أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

وقفة مع " بسم الله الرحمن الرحيم "

صفاء

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2016
المشاركات
3,303
مستوى التفاعل
90
النقاط
48
الإقامة
..

[align=center][tabletext="width:100%;background-color:royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]



أدب الله تعالى ذكره، وتقدست أسماؤه، نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - بتعليمه تقديم ذكر أسمائه الحسنى أمام جميع أفعاله؛ وأن يجعلها بين يدي كل مهماته، وجعل الله تعالى ذلك لجميع خلقه سنة يستنون بها؛ وسبيلاً يتبعونه عليها، في افتتاح أوائل منطقهم، وصدور رسائلهم وكتبهم وحاجاتهم، حتى أغنت دلالة ما ظهر من قول القائل "بسم الله" على ما بطن من مراده، وذلك أن "البا" من "بسم الله" مقتضية فعلا يكون لها جالباً، وليس معها فعل ظاهر، فأغنت تلك الباء السامع عن حاجته أن يذكر القائل مراده، إذ كان كل ناطق بجملة "بسم الله" عند افتتاحه أمراً قد أحضر منطقه به: إما معه، وأما قبله، بلا فصل -: ما قد أغنى سامعه من دلالة شاهدة على الذي من أجله افتتح قيله نظير استغنائه إذا سمع قائلا، قيل له: ما أكلت؟ فقال: تفاحًا - مثلاً - فإنّ في تقدم السؤال على هذه الصورة ما يغنيه عن أن يقول: أكلت تفاحًا.

فمعقول إذن أن قول القائل "بسم الله الرحمن الرحيم" ثم يأخذ في تلاوة السورة: منبئ أن معناه: أتلو بسم الله الرحمن الرحيم، أو أقرأ بسم الله الخ، وكذلك قوله "بسم الله" فقط عند نهوضه للقيام، أو أخذه في أي آخر من سائر أفعاله: منبئ عن مراده بقوله "بسم الله" أنه أراد: أقوم بسم الله، أو أقعد بسم الله.

وليس المراد من هذا الفعل الدلالة على البداءة فقط في الشيء الذي سيبدأ فيه: من قراءة، أو قيام، أو أكل، أو نحو ذلك، بل هناك معنى آخر يقصد إليه البادئ بالبسملة في القراءة، أو بذكر الله في الأكل أو القيام؛ أو نحوه وهو -: الاستعانة بالله سبحانه وتعالى على القيام حق القيام بما هو قاصد إلى فعله من ذكر وعبادة، وطلب المدد منه جل ذكره وتقدست أسماؤه في المعونة والتوفيق لما هو بسبيله من عمل ديني أو دنيوي، بل هذا هو المقصود الأول من قول القارئ "بسم الله الرحمن الرحيم" وقول غيره من كل بادئ في عمل "بسم الله".

وليس يبعد أن يقصد قائل "بسم الله الرحمن الرحيم" قبل قراءته لسورة من الذكر الحكيم: أن يشعر نفسه والسامع ما لهذا القرآن من عظمة وجلال، وما على النفس المؤمنة أن تشعر به حين تلاوته وسماعه من الإصغاء إليه والسكون والخشوع عنده، والانقياد له، والطاعة الخالصة لهدايته. فإنه المرسوم الإلهي الأكرم. المنزل من عند الله العزيز الحميد ﴿ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 6].

فكأن "بسم الله الرحمن الرحيم" هي عنوان ذلك المرسوم الإلهي: والتصدير الذي يطلب إلى التالي والسامع السكون والإصغاء ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204].

ولفظ "الله" هو العلم لرب العالمين، خالق السموات والأرض وما بينهما وما فيهما وهو علم على الذات الأقدس، وبقية الأسماء الحسنى دوال على الصفات العلية، وقد أبعد - فيما أعلم - من قال أنه مشتق من مادة "أ ل ه" فإن "الإله" قد استعمل في القرآن وغيره من كلام العرب في الحق والباطل، و "الله" لم يطلق إلا على الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.

