ألغت شبكة "إيه بي سي" العرض التلفزيوني المعروف "روزان" بعد ساعات فقط من قيام مؤلفة ونجمة المسلسل روزان بار بتغريدة على موقع تويتر تتضمن إهانة عنصرية ضد فاليري جاريت، مساعدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ولكن من غير المرجح أن تخمد العاصفة المحيطة بالنجمة الأمريكية المعروفة في أي وقت قريب لعدة أسباب من بينها أن العرض كان ناجحا للغاية، حيث جذب أكثر من 18 مليون مشاهد منذ اعادة عرضه في مارس الماضي.
وكانت الشخصية البارزة في العرض مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا امر نادر في مشهد ثقافة البوب الأمريكية في حين قال رموز التيار الليبرالي في الولايات المتحدة إن تعليقات روزان بارالتي تضمنت مقارنة جاريت، التي ولدت في إيران من أبوين أمريكيين بالقرود، هي رمز للتيارات السامة التي يقودها ترامب في المجتمع الأمريكي.
وقد غردت بار "الإخوان المسلمون وكوكب القرود أنجبوا طفلا يدعى فاليري جاري"، في حين عبر العديد من المحافظين عن استيائهم من اتهامات العنصرية الموجهة للرئيس الأمريكي وانصاره وقالوا إن الاتهام هو تشويه لدوافع سياسية.
وقال البيت الأبيض إن السخط المحيط بروزان بار ليس من اهتمامات الرئيس وإنه يركز بدلا من ذلك على قضايا مثل التجارة وكوريا الشمالية، ولكن وفقا لما قاله العديد من المراقبين، فإن ترامب سيحشر أنفه قريبا في القضية من خلال نشر تغريدات خاصة أو من خلال تعليقات قد يقولها خلال مسيرة مقررة في مدينة ناشفيل في ولاية تينسي.
ومن المتوقع أن يزداد الجدل بشأن التعليقات العنصرية لروزان إذا اقتحم ترامب مسرح القضية في حين قال العديد من المحللين إن أفضل خيار سياسي للرئيس الأمريكي هو أن يبتعد تماما عن الموضوع.
وقد أشاد ترامب بنجاح السلسلة الكوميدية الشعبية "روزان" بعد وقت قصير من بث الحلقة الأولى من المسلسل قائلا: انظروا إلى تقييماتها، وقد أشارت بعض الشخصيات إلى وجهة النظر المتعاطفة بشكل غير عادي في المسلسل مع ترامب ومؤيديه، في حين قال بعض النقاد إن الشبكة التلفزيونية كانت تبحث عن سبب لإلغاء المسلسل الناجح، ولم تكن قيادة المحطة معجبة كثيرا بحقيقة أن دفاع روزان عن افكار اليمين قد لاقى الكثير من الأعجاب.
وعلى الرغم من هذه التفسيرات إلا أن رموز الإعلام اليميني مثل المعلق بيل ارايلي وزميله شون هانيتي قالا في تغريدات منفصلة إنه لا خيار أمام المحطات التلفزيونية سوى إلغاء العرض لأن التعليقات الشاذة كانـت إهانة لمـلايين من الأمـريكيين.
وأشاد النائب جون لويس، أيقونة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، بإلغاء العرض قائلا إن الشبكة فعلت الشيء الصحيح، وقال النائب بيت كنغ إنه يحق للمحطة فصلها من العمل.
وقال محللون أمريكيون إن المشكلة الحقيقية هي أن ترامب شجع الناس على التحدث علانية للتعبير عن بعض الأفكار السامة العنصرية.
وكانت الشخصية البارزة في العرض مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا امر نادر في مشهد ثقافة البوب الأمريكية في حين قال رموز التيار الليبرالي في الولايات المتحدة إن تعليقات روزان بارالتي تضمنت مقارنة جاريت، التي ولدت في إيران من أبوين أمريكيين بالقرود، هي رمز للتيارات السامة التي يقودها ترامب في المجتمع الأمريكي.
وقد غردت بار "الإخوان المسلمون وكوكب القرود أنجبوا طفلا يدعى فاليري جاري"، في حين عبر العديد من المحافظين عن استيائهم من اتهامات العنصرية الموجهة للرئيس الأمريكي وانصاره وقالوا إن الاتهام هو تشويه لدوافع سياسية.
وقال البيت الأبيض إن السخط المحيط بروزان بار ليس من اهتمامات الرئيس وإنه يركز بدلا من ذلك على قضايا مثل التجارة وكوريا الشمالية، ولكن وفقا لما قاله العديد من المراقبين، فإن ترامب سيحشر أنفه قريبا في القضية من خلال نشر تغريدات خاصة أو من خلال تعليقات قد يقولها خلال مسيرة مقررة في مدينة ناشفيل في ولاية تينسي.
ومن المتوقع أن يزداد الجدل بشأن التعليقات العنصرية لروزان إذا اقتحم ترامب مسرح القضية في حين قال العديد من المحللين إن أفضل خيار سياسي للرئيس الأمريكي هو أن يبتعد تماما عن الموضوع.
وقد أشاد ترامب بنجاح السلسلة الكوميدية الشعبية "روزان" بعد وقت قصير من بث الحلقة الأولى من المسلسل قائلا: انظروا إلى تقييماتها، وقد أشارت بعض الشخصيات إلى وجهة النظر المتعاطفة بشكل غير عادي في المسلسل مع ترامب ومؤيديه، في حين قال بعض النقاد إن الشبكة التلفزيونية كانت تبحث عن سبب لإلغاء المسلسل الناجح، ولم تكن قيادة المحطة معجبة كثيرا بحقيقة أن دفاع روزان عن افكار اليمين قد لاقى الكثير من الأعجاب.
وعلى الرغم من هذه التفسيرات إلا أن رموز الإعلام اليميني مثل المعلق بيل ارايلي وزميله شون هانيتي قالا في تغريدات منفصلة إنه لا خيار أمام المحطات التلفزيونية سوى إلغاء العرض لأن التعليقات الشاذة كانـت إهانة لمـلايين من الأمـريكيين.
وأشاد النائب جون لويس، أيقونة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، بإلغاء العرض قائلا إن الشبكة فعلت الشيء الصحيح، وقال النائب بيت كنغ إنه يحق للمحطة فصلها من العمل.
وقال محللون أمريكيون إن المشكلة الحقيقية هي أن ترامب شجع الناس على التحدث علانية للتعبير عن بعض الأفكار السامة العنصرية.