ابو مناف البصري
المالكي
( وليمة الدولار في العووراق ، من راعيها ..؟ )
الحكمة قدمت مقترحاً بسعر صرف الدولار على 135 ألف دينار عراقي
كتلتا القانون والفتح رفضوا لأنهم قدّموا مقترحاً بأن يخفّض السعر إلى 119 ألف دينار عراقي
سائرون تهدد بمقاطعة الجلسة في حال تم تغيير سعر الدولار عن الحالي 145 ألف دينار عراقي
وزير المالية يهدّد بالاستقالة في حال تغيير السعر الحالي
……………………...
شنو القصة .. هَي، خوات الحكمة ..؟!
أين الوطن ، أين طُلابه من هذه الطامة،
أين الآخرون ..؟!
هل ثمة آخرون في حياض هذا المهتوك بعد ؟
هل هذه تفاصيل خطة الإصلاح لدى قيادة الإصلاح التي تفرّدت ولا غيرها برفع راياته ومصاحفه في "صِفّين" عراقية دامت منذ 2003 إلى يومنا هذا ، يجول فيها ألف بنُ عاصٍ وألف أبي موسى .
طياً .. ثمة منشور تداولته مواقع التواصل والسوشيال ميديا .
إن صحّ نَسبهُ ، فماذا ..
ما تبرير الإصرار على تجويع الناس وتحطيم اقتصاد البلاد ؟
لعلّنا نتوجه إلى هذه الكتلة الصلبة بالسؤال .. لماذا
ليش .. أيها السائرون بنا إلى هلاك أو دمار ، ليش يا سيدها المصلح
أين مصلحة العراق ومواطنيه برفع قيمة الدولار على حساب عملة الوطن وقوت المواطن ؟
ألف لماذا تطرح في مسيرة هذه الكتلة منذ بداية صِفيّنها إلى اليوم ولا جواب واحداً..!
هل الحقيقة الساذجة التي طرحها جناب النائب السائر ، هي قطب الرحى من مأساة رفع الدولار وتحطيم اقتصاد البلد ..
ضرر الجارة أو نفعها ، كما صرّح سيادة النائب ؟
هل تُبنى سياسة البلد الاقتصادية على الكيدية الشوارعية الطفولية، إضراراً بهذا أو مراعاة لمصالح ذاك من دول المحيط والجوار ،
أم تبنى لصالح المواطن والدولة وصلابة اقتصادهما ؟
هل كُتب علينا أن نبقى خوارج عصر ، نردّد ما حيينا ، أن لا حكم إلا للمُصلح ..؟!
نعم إنّ دوامة العراق لا قرار لها ، ولا لها قطبُ زوبعة يُهتدى إلى مركزها فيه
نعلم أنّ الشقاق لا قرار له ولا قعر بين الإخوة المغضوب عليهمُ الضالين في هذا البلد البائس ..
لكن ليس إلى هذا الحد من التهوّر والتدهور والتخبّط والاستهتار في كلّ شيء
بالنكاية والمناكفة والأنا ، ولو أغرق الطوفان كل حيّ، نحكم البلاد
ما هكذا الحكم يا أهل التكية ..!
سوف لن يبقى غداً ما تحكمون
تجاوزْنا ال"أنا" وقد غدونا مضحكة القريب والبعيد،
تجاوزنا حتى "طحنون" الجُربوع ، يقود نبوخذ نصّر ، والتاريخ، والزقورات، وجنائن بابل فاغرٌ ثغرُ ذهولها والمجدُ أغبر
تجاوزْنا كلّ شيء..!
لكن كفّوا بربّكم عن إذهالنا كلّ يوم بمستحيل جديد
واللّٰه واللّٰه واللّٰه .. حتى المُشغل .. بات يعتريه ارتعاش داء الذهولُ ..
ترى هل كان يظن ابن سلمان أنّكم بهذا التفاني..؟! ..
عيالُ زايد، هل كانوا ينتظرون منكم كل هذه البراعة في الخنوع؟!!