واختص هذه الجملة الكريمة بصفتي "الرحمن الرحيم" إشعاراً بأن مبعث هذه الشرائع السماوية كلها؛ ومصدرها هو صفة الرحمة، فينبغي للعباد أن يتقبلوها القبول الحسن، وأن يفتحوا قلوبهم لها، وأن يردوا مناهلها العذبة، فإنهم في أشد الحاجة إليها وأعظم الضرورة لخيرها ونفعها، وهي غيث القلوب ينزل به الوحي من فوق السموات العلي. فطوبى لقلب تلقاها فرحاً مسروراً مغتبطاً، وهي أعظم بركة على الأرض وأهلها من غيث الماء الذي يحمله السحاب من السماء الدنيا، ولقد وصف الله غيث المطر بالرحمة فقال ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28] ووصف بها غيث العلوم والهداية، فقال في غير آية ﴿ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ﴾ فكان أجمل الجمال، وأكمل الإعجاز: وصف الله تعالى نفسه في هذه الجملة بهاتين الصفتين "بسم الله الرحمن الرحيم".

ما أبدعها من جملة، وما أبركها من كلمة، وما أحلاها في لسان المؤمن وسمعه وقلبه، وكذلك كل القرآن ﴿ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].

وما أعجب لشيء عجبي لزعم من زعم أنها ليست من القرآن، فإنك إن أردت الحق والعلم الصحيح تجد البراهين القاطعة آخذة برقاب بعضها آية بينة على أن "بسم الله الرحمن الرحيم" من القرآن الكريم، ويكفي أنها نقلت في المصاحف من يوم الصحابة إلى يومك هذا، وإلى ما بعده مع ما نقل من القرآن تواتراً قطعياً لا مرية فيه، ولا شبهة عند كل عاقل منصف، مع العلم القطعي أن الصحابة كانوا أحرص على تجريد القرآن من كل مغاير له، أمانة في التحمل، وأمانة في الأداء لم يعهد لها نظير في أي أمة، وحفظاً وصياناً من الله الذي أخذ على نفسه تعالت أسماؤه أن يكون أبداً حافظاً لهذا القرآن الكريم، لأنه حجته القائمة على خلقه إلى أن تقوم الساعة، الماحي لكل ما قبله، والخاتم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

وأنت كذلك إذا أمعنت النظر- منصفاً مبرأ من العصبية - في مختلف الروايات التي جاءت في (بسم الله الرحمن الرحيم) في الصلاة، خلص لك من ذلك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يقرؤها في أول الفاتحة، وأول كل سورة، غير أنه كان يقرؤها سراً، لا جهراً مع الفاتحة، وقل إن كان يجهر بها، كما كان يجهر في بعض الأحايين بالتعوذ والاستفتاح والتسبيح على سبيل التعليم والإرشاد.

وذلك دال عندي - والله أعلم - على أنها ليست من الفاتحة ولا من كل سورة، بل إنها سورة مستقلة تقرأ في مفتتح كل سورة، إلا سورة (براءة) التي لم يأمر الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل البسملة في مفتتحها، وذلك طبعاً غيرها في سورة النمل؛ فإنه لا يشك مسلم أنها آية منها.

والذي أعرف من السنة ومختلف أقوال السلف فيها: أنها إنما تقرأ - كما سبق - في مفتتح السورة لا في وسطها؛ ولا عند تلاوة أي آية من القرآن؛ إلا سورة النمل فأعتقد - والله أعلم - أن الصواب: أن يفتتح القارئ لشيء من بعض السورة بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقط؛ ويقتصر على ذلك، ولا يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) إلا إذا كان سيقرأ من أول السورة.

