تقول لي ولد في الثانية عشر من عمره لا يصلي الجمعة ولا الفرض كذلك ؟
عليها أن تجتهد في مناصحته ، يعني هذا الولد قد ارتكب جرماً عظيماً تركه للجمعة وقد قال عليه الصلاة والسلام " من ترك ثلاث جُمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه " وتركه كذلك للجماعة ، وترك الصلاة من كبائر الذنوب ويكون من الفاسقين ولولا أنها قالت أنه يصلي أحياناً لقلت إنه يقع في الكفر الأكبر المخرج عن ملة الاسلام ، لكن ما دام أنه يصلي أحياناً فيبقى في دائرة الإسلام لكنه يكون فاسقاً ، فهو على خطر عظيم فعليها أن تجتهد في مناصحته ، وأن تنوع في أساليب النصح والتوجيه له وأن تصبر على ذلك ، لا تبرئ ذمتها إلا بمناصحته ، لابد من نصحه ولابد من أمره ونهيه وترغيبه وترهيبه وأن تبذل معه جميع الأسباب ، لأنه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ولأنه على خطر عظيم لو مات وهو على هذه الحال ، وأيضاً تستعين بالصالحين من أقاربها مثلاً لكي ينصحوه وتنوع في الأساليب تعطيه كتيبات ، تعطيه أشرطة تجتهد في أسباب الهداية له ، وكما ذكرنا في مقدمة الحلقة يعني تبذل أسباب هداية الدلالة والإرشاد بكل ما تستطيع ، وتسأل الله عزوجل له هداية الإلهام والتوفيق .
عليها أن تجتهد في مناصحته ، يعني هذا الولد قد ارتكب جرماً عظيماً تركه للجمعة وقد قال عليه الصلاة والسلام " من ترك ثلاث جُمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه " وتركه كذلك للجماعة ، وترك الصلاة من كبائر الذنوب ويكون من الفاسقين ولولا أنها قالت أنه يصلي أحياناً لقلت إنه يقع في الكفر الأكبر المخرج عن ملة الاسلام ، لكن ما دام أنه يصلي أحياناً فيبقى في دائرة الإسلام لكنه يكون فاسقاً ، فهو على خطر عظيم فعليها أن تجتهد في مناصحته ، وأن تنوع في أساليب النصح والتوجيه له وأن تصبر على ذلك ، لا تبرئ ذمتها إلا بمناصحته ، لابد من نصحه ولابد من أمره ونهيه وترغيبه وترهيبه وأن تبذل معه جميع الأسباب ، لأنه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ولأنه على خطر عظيم لو مات وهو على هذه الحال ، وأيضاً تستعين بالصالحين من أقاربها مثلاً لكي ينصحوه وتنوع في الأساليب تعطيه كتيبات ، تعطيه أشرطة تجتهد في أسباب الهداية له ، وكما ذكرنا في مقدمة الحلقة يعني تبذل أسباب هداية الدلالة والإرشاد بكل ما تستطيع ، وتسأل الله عزوجل له هداية الإلهام والتوفيق .
من حلقة يوم الأحد 11/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد الخثلان - حفظه الله -
