أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

وفاة الامام الرضا عليه السلام

فتنةة العصر

رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,312,930
مستوى التفاعل
173,875
النقاط
113
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️

وفاة الامام الرضا عليه السلام
* - عن أبي الصلت الهروي ، قال : بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام إذ قال لي : يا أبا الصلت ادخل هذه القبة التي فيها قبر هارون وائتني بتراب من أر بعد جوانبها قال : فمضيت فأتيت به فلما مثلت بين يديه فقال لي : ناولني هذا التراب وهو من عند الباب فناولته فاخذه وشمه ثم رمى به ، ثم قال سيحفر لي هيهنا فتظهر صخرة لو جمع عليها كل معول بخراسان لم يتهيأ قلعها ثم قال في الذي عند الرجل والذي عند الرأس مثل ذلك ، ثم قال : ناولني هذا التراب فهو من تربتي . ثم قال : سيحفر لي في هذا الموضع فتأمرهم أن يحفروا لي سبع مراقي إلى أسفل وأن يشق لي ضريحه فإن أبوا إلا أن يلحدوا فتأمرهم أن يجعلوا اللحد ذراعين وشبرا فإن الله سيوسعه ما يشاء فإذا فعلوا ذلك فإنك ترى عند رأسي نداوة ، فتكلم بالكلام الذي أعلمك فإنه ينبع الماء حتى يمتلئ اللحد وترى فيه حيتانا صغارا ففت لها الخبز الذي أعطيك فإنها تلتقطه فإذا لم يبق منه شئ خرجت منه حوته كبيرة فالتقطت الحيتان الصغار حتى لا يبقى منها شئ ، ثم تغيب فإذا غابت فضع يدك على الماء ثم تكلم بالكلام الذي أعلمك فإنه ينضب الماء ولا يبقى منه ولا تفعل إلا بحضرة المأمون ثم قال عليه السلام : يا أبا الصلت غدا ادخل على هذا الفاجر فإن أنا خرجت وأنا مكشوف الرأس فتكلم أكلمك وإن أنا خرجت وأنا مغطى الرأس فلا تكلمني ، قال أبو الصلت : فلما أصبحنا من الغد لبس ثيابه وجلس فجعل في محرابه ينتظر فبينما هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون فقال له : أجب أمير المؤمنين فلبس نعله ورداءه وقام يمشي وأنا اتبعه حتى دخل المأمون وبين يديه طبق عليه عنب وأطباق فاكهة وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه وبقي بعضه فلما أبصر بالرضا عليه السلام وثب إليه فعانقه وقبل ما بين عينيه وأجلسه معه ثم ناوله العنقود وقال : يا بن رسول الله ما رأيت عنبا أحسن من هذا ، فقال الرضا عليه السلام : ربما كان عنبا حسنا يكون من الجنة ، فقال له : كل منه فقال له الرضا عليه السلام : تعفيني منه ، فقال : لا بد من ذلك وما يمنعك منه لعلك تتهمنا بشئ فتناول العنقود فأكل منه ثم ناوله فأكل منه الرضا عليه السلام ثلاث حبات ثم رمى به وقام ، فقال المأمون : إلى أين ؟ فقال : إلى حيث وجهتني فخرج عليه السلام مغطى الرأس فلم أكلمه حتى دخل الدار فأمر أن يغلق الباب فغلق ثم نام عليه السلام على فراشه ومكثت واقفا في صحن الدار مهموما محزونا فبينما أنا كذلك إذ دخل علي شاب حسن الوجه قطط الشعر أشبه الناس بالرضا عليه السلام فبادرت إليه فقلت له : من أين دخلت والباب مغلق ؟ فقال : الذي جاء بي من المدينة في هذا الوقت هو الذي أدخلني الدار والباب مغلق ؟ فقلت له : ومن أنت ؟ فقال لي : أنا حجه الله عليك يا أبا الصلت أنا محمد بن علي ثم مضى نحو أبيه عليهما السلام فدخل وأمرني بالدخول معه فلما نظر إليه الرضا عليه السلام وثب إليه فعانقه وضمه إلى صدره وقبل ما بين عينيه ثم سحبه سحبا إلى فراشه وأكب عليه محمد بن علي عليه السلام يقبله ويساره بشئ أفهمه ورأيت على شفتي الرضا عليه السلام زبدا أشد بياضا من الثلج ورأيت أبا جعفر عليه السلام يلحسه بلسانه ثم ادخل يده بين ثوبيه وصدره فاستخرج منه شيئا شبيها بالعصفور فابتلعه أبو جعفر عليه السلام ومضى الرضا عليه السلام ، فقال أبو جعفر عليه السلام : قم يا أبا الصلت ائتني بالمغتسل والماء من الخزانة ، فقلت : ما في الخزانة مغتسل ولا ماء وقال لي ائته إلي ما آمرك به فدخلت الخزانة فإذا فيها مغتسل وماء فأخرجته وشمرت ثيابي