وعجب من قرائنا أن يقرؤوها عند تلاوتهم (مثلا) بعض آي من سورة الأنفال؛ فإذا ختموها وأرادوا قراءة سورة براءة لم يقرؤوا (بسم الله الرحمن الرحيم) فلماذا هذا؟ فإن قالوا: إنه غير وارد قراءتها في أول براءة، قلنا: نعم، وهذا حق، وكذلك غير وارد قراءتها في وسط السورة، فكذلك فكونوا أبداً مع الوارد ولا تتعدوه، فخير الهدى هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وليس عندهم في ذلك إلا عادة غلبت على بعض حفظة القرآن، وقارئيه في المحافل و المجتمعات، وقلدهم في ذلك بعض من لم يعتن بتحقيق المسألة من الجهة العلمية. هدانا الله وإياهم إلى الصراط المستقيم.

وقد صنف الإمام المحقق الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري المتوفى سنة 463 في البسملة كتاب (الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف) مطبوع في الرسائل المنيرية (ج 2 ص 153 - 194) جمع فيه كل ما ورد في موضوع البسملة من الأحاديث والآثار عن الصحابة والتابعين والعلماء رضي الله عنهم أجمعين.

وقد ذكر من حجج من أسقط بسم الله الرحمن الرحيم من أول فاتحة الكتاب في الصلاة وكره قراءتها فيها ولم يعدها آية - حديث أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله عنها "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين" ثم ساقه من طريق آخر إلى أبي الجوزاء عن عائشة قالت "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة بالتكبير؛ والقراءة بالحمد لله رب العالمين، ويختمها بالتسليم" قال أبو عمر: رجال إسناد هذا الحديث ثقات كلهم، لا يختلف في ذلك إلا أنهم يقولون: إن أبا الجوزاء لا يعرف له سماع من عائشة وحديثه عنها إرسال.

وأما الفقهاء فيقولون: إن هذا الحديث لا حجة فيه لمن يرى إسقاط بسم الله الرحمن الرحيم من فاتحة الكتاب؛ وإنما فيه الحجة على من رأى أن فاتحة الكتاب وغيرها سواء؛ وأنه جائز قراءتها وقراءة غيرها دونها في الصلاة؛ ويجيز أن يفتتح الصلاة بغيرها من القرآن. فهذا الحديث حجة على من قال ذلك؛ وأما من قال: إن الصلاة لا تجزئ إلا بأم القرآن، وأنها يفتتح بها القراءة في الصلوات دون ما سواها من القرآن، وأن ما سواها من القرآن إنما يقرأ في الصلاة بعد، فلا حجة عليه بهذا الحديث ولا بما كان مثله.

قالوا: وإنما قول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين، تعنى دون غيرها من القرآن، و"الحمد لله رب العالمين" اسم لسورة أم القرآن، وفاتحة الكتب اسم أيضاً لها. وإنما قالت عائشة "يفتتح بالحمد لله رب العالمين" ولم تقل "دون بسم الله الرحمن الرحيم" لأنه لم يفد السامع فائدة، لأن بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل سورة مثبتة في المصحف، وقد اختلفوا فيها: هل هي آية من أول كل سورة أو آية مفردة في أوائل السورة؟ كاختلافهم هل هي آية من الفاتحة على ما تقدم ذكره.

وإنما قصدت عائشة رحمها الله إلى الإعلام بالسورة التي يفتتح بها الصلاة، وأخبرت بأي السور يفتتح قراءة الصلاة بكلام رفعت به الإشكال، فقصدت إلى ما في فاتحة الكتاب مما ليس في غيرها، لأن بسم الله الرحمن الرحيم في غيرها، فكان قولها "بالحمد لله رب العالمين" كما لو قال قائل: كان يفتتح الصلاة "ببراءة من الله ورسوله" ولم يقل بسورة التوبة، أو قال "بألم، أحسب الناس" ولم يقل بالعنكبوت، أو بق أو بيس ومثل هذا كثير، فكذلك قول عائشة: كان - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين ولم تقل بأم القرآن ولا بفاتحة الكتاب، لأنها قصدت إلى إعلام السامع بالسورة التي يفتتح بها قراءة الصلاة فسمتها بذلك، وليس فيه ما يسقط بسم الله الرحمن الرحيم ولا ما يثبتها.

