلك الظاهر ليحلل مواقف وتصرفات لهم، فقد تشعر بعدم الراحة تجاه شخصا ما تقابله لأول مرة!
انجذابك لشخص ما، أو شيء ما مسؤولية عقلك الباطن أيضا!
بالرغم من أنه يوجد قانون للجذب معترف بيه في العلم وبالرغم من تعقيده فإن للعقل الباطن دور كبير في تحديد انجذابك أو حبك لشخص ما أو شيء ما، حيث يقوم العقل الباطن بتسجيل كل المواقف الإيجابية والجيدة التي تحدث لك.
وبناء على كل المواقف التي تحدث لك، وكل البيانات التي يقوم عقلك الباطن بتخزينها، والتي يمكن أن يتم تشبيه عقلك الباطن بالكومبيوتر المركزي الكبير الضخم الذي يتم اختزان ملايين البيانات فيه، والذي يتخذ قرارات ويعطي أوامر لمختلف الأعضاء المختلفة في الجسم في ردود الأفعال تجاه المواقف التي يتعرض لها.
إذا رأيت إعلانا ما، ليكن لشطيرة مثلا، تخرج منها الكثير من الجبن السائل وقطع اللحم التي تم شويها، فإن الإعلان يجذبك ويدفعك بشكل تلقائي إلى البحث عن المطعم صاحب الإعلان دون أن تفكر للوهلة الأولى في كم الدهون المشبعة التي قد تحتوي عليها هذه الشطيرة مثلا!
نفسي نفسي لا أحد أفضل مني!
عليك أن تؤكد لنفسك بشكل دائم بأنك جيد وعلى قدر كبير من المسؤولية والقدرة الكبيرة، يمكنك اتباع هذه الطريقة التي ينصح بها علماء النفس بشكل كبير، لتحسين شعورك تجاه الأشياء المختلفة من عقلك الباطن، فتغذية العقل الباطن بالإيجابية تجعله يشعر بشكل جيد تجاه الأمور المختلفة التي تواجهها بشكل يومي.
بهذه الطريقة يمكنك أن تحسن من معالجة عقلك الباطن للمشكلات التي قد تواجهك، ويمكنك أن تخرج قوى كبيرة للغاية من عقلك الباطن عن طريق استخدام التحفيز الإيجابي المستمر له، فإن عقلك الباطن سيدفعك بشكل مستمر وكبير تجاه أحلامك وتجاه الخطوات الصحيحة لتحقيق رغباتك ومتطلباتك المختلفة.
يمكننا في النهاية أن نؤكد على أن العقل الباطن هو المسيطر والمتحكم بشكل كامل في العقل الواعي وليس العكس، كما أن عقلك الباطن يمتلك قوى سحرية تجاه معالجة الأمور وشعوره بالإيجابية أو السلبية تجاه الأشياء من حولنا، يمكنك أن تكسب القوة التي قد يمنحك إياها عقلك بشكل مضاعف في حالة قمت بتعزيز كبير من أجله في معايشة الأمور الإيجابية وتذكير نفسك بالأشياء الإيجابية بشكل متكرر أيضا.
بعض الأطباء يقولون بأن العقل الباطن هو المسؤول بشكل كامل عن كل التصرفات في حالة اللاوعي، نتيجة لكل العوامل النفسية التي تؤثر على الفرد، والتي يتم اختزان الشعور بها ونتائجها السيئة في أعماق العقل الباطن مهما مر الوقت حتى لو تم محوها من الذاكرة.
ويمكن للعقل الباطن أيضا أن يكون مخزنا جيدا للقدرات المكتسبة والتي لم يتم العمل بها، كما أنه مكمن الغرائز البشرية المختلفة، وبعض الدراسات الحديثة أقرت بأنه هو المسؤول أيضا عن العقد النفسية المترسبة في أعماق النفس البشرية.
وبالرغم من أنه هناك الكثير من الأطباء والعلماء حول مستوى العالم يسعون لفك الكثير من الغموض حول ماهية العقل الباطن بشكل واضح دون أي ابهام، فإنه لازالت هناك الكثير والكثير من الأسرار التي لم يقم باكتشافها أحد بعد، ويمكنن أن نسرد لكم بعضها منها في هذا المقال:
تصرفاتك اللامسئولة العفوية! مسؤولية العقل الباطن
بالرغم من التصرفات التي يمارسها الإنسان بشكل عفوي تشكل البيئة والظروف المحيطة عوامل مؤثرة فيها، ولكن للعقل الباطن مسؤولية كبيرة فيها، فالتصرفات الناتجة عن شعور داخلي العقل الباطن هو المسؤول الأول عنها.
