وهج الحروف🔥
الطواف السابع
- إنضم
- 25 مارس 2018
- المشاركات
- 141,281
- مستوى التفاعل
- 115,524
- النقاط
- 113
نالت الكاتبة الاخت
sυρєя ɢɪяℓ
اعجابي حينما طلبت النقد لعملها القصصي
وهم الاقنعة.
والكاتبة ابلت بلاءً حسنا في رسم الاحداث
في جزئها الاول ،وطريقة عرضها المحببه
والمقرونه بالكثير من التشبيهات التي تقرب
الصورة الى القاريء فيسير معها سيرا حثيثا لبلوغ خاتمة الحكاية دون عناء التأويل او الاستنباط من قبل المتلقي
والعمل بمجمله رصد انساني لحالة حياتية
مر بها العراق وبغداد خاصة ايام القتل والاغتيالات
وكانت هيلين هي بطلة هذا الجزء ونالها ما نال الاخرين
من فقد الاحبه على الرغم من كونها كوردية القومية
وربما هذه اضاءه ساطعه
ارادت الكاتبه بثها في ان القتل
شمل العراقيين بكل قومياتهم ومذاهبهم ..
وعلى الرغم من تلك الحالة السوداوية في الواقع المعاش
انذاك ، كان البطل على مستوى انساني رفيع
واستطاع بما متاح لديه ان يحتوي هذه الطفلة التي تبيع الورد والتي قدمت اليه علبة الماء ليشرب
ومن هنا بدأ التفاعل الانساني مع هيلين الكورديه
ولعل اشارة واضحة اخرى بأن الشعب الواحد
متحاب مع الاخرين رغم اختلاف اللغة او العرق.
لن اطيل في عرض المعروض ولكني اشرت الى ومضاته السانيه، ومعطياته الانسانيه ...
الفكره المطروحه جميله وفيها توصيفات اسلوبيه جميله
لم تبخل الكاتبه في عرضها عرضا موفقا
حتى كدنا نرى الاحداث المكتوبه صورا في خيالنا حاضره
وهذا يحسب لها.
واختتمت الكاتبة بحالة انسانية اخرى
وعدم توديع البطل لهيلين مما اثر في نفسه
وهو الذي اراد رد الجميل لها عن جرعة الماء التي قدمتها هيلين له ، بشراء بعض السكاكر لها رغم شح ذات يده.
ونهاية الجزء الاول لم يمهد بشيء للجزء التالي
لكنه كان مشوقا ، يجعل القاري على عجل لتتبع الاحداث
وهذا يحسب للكاتبه.
ومع كل هذا فثمة ملاحظات عابره
اوردها بما يلي :
*لاتلومي اوصالي ايته الحياة ..والصواب ايتها
* السرد بدأ ذكوريا وما لبث ان تحول انثويا وعاد ذكوريا مرة اخرى .. وكان للكاتبة تبريرها بذلك .
* وحل محل الاحرف السبعة والعشرين
والصواب الحروف ، لان الاحرف جمع قله من 3_9
بينما المعدود كان 27 فينبغي القول الحروف.
*لم اعرف كيف اصلح خطئي . والصواب خطأي
*اهذري ، عامية جنوبيه .. والصواب اهذي.
هذا مجمل ما وقفت عليه من ملاحظات صغيره
وهي لاتغمط حق القص من الجمال السردي
والتوصيفي والفكري واللغوي ، فقد كانت اللغة سليمة
قياسا للكثير من الكتّاب ، فقلما وقفت على خطأ اعرابي فيها. وهذا يحسب للكاتبه ايضا
وافضل ما يحسب لها ، طلبها النقد كي تتطور لديها ملكة القص ودربة الكتابه.
https://www.f-iraq.com/vb/showthread.php?t=525459
النص كاملا هنا بجزئه الاول.
شكرا للجميع .
sυρєя ɢɪяℓ
اعجابي حينما طلبت النقد لعملها القصصي
وهم الاقنعة.
والكاتبة ابلت بلاءً حسنا في رسم الاحداث
في جزئها الاول ،وطريقة عرضها المحببه
والمقرونه بالكثير من التشبيهات التي تقرب
الصورة الى القاريء فيسير معها سيرا حثيثا لبلوغ خاتمة الحكاية دون عناء التأويل او الاستنباط من قبل المتلقي
والعمل بمجمله رصد انساني لحالة حياتية
مر بها العراق وبغداد خاصة ايام القتل والاغتيالات
وكانت هيلين هي بطلة هذا الجزء ونالها ما نال الاخرين
من فقد الاحبه على الرغم من كونها كوردية القومية
وربما هذه اضاءه ساطعه
ارادت الكاتبه بثها في ان القتل
شمل العراقيين بكل قومياتهم ومذاهبهم ..
وعلى الرغم من تلك الحالة السوداوية في الواقع المعاش
انذاك ، كان البطل على مستوى انساني رفيع
واستطاع بما متاح لديه ان يحتوي هذه الطفلة التي تبيع الورد والتي قدمت اليه علبة الماء ليشرب
ومن هنا بدأ التفاعل الانساني مع هيلين الكورديه
ولعل اشارة واضحة اخرى بأن الشعب الواحد
متحاب مع الاخرين رغم اختلاف اللغة او العرق.
لن اطيل في عرض المعروض ولكني اشرت الى ومضاته السانيه، ومعطياته الانسانيه ...
الفكره المطروحه جميله وفيها توصيفات اسلوبيه جميله
لم تبخل الكاتبه في عرضها عرضا موفقا
حتى كدنا نرى الاحداث المكتوبه صورا في خيالنا حاضره
وهذا يحسب لها.
واختتمت الكاتبة بحالة انسانية اخرى
وعدم توديع البطل لهيلين مما اثر في نفسه
وهو الذي اراد رد الجميل لها عن جرعة الماء التي قدمتها هيلين له ، بشراء بعض السكاكر لها رغم شح ذات يده.
ونهاية الجزء الاول لم يمهد بشيء للجزء التالي
لكنه كان مشوقا ، يجعل القاري على عجل لتتبع الاحداث
وهذا يحسب للكاتبه.
ومع كل هذا فثمة ملاحظات عابره
اوردها بما يلي :
*لاتلومي اوصالي ايته الحياة ..والصواب ايتها
* السرد بدأ ذكوريا وما لبث ان تحول انثويا وعاد ذكوريا مرة اخرى .. وكان للكاتبة تبريرها بذلك .
* وحل محل الاحرف السبعة والعشرين
والصواب الحروف ، لان الاحرف جمع قله من 3_9
بينما المعدود كان 27 فينبغي القول الحروف.
*لم اعرف كيف اصلح خطئي . والصواب خطأي
*اهذري ، عامية جنوبيه .. والصواب اهذي.
هذا مجمل ما وقفت عليه من ملاحظات صغيره
وهي لاتغمط حق القص من الجمال السردي
والتوصيفي والفكري واللغوي ، فقد كانت اللغة سليمة
قياسا للكثير من الكتّاب ، فقلما وقفت على خطأ اعرابي فيها. وهذا يحسب للكاتبه ايضا
وافضل ما يحسب لها ، طلبها النقد كي تتطور لديها ملكة القص ودربة الكتابه.
https://www.f-iraq.com/vb/showthread.php?t=525459
النص كاملا هنا بجزئه الاول.
شكرا للجميع .