ابو مناف البصري
المالكي
وهل لِـ"عَيْنِي"، إلاَّ كرَاهَا،
ولِنَفسِي، إلاَّ حنينها مِن ثَرَاهَا،
بعد أنْ شقَّت "يدُ الوَثَنِ" ضلَعَهَا،
ولطمَت خَدَّها،
وجلدَتْ متنَهَا،
وأسقطَتْ حمْلَهَا،
ومِن فوقِها مدارجُ السّما،
تتهَدَّجُ أنَّتَهَا،
تتروَّعُ لصرخَتِها،
تتقلَّبُ حسرَتَها،
و"الوثنُ" قائِم،
والدِّينُ "ثَالِم"،
والحسنانِ طفلان،
كوكبانِ ناظمان،
حزينانِ مكروبان،
على مقربةٍ مِن "البتول فاطمة"،
يتجرَّعانِ مذبحةَ النُّور،
وعُهْدَةَ السُّطور،
وما بين "جفنيهما" كلُّ وجعِ الزَّمان،
ونكبةِ الأيَّام،
لتبدأ معها "الفجيعةُ المحمديَّة"،
و"الرزيَّةُ الفاطميَّة"،
طيفَاً على معاقل العهود،
ونزيفاً على كفَّتَي الوجود،
لتأتي "يوم القيامة" وعلى كفّيها "محسنُهَا"،
قتيلاً جَديلْ،
سقْطاً ذَهيِلْ،
لا ذنبَ له،
إلاَّ أنَّهُ "إبنُ محمَّد".!!!
فها تُرَانَا، نتركُ أنَّتَنَا.؟!!
أو ننسى لوعتنا.؟!!
والقتيلةُ "فاطمة".!
ثالثُ الصَّفوةِ النَّاظِمَة،
حبيبةُ اللهْ،
وشمسُهُ البَهِيَّة،
وعينُهُ الزَّهِيَّة،
وميثاقُهُ على الخلق،
مُذ برأ العددْ،
أوَّلاً وآخراً،
إلى أنْ يقوم الأبد..
عظّم اللهُ أجوركم جميعاً، بشهادة الصدّيقة الكبرى، فاطمة الزهرا،
بنت النَّبيِّ الأعظم محمّد، صلّى الله عليه وآله وسلَّم، وعجَّل فرجهم، بمحمد وآله عليهم السَّلام.
ولِنَفسِي، إلاَّ حنينها مِن ثَرَاهَا،
بعد أنْ شقَّت "يدُ الوَثَنِ" ضلَعَهَا،
ولطمَت خَدَّها،
وجلدَتْ متنَهَا،
وأسقطَتْ حمْلَهَا،
ومِن فوقِها مدارجُ السّما،
تتهَدَّجُ أنَّتَهَا،
تتروَّعُ لصرخَتِها،
تتقلَّبُ حسرَتَها،
و"الوثنُ" قائِم،
والدِّينُ "ثَالِم"،
والحسنانِ طفلان،
كوكبانِ ناظمان،
حزينانِ مكروبان،
على مقربةٍ مِن "البتول فاطمة"،
يتجرَّعانِ مذبحةَ النُّور،
وعُهْدَةَ السُّطور،
وما بين "جفنيهما" كلُّ وجعِ الزَّمان،
ونكبةِ الأيَّام،
لتبدأ معها "الفجيعةُ المحمديَّة"،
و"الرزيَّةُ الفاطميَّة"،
طيفَاً على معاقل العهود،
ونزيفاً على كفَّتَي الوجود،
لتأتي "يوم القيامة" وعلى كفّيها "محسنُهَا"،
قتيلاً جَديلْ،
سقْطاً ذَهيِلْ،
لا ذنبَ له،
إلاَّ أنَّهُ "إبنُ محمَّد".!!!
فها تُرَانَا، نتركُ أنَّتَنَا.؟!!
أو ننسى لوعتنا.؟!!
والقتيلةُ "فاطمة".!
ثالثُ الصَّفوةِ النَّاظِمَة،
حبيبةُ اللهْ،
وشمسُهُ البَهِيَّة،
وعينُهُ الزَّهِيَّة،
وميثاقُهُ على الخلق،
مُذ برأ العددْ،
أوَّلاً وآخراً،
إلى أنْ يقوم الأبد..
عظّم اللهُ أجوركم جميعاً، بشهادة الصدّيقة الكبرى، فاطمة الزهرا،
بنت النَّبيِّ الأعظم محمّد، صلّى الله عليه وآله وسلَّم، وعجَّل فرجهم، بمحمد وآله عليهم السَّلام.