لأغسله فقال لي : تنح يا أبا الصلت ، فإن لي من يعينني غيرك فغسله ثم قال لي : ادخل الخزانة فاخرج إلى السفط الذي فيه كفنه وحنوطه ، فدخلت ، فإذا أنا بسفط لم أره في تلك الخزانة قط فحملته إليه ، فكفنه وصلى عليه ثم قال لي : ائتني بالتابوت فقلت : امضي إلى النجار حتى يصلح التابوت قال : قم فان في الخزانة تابوتا فدخلت الخزانة فوجدت تابوتا لم أره قط فأتيته به فأخذ الرضا عليه السلام بعد ما صلى عليه فوضعه في التابوت وصف قدميه وصلى ركعتين لم يفرغ منهما حتى علا التابوت وانشق السقف فخرج منه التابوت ومضى ، فقلت : يا بن رسول الله الساعة يجيئنا المأمون ويطالبنا بالرضا عليه السلام ، فما نصنع ؟ فقال لي : أسكت فإنه سيعود يا أبا الصلت ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب إلا جمع الله بين أرواحهما وأجسادهما وما أتم الحديث حتى إنشق السقف ونزل التابوت فقام عليه السلام فاستخرج الرضا عليه السلام من التابوت ووضعه على فراشه كأنه لم يغسل ولم يكفن ثم قال لي : يا أبا الصلت قم فافتح الباب للمأمون ففتحت الباب ، فإذا المأمون والغلمان بالباب فدخل باكيا حزينا قد شق جيبه ولطم رأسه وهو يقول : يا سيداه فجعت بك يا سيدي ثم ، دخل فجلس عند رأسه وقال : خذوا في تجهيزه فأمر بحفر القبر فحفرت الموضع فظهر كل شئ على ما وصفه الرضا عليه السلام ، فقال له بعض جلسائه : ألست تزعم إنه إمام ؟ فقال : بلى لا يكون الامام إلا مقدم الناس فامر أن يحفر له في القبلة فقلت له : أمرني أن يحفر له سبع مراقي وأن أشق له ضريحه فقال : انتهوا إلى ما يأمر به أبو الصلت سوى الضريح ولكن يحفر له ويلحد فلما رأى ما ظهر له من النداوة والحيتان وغير ذلك قال المأمون : لم يزل الرضا عليه السلام يرينا عجائبه في حياته حتى أراناها بعد وفاته أيضا فقال له وزير كان معه : أتدري ما أخبرك به الرضا عليه السلام ؟ قال : لا قال : إنه قد أخبرك إن ملككم يا بني العباس مع كثرتكم وطول مدتكم مثل هذه الحيتان حتى إذا فنيت آجالكم وانقطعت آثاركم وذهبت دولتكم سلط الله تعالى عليكم رجلا منا فأفناكم عن آخركم قال له : صدقت ، ثم قال لي : يا أبا الصلت علمني الكلام الذي تكلمت به ، قلت : والله لقد نسيت الكلام من ساعتي وقد كنت صدقت فأمر بحبسي ودفن الرضا عليه السلام فحبست سنة فضاق علي الحبس وسهرت الليلة ودعوت الله تبارك وتعالى بدعاء ذكرت فيه محمدا وآل محمد صلوات الله عليهم وسألت الله بحقهم أن يفرج عني فما استتم دعائي حتى دخل على أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام فقال لي : يا أبا الصلت ضاق صدرك ؟ فقلت : أي والله قال : قم فأخرجني ثم ضرب يده إلى القيود التي كانت علي ففكها وأخذ بيدي وأخرجني من الدار والحرسة والغلمان يرونني فلم يستطيعوا أن يكلموني وخرجت من باب الدار ، ثم قال لي إمض في ودائع الله فإنك لن تصل إليه ولا يصل إليك أبدا ، فقال أبو الصلت : فلم ألتق المأمون إلى هذا الوقت . ([font=&quot][1])[/font]
 

مغلق

Well-Known Member
إنضم
2 سبتمبر 2015
المشاركات
42,005
مستوى التفاعل
259
النقاط
113
الإقامة
تركيا
رد: وفاة الامام الرضا عليه السلام

شكـرَاًً عَے المجَهُهود s=151 s=151
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,315
مستوى التفاعل
3,191
النقاط
113
رد: وفاة الامام الرضا عليه السلام

جزاك الله خيرا

يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه
عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ
وَلآعّدِمنآ جدِيًدِكْ آلِرٍآقيً
وَدِيً وَآحتِرٍآميً
 

الشاعر مصعب باشا

أنتي في قلبي حياة
إنضم
30 سبتمبر 2018
المشاركات
40,084
مستوى التفاعل
149
النقاط
63
الإقامة
Iraq & Zakho
الموقع الالكتروني
www.youtube.com
رد: وفاة الامام الرضا عليه السلام

شكرا على الموضوع

دوم الابداع ان شاء الله

تحياتيـ
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )