️(١٠) رمضان السنة ( ١٠ ) للبعثة (عام الحزن)️وفاة السيدة أُم المؤمنين خديجة بنت خويلد عليها السلام .
منوعات رمضانيّة. تسلسل : (٢١)
ألهويَّة ألشخصيَّة .
الاسم : خديجة .ألأب : خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.ألأم : «فاطمة» بنت زائدة بن أصمّ بن رواحة.تاريخ الولادة : العقد الثالث أو الرابع قبل البعثة.اللقب : أم المؤمنين - الكبرى.الموطن : مكة. ألزواج : تزوجها النبي صلی الله عليه وآله وسلم وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فولدت له القاسم (وكان يكنّى به) وعبد الله (وهو الطاهر والطيب) وفاطمة ، وَقيلَ زينب ورقية وأم كلثوم .سبب الشهرة : زوجة النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم - والدة فاطمة الزهراءعليها السلام.الأعمال البارزة : أول امرأة آمنت بالنبي صلی الله عليه وآله وسلم وكانت تدعم النبي (ص ) ،والإسلام في أيامه الحرجة ،إنفاق كل ما تملك لنصرة الإسلام.الوفاة : في السنة ١٠ للبعثة (٦١٩م) (عام الحزن) في مكة.المدفن : مكة ألمكرمة ، مقبرة المعلاة.نسب السيدة خديجة (عليها السلام).خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصّي بن كلاب .والدتها «فاطمة» بنت زائدة بن أصمّ بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص .فالسيّدة خديجة الكبرى سلام الله عليها تنتسب إلى قبيلة قريش، ويلتقي نسبها بنسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله عند جدّها الثالث من أبيها، وعند جدّها الثامن من أمّها.
مناقب السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) .روي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أحاديث كثيرة في مناقب السيّدة خديجة عليها السلام، منها:-
١-يا خديجة إنّ الله عزّوجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا.
٢-والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس.٣-خير نساء العالمين: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله.٤-خير نساء الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون)٥-خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله.٦-أحببتها من أعماق فؤادي.٧-أحبّ (الله ) من يحبّ خديجة.٨-لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبدا.السيدة خديجة وألاسرة الطيبة.
رزقت السيّدة خديجة عليها السلام من الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ولدين هما القاسم وعبد الله، وبنت واحدة، فاختطف الموت ولديه وهما صغيران وأبقى على السيدة فاطمة ، يتّفق أهل السير والمؤرخين على أنّ الرسول الكريم صلى الله عليه وآله أنجب من السيّدة خديجة عليها السلام ومارية القبطية فقط، حيث أنجبت الأخيرة له ابنه «إبراهيم» الذي فارق والده المكرّم وهو في الثالثة من عمره.
النبي الكريم ،غروب حزين ووحدة موحشة .حان موعدها مع القدر في العاشر من رمضان في السنة العاشرة من البعثة عندما أسلمت الروح لبارئها وألقت برحيلها المفجع ظلالاً من الكروب والأحزان على قلب النبي، وكان ذلك في السنة الثالثة قبل الهجرة، ودفنت في الحجون، حيث دخل النبي صلى الله عليه وآله قبرها ووضعها في لحدها بيديه الشريفتين، في ذلك الوقت لم تكن صلاة الميّت قد شرّعت بعد، وكانت وفاتها بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أشهر، وقيل بأنّ الفترة بين الوفاتين هي من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أشهر.
وصايا السيدة خديجة عليها السلام.لقد أوصت السيّدة خديجة عليها السلام النبي الكريم عدّة وصايا وهي على فراش الموت هي:
أن يدعو لها بالخير.أن يلحدها بيده .أن يدخل قبرها قبل دفنها.أن يضع مرطه الذي ادّثر به عند نزول الوحي، على كفنها.إنّ السيّدة خديجة عليها السلام التي وهبت كل ثروتها وأموالها إلى الحبيب المصطفى لم تطلب في مقابل ذلك سوى مرط، ومع ذلك فهي لم تطلبه منه مباشرة، بل بواسطة ابنتها الزهراء عليها السلام.
قامت أمّ أيمن وأم الفضل (زوجة العباس) بغسل جسد السيّدة خديجة عليها السلام ثم ألقتا عليها نظرة الوداع الأخيرة.في البداية قام الرسول الأكرم بوضع مرطه على الكفن، كانت السيّدة خديجة عليها السلام في الرمق الأخير من عمرها تنظر بقلق إلى ابنتها الزهراء عليها السلام، فما كان من أسماء بنت عميس إلا أن تعهّدت لها بأن تكون أمّاً لها ليلة زفافها.