لكثرة طاعتكم وتفانيكم وتسابقكم إلى رذيلة الذلّ، كرِهَكم حتى قوّاد البيت الأبيض؛تذكرونه؟! .. ذلك الأشقر الديوث!
يتصرّف الجمعُ كأن لا شعبَ هناك
كأن لا أحدٌ في هذا البلد الأسود غيرُ الكاكا السلطان بأربيل، والمصلح في الحنانة، والندّ في الخضراء ، ومليك الجادرية الحالم ، ومتسابق (الدّهن الحُر) الذي غدا في غفلة من الزمان رئيساً .. غفلة من الزمان هذه أم لا ؟
مابالكم .. هل كل ال 45 مليون مواطن لا يستحقّون منكم حتى ذرّة من خجل ..؟
خجلٌ .. وليس أكثر .. وذرةٌ وليس أكثر ..!
ما بالكم أيها التائهون ..
رئيس الحكومة ، يريدُ تنفيذ مطالب أميريكا
رئيس البلاد ، يريدُ تنفيذ مطالب تل أب.ي.ب
والرئيس الثالث (أبو دهن الحر) يريد تنفيذ مطالب عيال زايد
رئيس الإقليم (السلطان الكاكا) يريد تنفيذ مطالب تركيا وأمريكا وتل أب.ي.ب ، وشيء من مطالب عيال زايد وبعض من مطالب جزّار المنشار، وبعضٌ آخر يشتهيه
صاحب الجادرية، يريد تنفيذ مطالب السعودية وجزارها أبي المنشار، ابن سلمان
"ئلسيد" يريدُ العراق ، كله ، وليس أكثر ، ولو هدم المعبد ..
الخردة مابين هذا وذاك يميلون مع البورصة ومن يدفع أكثر ..
"نحنو" .. نحنُ الذين يعيث بنا كل هؤلاء فساداً ولعبا ..
ماذا بقي فيك يا عووراق ..؟
من لك ومن لنا ؟
ولو يسمح المجال والمقال ، لسميت بالإسم أصحاب الظليمة والمظالم، لكنه حديثٌ طويلٌ طويل، وما عندنا له البحرُ مداد .
حسن جمال الدين
الأحد 2021/3/21

كتلتا القانون والفتح رفضوا لأنهم قدّموا مقترحاً بأن يخفّض السعر إلى 119 ألف دينار عراقي
سائرون تهدد بمقاطعة الجلسة في حال تم تغيير سعر الدولار عن الحالي 145 ألف دينار عراقي
وزير المالية يهدّد بالاستقالة في حال تغيير السعر الحالي
……………………...
شنو القصة .. هَي، خوات الحكمة ..؟!
أين الوطن ، أين طُلابه من هذه الطامة،
أين الآخرون ..؟!
هل ثمة آخرون في حياض هذا المهتوك بعد ؟
هل هذه تفاصيل خطة الإصلاح لدى قيادة الإصلاح التي تفرّدت ولا غيرها برفع راياته ومصاحفه في "صِفّين" عراقية دامت منذ 2003 إلى يومنا هذا ، يجول فيها ألف بنُ عاصٍ وألف أبي موسى .
طياً .. ثمة منشور تداولته مواقع التواصل والسوشيال ميديا .
إن صحّ نَسبهُ ، فماذا ..
ما تبرير الإصرار على تجويع الناس وتحطيم اقتصاد البلاد ؟
لعلّنا نتوجه إلى هذه الكتلة الصلبة بالسؤال .. لماذا
ليش .. أيها السائرون بنا إلى هلاك أو دمار ، ليش يا سيدها المصلح
أين مصلحة العراق ومواطنيه برفع قيمة الدولار على حساب عملة الوطن وقوت المواطن ؟
ألف لماذا تطرح في مسيرة هذه الكتلة منذ بداية صِفيّنها إلى اليوم ولا جواب واحداً..!
هل الحقيقة الساذجة التي طرحها جناب النائب السائر ، هي قطب الرحى من مأساة رفع الدولار وتحطيم اقتصاد البلد ..
ضرر الجارة أو نفعها ، كما صرّح سيادة النائب ؟
هل تُبنى سياسة البلد الاقتصادية على الكيدية الشوارعية الطفولية، إضراراً بهذا أو مراعاة لمصالح ذاك من دول المحيط والجوار ،
أم تبنى لصالح المواطن والدولة وصلابة اقتصادهما ؟
هل كُتب علينا أن نبقى خوارج عصر ، نردّد ما حيينا ، أن لا حكم إلا للمُصلح ..؟!
نعم إنّ دوامة العراق لا قرار لها ، ولا لها قطبُ زوبعة يُهتدى إلى مركزها فيه
نعلم أنّ الشقاق لا قرار له ولا قعر بين الإخوة المغضوب عليهمُ الضالين في هذا البلد البائس ..
لكن ليس إلى هذا الحد من التهوّر والتدهور والتخبّط والاستهتار في كلّ شيء
بالنكاية والمناكفة والأنا ، ولو أغرق الطوفان كل حيّ، نحكم البلاد
ما هكذا الحكم يا أهل التكية ..!
سوف لن يبقى غداً ما تحكمون
تجاوزْنا ال"أنا" وقد غدونا مضحكة القريب والبعيد،
تجاوزنا حتى "طحنون" الجُربوع ، يقود نبوخذ نصّر ، والتاريخ، والزقورات، وجنائن بابل فاغرٌ ثغرُ ذهولها والمجدُ أغبر
تجاوزْنا كلّ شيء..!
لكن كفّوا بربّكم عن إذهالنا كلّ يوم بمستحيل جديد
واللّٰه واللّٰه واللّٰه .. حتى المُشغل .. بات يعتريه ارتعاش داء الذهولُ ..
ترى هل كان يظن ابن سلمان أنّكم بهذا التفاني..؟! ..
عيالُ زايد، هل كانوا ينتظرون منكم كل هذه البراعة في الخنوع؟!!
لكثرة طاعتكم وتفانيكم وتسابقكم إلى رذيلة الذلّ، كرِهَكم حتى قوّاد البيت الأبيض؛تذكرونه؟! .. ذلك الأشقر الديوث!
يتصرّف الجمعُ كأن لا شعبَ هناك
كأن لا أحدٌ في هذا البلد الأسود غيرُ الكاكا السلطان بأربيل، والمصلح في الحنانة، والندّ في الخضراء ، ومليك الجادرية الحالم ، ومتسابق (الدّهن الحُر) الذي غدا في غفلة من الزمان رئيساً .. غفلة من الزمان هذه أم لا ؟
مابالكم .. هل كل ال 45 مليون مواطن لا يستحقّون منكم حتى ذرّة من خجل ..؟
خجلٌ .. وليس أكثر .. وذرةٌ وليس أكثر ..!
ما بالكم أيها التائهون ..
رئيس الحكومة ، يريدُ تنفيذ مطالب أميريكا
رئيس البلاد ، يريدُ تنفيذ مطالب تل أب.ي.ب
والرئيس الثالث (أبو دهن الحر) يريد تنفيذ مطالب عيال زايد
رئيس الإقليم (السلطان الكاكا) يريد تنفيذ مطالب تركيا وأمريكا وتل أب.ي.ب ، وشيء من مطالب عيال زايد وبعض من مطالب جزّار المنشار، وبعضٌ آخر يشتهيه
صاحب الجادرية، يريد تنفيذ مطالب السعودية وجزارها أبي المنشار، ابن سلمان
"ئلسيد" يريدُ العراق ، كله ، وليس أكثر ، ولو هدم المعبد ..
الخردة مابين هذا وذاك يميلون مع البورصة ومن يدفع أكثر ..
"نحنو" .. نحنُ الذين يعيث بنا كل هؤلاء فساداً ولعبا ..
ماذا بقي فيك يا عووراق ..؟
من لك ومن لنا ؟
ولو يسمح المجال والمقال ، لسميت بالإسم أصحاب الظليمة والمظالم، لكنه حديثٌ طويلٌ طويل، وما عندنا له البحرُ مداد .
حسن جمال الدين
الأحد 2021/3/21