ابو مناف البصري
المالكي
*وقفةٌ مع رواية:*
قالَ رسولُ اللّه (صلّى اللّهُ عليه وآله): *إنّما مثل المرأة مثل الضّلع المعوج إن تركته انتفعتَ به وإن أقمتهُ كسرته.*(١)
من طبيعةِ الحياةِ الزّوجيّة *وقوعُ الخلافاتَ والمشاكل بينَ الزّوجين*، والحديثُ يشيرُ إلى ضرورةِ *التّودد إلى الزّوجة ومُداراتِها وغضّ النّظر عن أخطائِها وزلاتها والصبرُ على أذاها وعدم مؤاخذتها على كلِّ كلمةٍ وفعلٍ تصدرُ منها* فالمرأةُ يغلبُ عليها الجانب العاطفيّ *فتصدرُ منها أمور إنفعاليّة لا تُدرِك فيها وجهَ المصلحة من المَفسدة،* وقيام الزّوج باحتواءِ زوجته *يُحافظ على بُنيانِ الأسرةِ من التّصدّع ويوجبُ إنتشارَ المحبّة والسّلام بينهما ويمنعُ تأثّرَ الأولاد بمشاكلهما مما يؤدي إلى نموّهم في بيئةٍ سليمة* ، ويجب على الزّوج معاملتها بالحَسنة ومعاشرتَها بالمعروفِ ،والنّفقةُ عليها ،وعدمُ الإساءةُ إليها وإهانتها وضربِها وتحقريها وسبّها ......، *وينبغي عليه نُصحها وإرشادها واللجوءُ إلى العقلِ والحِكمة في حلِّ المشاكلِ والخلافات بينهما أو توسيط أهل الرّأي والمَشوَرة وعدم الانجرارُ إلى العنف والشّدّة والطّلاق.*
١ـ وسائل الشيعة ج ٢٠ ص١٧٠ .
قالَ رسولُ اللّه (صلّى اللّهُ عليه وآله): *إنّما مثل المرأة مثل الضّلع المعوج إن تركته انتفعتَ به وإن أقمتهُ كسرته.*(١)
من طبيعةِ الحياةِ الزّوجيّة *وقوعُ الخلافاتَ والمشاكل بينَ الزّوجين*، والحديثُ يشيرُ إلى ضرورةِ *التّودد إلى الزّوجة ومُداراتِها وغضّ النّظر عن أخطائِها وزلاتها والصبرُ على أذاها وعدم مؤاخذتها على كلِّ كلمةٍ وفعلٍ تصدرُ منها* فالمرأةُ يغلبُ عليها الجانب العاطفيّ *فتصدرُ منها أمور إنفعاليّة لا تُدرِك فيها وجهَ المصلحة من المَفسدة،* وقيام الزّوج باحتواءِ زوجته *يُحافظ على بُنيانِ الأسرةِ من التّصدّع ويوجبُ إنتشارَ المحبّة والسّلام بينهما ويمنعُ تأثّرَ الأولاد بمشاكلهما مما يؤدي إلى نموّهم في بيئةٍ سليمة* ، ويجب على الزّوج معاملتها بالحَسنة ومعاشرتَها بالمعروفِ ،والنّفقةُ عليها ،وعدمُ الإساءةُ إليها وإهانتها وضربِها وتحقريها وسبّها ......، *وينبغي عليه نُصحها وإرشادها واللجوءُ إلى العقلِ والحِكمة في حلِّ المشاكلِ والخلافات بينهما أو توسيط أهل الرّأي والمَشوَرة وعدم الانجرارُ إلى العنف والشّدّة والطّلاق.*
١ـ وسائل الشيعة ج ٢٠ ص١٧٠ .