في حالة شعرت بالعطش مثلا، فإن تصرفك للحصول على الماء البارد في فصل الصيف الحار مثلا سواء كنت ستبتاع قارورة ماء او ستذهب إلى المطبخ لشرب الماء، فـ العقل الباطن هو المسؤول عنها.
يمكنك أن تقيس الأمر على المثال السابق، إذا شعرت بالتعب فإنك تتجه تلقائيا إلى الجلوس بشكل مريح، لا يمكنك أن تقول مثلا بأن والديك أو معلمتك في الصف هي من علمتك بأنه في حالة شعرت بالتعب والإرهاق فإنك تتجه للنوم أو الجلوس بشكل مريح.
وبالرغم من أن العقل الواعي له دور كبير في تحديد التصرف الصحيح في المواقف المختلفة ولكن العقل الباطن هو المسؤول بشكل كامل عن القيام بالتصرفات المختلفة دون التفكير فيها، وبشكل تلقائي وسريع مثل الأمثلة السابقة التي تم ذكرها.
تفكيرك السلبي والإيجابي حيال أمر ما، مسؤولية العقل الباطن أيضا!
الكثير من التشاؤم الذي قد يصيبك تجاه أمر ما، بالرغم من محاولاتك المتكررة ومحاولات من حولك أيضا لدفعك للتفكير في الأمر بإيجابية، ويستمر تفكيرك السلبي حتى يطغي عليك بشكل كامل.
عقلك الباطن هو المسؤول الأول عن تفكيرك السلبي أو الإيجابي، ولا يخضع لأية عوامل خارجية، لا يتأثر بأية أحاديث ممن حولك، شعورك السيء أو الجيد تجاه أمر ما لا يخضع لعقلك الواعي ليستطيع أصدقاؤك وأقاربك تغير الأمر وتغير شعورك.
الحالة الوحيدة التي تستطيع بها أن تجابه عقلك الباطن في حالة قام بالتفكير بسلبية بخصوص أمر ما مع محاولات الآخرين لوصف الأمر بإيجابية هي أن تقوم بعدة أنشطة وهوايات إيجابية، تساعدك بشكل تدريجي على تخفيف شعورك السلبي تجاه الأمر، وتساعد العقل الباطن على الشعور بإيجابية أيضا.
مسؤولية الحفظ الصعبة!
بالرغم من كرهك لأمر ما، مثل الدراسة للمناهج الكبيرة التي لا ترى فيها أي فائدة والتي يتم تدريسها لك في الجامعة مثلا، فإنك في نهاية المطاف ومع التكرار تنجح في الحفظ وتجاوز الامتحان، بالرغم من أن الأمر كان يبدو في منتهى الصعوبة من قبل!
تكمن مسؤولية الحفظ والذاكرة على العقل الباطن أيضا، ويتم نصح الطلاب باستغلال ساعات الفجر وقبل شروق الشمس في الحفظ، حيث تكون الذاكرة ومستوى التركيز في أعلى مستوياته، كما أن محاولة الحفظ قبل النوم أيضا تعتبر نصيحة جيدة للغاية ومحفزة للذاكرة في العقل الباطن.
يقوم العقل الباطن بتخزين الذكريات السيئة والسعيدة والتي أثرت في الإنسان بشكل كبير وأثرت عليه أيضا بشكل نفسي قوي، يمكنك أن تتذكر يوم وفاة والدك، ويوم نجاحك في مرحلة الثانوية العامة، واللحظة التي وضعت فيها زوجتك مولودك الأول.
ردة فعلك أنت لست مسؤولا عنها بعقلك الواعي!
كما أسلفنا يقوم العقل الباطن بتخزين الذكريات والمواقف المختلفة التي يمر بها الإنسان، وفي حالة تم وضعك في موقف ما، فإن ردة الفعل الأولى التي عادة ما تكون طائشة وغير محسوبة يكون العقل الباطن هو المسؤول الوحيد عنها، فهو يتعامل مع الموقف الجديد الذي تم وضعك فيه بالخبرات القديمة المخزنة فيه، ويبدي ردة الفعل بناء على المواقف القديمة.