ثم ساق حجة من يسقط بسم الله الرحمن الرحيم: حديث أبي هريرة "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين" وساق كل طرقه وألفاظه، وتكلم عليه متناً وإسناداً ثم قال: وأما من رأى إثبات بسم الله الرحمن الرحيم في أول فاتحة الكتاب فقالوا لا يجوز أن يحال اسم الصلاة إلى القراءة إلا بما لا إشكال فيه من المجاز أو بالدليل الذي لا يحتمل التأويل. قالوا: ومعنى قوله - صلى الله عليه وسلم - عن الله تبارك وتعالى "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين" أن الصلاة دعاء وعبادة، فمن العبد الدعاء ومن الله الإجابة، ومن العبد الطاعة بالركوع والسجود والقيام والقعود، ومن الله الإجابة والجزاء بالمغفرة والهدى. قالوا فهذا معنى قسم الصلاة بين العبد وبين ربه على ظاهر الكلام دون إحالة اللفظ والله أعلم.

وعلى هذا التأويل يكون المعنى في ابتدائه القراءة بالحمد لله رب العالمين بمعنى ما تقدم ذكره في حديث عائشة وغيره من الابتداء بالحمد لله رب العالمين.

ثم ساق حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في هذا؛ واستوعب كل طرقه، وتكلم عليها متناً وإسناداً.

والخلاصة التي تطمئن إليها النفس بعد قراءة هذه الرسالة وغيرها: أن القول في بسم الله الرحمن الرحيم أنها تقرأ أول كل سورة إلا براءة، وأنها تقرأ في الصلاة سراً لا جهراً، وهذا مذهب أهل الحديث وكثير من الفقهاء، والله سبحانه وتعالى أعلم.

الشيخ محمد حامد الفقي

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 

✿قہہمہہر✿

بزونة المنتدى
إنضم
22 أبريل 2016
المشاركات
129,654
مستوى التفاعل
2,425
النقاط
114
رد: وقفة مع " بسم الله الرحمن الرحيم "

بارك الله فيك
 

صفاء

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2016
المشاركات
3,303
مستوى التفاعل
90
النقاط
48
الإقامة
..
رد: وقفة مع " بسم الله الرحمن الرحيم "

نورت حبوبة
 
إنضم
6 أغسطس 2013
المشاركات
1,471
مستوى التفاعل
407
النقاط
83
الإقامة
في جزيرة بعيدة...
رد: وقفة مع " بسم الله الرحمن الرحيم "

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله كل خير اختي الكريمة

جعل الله طرحكِ في ميزان حسناتكِ

دمتِ بكل نور

)))
 

»❥ Q̃̾υ̃̾ééи̃̾

Well-Known Member
إنضم
14 سبتمبر 2013
المشاركات
42,042
مستوى التفاعل
477
النقاط
83
العمر
38
الإقامة
Dubai ❤دآر الحي 🤍
رد: وقفة مع " بسم الله الرحمن الرحيم "

بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت أناملك عالطرح الرائع
لك مني أرق وأجمل التحايا
على هذا التألق والأبداع
الله يعطيك الف عاافيه
 

صفاء

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2016
المشاركات
3,303
مستوى التفاعل
90
النقاط
48
الإقامة
..
رد: وقفة مع " بسم الله الرحمن الرحيم "

شًآكٍرُة لَكْم إطْلٌآلًتٌكْم آلٍتِيٌ إزْدٌآد بِهٌآ مُتِصَفٍحًيَ نوًرآَ
دًآمٍتُ آيًآمُكْم مُغًمِوٌرًة بُآلُسًعٌآدةٌ
دُمَتم فيِ حَفَظ الَباري
 

راوية

Active Member
إنضم
26 أغسطس 2017
المشاركات
38
مستوى التفاعل
2
النقاط
8
رد: وقفة مع " بسم الله الرحمن الرحيم "




بارك الله فيك وجزاك خيرا
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )