العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
قدم الدهر وبدمه الطهر راح يتجددِ
ولعرش الطغاة باقٍ الى الان يتمردِ
أشرقت شمس الطف يومها بلا شمس
وكأنها أودعت الاسلام غدها بلا غدِ
بثلاثين ألف زحفوا لأبن النبي الاكرم
وظنوا إنهم بالجنانِ ويشفع لهم محمدِ
وبعصبةً قل نظيرها بالكون وأهل بيتٍ
لاقوا حد السيوفِ كحلم العذارى الارغدِ
مناهل من طيب شذاهم قد مرنا نزرها
ولو فاض الزمان بما فيهم لكنا الاسعدِ
دعا أبن فاطمة بين الجموعِ مصرحاً
ما تظلُ الخضراء مثلي وأنا أبن احمدِ
وهذه عياله بين أظهركم قد نزلوا رُعبا
فأين دينكم و العروبة وحميتها والسؤددِ
لعمري ما حملتُ الظعن لوادي الطفِ
إلا لأكتب بين الجباهِ ذا معي وذا ضدِ
وأنا أبن مَن أرغم أنوفكم يوم بدرٍ
وحباه الله من غدركم وحبيبه بأحدِ
لكن الاسف على عقولاً بكم تعلقت
وهي تعرف حقا من أبى سفيان وهندِ
أضباباً لف أعينكم أم تجاهلتموني
أنا أبن الزهراء فاطم ومحمداً جدي
عرفتم منزلتي وزحفتم بكل الرجالِ
كأني خرجت عن الدين وصرت ملحدِ
وبأبي اكتمل الدين للناس وبي ثباته
وبيوم الحشرِ إلي المحبون تقصدِ
خذوها من فم طهرهُ ألله من الكذبِ
لنا الجنان زاهراتِ ولكم الجحيم مؤدِ
مسودتي..
عقيل العراقي
ولعرش الطغاة باقٍ الى الان يتمردِ
أشرقت شمس الطف يومها بلا شمس
وكأنها أودعت الاسلام غدها بلا غدِ
بثلاثين ألف زحفوا لأبن النبي الاكرم
وظنوا إنهم بالجنانِ ويشفع لهم محمدِ
وبعصبةً قل نظيرها بالكون وأهل بيتٍ
لاقوا حد السيوفِ كحلم العذارى الارغدِ
مناهل من طيب شذاهم قد مرنا نزرها
ولو فاض الزمان بما فيهم لكنا الاسعدِ
دعا أبن فاطمة بين الجموعِ مصرحاً
ما تظلُ الخضراء مثلي وأنا أبن احمدِ
وهذه عياله بين أظهركم قد نزلوا رُعبا
فأين دينكم و العروبة وحميتها والسؤددِ
لعمري ما حملتُ الظعن لوادي الطفِ
إلا لأكتب بين الجباهِ ذا معي وذا ضدِ
وأنا أبن مَن أرغم أنوفكم يوم بدرٍ
وحباه الله من غدركم وحبيبه بأحدِ
لكن الاسف على عقولاً بكم تعلقت
وهي تعرف حقا من أبى سفيان وهندِ
أضباباً لف أعينكم أم تجاهلتموني
أنا أبن الزهراء فاطم ومحمداً جدي
عرفتم منزلتي وزحفتم بكل الرجالِ
كأني خرجت عن الدين وصرت ملحدِ
وبأبي اكتمل الدين للناس وبي ثباته
وبيوم الحشرِ إلي المحبون تقصدِ
خذوها من فم طهرهُ ألله من الكذبِ
لنا الجنان زاهراتِ ولكم الجحيم مؤدِ
مسودتي..
عقيل العراقي