حزنك وسعادتك هل تفكر فيهما حقا؟
في حالة رأيت حيوانا ضعيفا على قارعة الطريق مجروحا، فإنك تحزن بشكل تلقائي، لن تفكر فيما كنت تحب الحيوانات أم لا، أو فيم يمثله لك هذا الحيوان، بل إن أول شعور تشعر به في حالتها هو الحزن بشكل كبير وقوي.
في حالة رأيت طفلا صغيرا جميلا، يرتدي ملابس نظيفة ويتصرف بشكل مهذب فإنك بشكل تلقائي تشعر بالامتنان تجاه والديه، أو حتى تشعر بحبك للطفل دون أن تحتاج إلى التفكير في هل هو أمر جيد يستحق الشعور بالفرح؟
عقلك الباطن هو المسؤول الأول عن شعورك تجاه الأشخاص والأشياء المختلفة من حولك، هو المسؤول عن راحتك أو عدمها تجاه الأشخاص الغريبة التي تقابلهم في حياتك اليومية، دون أن تحتاج إلى عقلك الظاهر ليحلل مواقف وتصرفات لهم، فقد تشعر بعدم الراحة تجاه شخصا ما تقابله لأول مرة!
انجذابك لشخص ما، أو شيء ما مسؤولية عقلك الباطن أيضا!
بالرغم من أنه يوجد قانون للجذب معترف بيه في العلم وبالرغم من تعقيده فإن للعقل الباطن دور كبير في تحديد انجذابك أو حبك لشخص ما أو شيء ما، حيث يقوم العقل الباطن بتسجيل كل المواقف الإيجابية والجيدة التي تحدث لك.
وبناء على كل المواقف التي تحدث لك، وكل البيانات التي يقوم عقلك الباطن بتخزينها، والتي يمكن أن يتم تشبيه عقلك الباطن بالكومبيوتر المركزي الكبير الضخم الذي يتم اختزان ملايين البيانات فيه، والذي يتخذ قرارات ويعطي أوامر لمختلف الأعضاء المختلفة في الجسم في ردود الأفعال تجاه المواقف التي يتعرض لها.
إذا رأيت إعلانا ما، ليكن لشطيرة مثلا، تخرج منها الكثير من الجبن السائل وقطع اللحم التي تم شويها، فإن الإعلان يجذبك ويدفعك بشكل تلقائي إلى البحث عن المطعم صاحب الإعلان دون أن تفكر للوهلة الأولى في كم الدهون المشبعة التي قد تحتوي عليها هذه الشطيرة مثلا!
نفسي نفسي لا أحد أفضل مني!
عليك أن تؤكد لنفسك بشكل دائم بأنك جيد وعلى قدر كبير من المسؤولية والقدرة الكبيرة، يمكنك اتباع هذه الطريقة التي ينصح بها علماء النفس بشكل كبير، لتحسين شعورك تجاه الأشياء المختلفة من عقلك الباطن، فتغذية العقل الباطن بالإيجابية تجعله يشعر بشكل جيد تجاه الأمور المختلفة التي تواجهها بشكل يومي.
بهذه الطريقة يمكنك أن تحسن من معالجة عقلك الباطن للمشكلات التي قد تواجهك، ويمكنك أن تخرج قوى كبيرة للغاية من عقلك الباطن عن طريق استخدام التحفيز الإيجابي المستمر له، فإن عقلك الباطن سيدفعك بشكل مستمر وكبير تجاه أحلامك وتجاه الخطوات الصحيحة لتحقيق رغباتك ومتطلباتك المختلفة.
يمكننا في النهاية أن نؤكد على أن العقل الباطن هو المسيطر والمتحكم بشكل كامل في العقل الواعي وليس العكس، كما أن عقلك الباطن يمتلك قوى سحرية تجاه معالجة الأمور وشعوره بالإيجابية أو السلبية تجاه الأشياء من حولنا، يمكنك أن تكسب القوة التي قد يمنحك إياها عقلك بشكل مضاعف في حالة قمت بتعزيز كبير من أجله في معايشة الأمور الإيجابية وتذكير نفسك بالأشياء الإيجابية بشكل متكرر أيضا.
