هاني أبو مصطفى
Member
- إنضم
- 21 سبتمبر 2018
- المشاركات
- 5
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 3
وكيف لا...حصري
وكيف لا --
الدارُ للبيعِ أسرع أيها الشاري
خُذ كلّ شيءٍ ولاتأخُذ بأفكاري
خُذ ما ترى من خيالاتٍ وأسئلةٍ
تلك الخيالاتُ كانت سرَّ أسفاري
هل كنت تدري
وقد مرّ الجنونُ على
عقلي فأبدل ما رامتهُ أسراري
وكيف لا أُصبحُ
المجنونَ في بلدي
أنا ضحيَّةُ تقصيرِ السَِّنمَّارِ
لو أنهُ أسقط القصرَ الكبيرَ بهم
لكان خلَّصنا من وصمةِ العارِ
قومٌ من الذلِ جاؤونا لنقبلَهم
يا خسَّةَ القومِ أم ياخسَّةَ الجارِ
بلادُنا صيَّروها تحت سُلطتِهم
ما ظلّ فيها سوى البارودِ والنارِ
سوى احتكاراتِ تاريخٍ وليس بهِ
خيرٌ - حكاياتُ أخيارٍ وأشرارِ
ماذا سنحكي لأطفالِ العراقِ وما
نصوغُ في الليلِ تعويضاً عن الجاري
هل سوف نحكي لهم عن دفنِ قِيمَتِنا
وفتيةٍ خُدعوا في نومةِ الغارِ
عن حاكمٍ عربيِّ خائنٍ وفمٍ
يستغفلُ الناسَ لاستحصالِ دينارِ
عن شيخِ محرابِ إسلامٍ شريعتُهُ
تحوّلت في أراضينا كمنشارِ
لم نفهم الدينَ حقّاً فهو أُغنيةٌ
جميلةٌ لا محاصيلٌ بأسعارِ
الدارُ للبيعِ بيعت مُنذُ فرَّقنا
قانونُ تقسيمِ قُطعاني وأدواري
صرنا على ألفِ حزبٍ في توجّهنا
وألفِ ربٍّ ومختارٍ وكرارِ
وألفِ ألفِ صحابيٍّ يُرادُ لهُ
خلافةً وأبي بكرٍ وعمّارِ
أما السياسيُّ فهو الرمزُ رشَّحَهُ
بنو المصالحِ من أهلي وتُجّاري
ما في الديارِ لنا إلا مصالحُنا
حقيقةٌ تلك لا تنظيمُ أشعارِ
لو لم يرَ اللهُ فينا نقصَ همَّتِنا
لأنزلَ اليوم فينا عدلَ مُختارِ
لا تسألوني عن الأحلامِ ما بقيت
لنا من الأمسِ أحلامٌ بلا عارِ
نحنُ الذين بلا استثناءَ في وطني
سمعتُها مثلُ ( أصنامٍ وأحجارِ )
وقد أعودُ إلى رُشدي أُطمئنُني
في رحمةِ اللهِ تبديلٌ لأقدارِ
أخبر عصافيرَنا عن سرَّ رحلتها
عسى تُغنّي بلا نايٍ ومزمارِ
عسى تُلملمُ أعشاشَ ابتسامتها
وتستريحُ عسى يا صوتَ أشجاري
ماضٍ أنا نحوَ تابوتي ليرفعَني
لعلَّ في الرفعِ ما يرجوهُ مشواري
الدارُ للبيعِ أسرع أيها الشاري
خُذ كلّ شيءٍ ولاتأخُذ بأفكاري
خُذ ما ترى من خيالاتٍ وأسئلةٍ
تلك الخيالاتُ كانت سرَّ أسفاري
هل كنت تدري
وقد مرّ الجنونُ على
عقلي فأبدل ما رامتهُ أسراري
وكيف لا أُصبحُ
المجنونَ في بلدي
أنا ضحيَّةُ تقصيرِ السَِّنمَّارِ
لو أنهُ أسقط القصرَ الكبيرَ بهم
لكان خلَّصنا من وصمةِ العارِ
قومٌ من الذلِ جاؤونا لنقبلَهم
يا خسَّةَ القومِ أم ياخسَّةَ الجارِ
بلادُنا صيَّروها تحت سُلطتِهم
ما ظلّ فيها سوى البارودِ والنارِ
سوى احتكاراتِ تاريخٍ وليس بهِ
خيرٌ - حكاياتُ أخيارٍ وأشرارِ
ماذا سنحكي لأطفالِ العراقِ وما
نصوغُ في الليلِ تعويضاً عن الجاري
هل سوف نحكي لهم عن دفنِ قِيمَتِنا
وفتيةٍ خُدعوا في نومةِ الغارِ
عن حاكمٍ عربيِّ خائنٍ وفمٍ
يستغفلُ الناسَ لاستحصالِ دينارِ
عن شيخِ محرابِ إسلامٍ شريعتُهُ
تحوّلت في أراضينا كمنشارِ
لم نفهم الدينَ حقّاً فهو أُغنيةٌ
جميلةٌ لا محاصيلٌ بأسعارِ
الدارُ للبيعِ بيعت مُنذُ فرَّقنا
قانونُ تقسيمِ قُطعاني وأدواري
صرنا على ألفِ حزبٍ في توجّهنا
وألفِ ربٍّ ومختارٍ وكرارِ
وألفِ ألفِ صحابيٍّ يُرادُ لهُ
خلافةً وأبي بكرٍ وعمّارِ
أما السياسيُّ فهو الرمزُ رشَّحَهُ
بنو المصالحِ من أهلي وتُجّاري
ما في الديارِ لنا إلا مصالحُنا
حقيقةٌ تلك لا تنظيمُ أشعارِ
لو لم يرَ اللهُ فينا نقصَ همَّتِنا
لأنزلَ اليوم فينا عدلَ مُختارِ
لا تسألوني عن الأحلامِ ما بقيت
لنا من الأمسِ أحلامٌ بلا عارِ
نحنُ الذين بلا استثناءَ في وطني
سمعتُها مثلُ ( أصنامٍ وأحجارِ )
وقد أعودُ إلى رُشدي أُطمئنُني
في رحمةِ اللهِ تبديلٌ لأقدارِ
أخبر عصافيرَنا عن سرَّ رحلتها
عسى تُغنّي بلا نايٍ ومزمارِ
عسى تُلملمُ أعشاشَ ابتسامتها
وتستريحُ عسى يا صوتَ أشجاري
ماضٍ أنا نحوَ تابوتي ليرفعَني
لعلَّ في الرفعِ ما يرجوهُ مشواري