الشيخ عباس محمد
Banned
- إنضم
- 8 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 222
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 18
السؤال: وهم من الشيطان: السؤال بـ: من خلق الله؟
من خلال قانون السببية في إثبات وجود الله، يأتي سؤال من الشيطان في نفس الإنسان... من خلق الله؟
الجواب:
السؤال في حدّ ذاته غير صحيح؛ لأنّ سلسلة العلل لا بدّ أن تنتهي إلى علّة أولى هي علّة العلل، وإلاّ ذهبت إلى غير نهاية، وهذا باطل، لأنّ تسلسل العلل إلى لا نهاية ينافي تحقّق المعلول بالفعل، فلو فرض أنّ لكلّ معلول علّة ولعلّته علّة، وهكذا إلى غير نهاية، فمعنى ذلك: عدم حصول المعلول؛ لأنّك مهما فرضت علّة، فلها علّة، فمتى يتسنّى للمعلول أن يوجد والعلل مترامية ومتسلسلة هكذا أبداً وأزلاً؟
ولمّا علمنا بالقطع واليقين تحقّق المعاليل في الخارج بما لها من الآثار الواقعية أدركنا بطلان التسلسل في العلل، وحصل لدينا القطع بوجود علّة أولى تنتهي عندها السلسلة وهي علّة العلل، وهو الله عزّ وجلّ.
وبالتالي فإنّ الشيطان قد يلقي هذا الوهم في نفس الإنسان، ولكن الإنسان بما وهبه الله من عقل يدرك بطلان هذا الوهم.
من خلال قانون السببية في إثبات وجود الله، يأتي سؤال من الشيطان في نفس الإنسان... من خلق الله؟
الجواب:
السؤال في حدّ ذاته غير صحيح؛ لأنّ سلسلة العلل لا بدّ أن تنتهي إلى علّة أولى هي علّة العلل، وإلاّ ذهبت إلى غير نهاية، وهذا باطل، لأنّ تسلسل العلل إلى لا نهاية ينافي تحقّق المعلول بالفعل، فلو فرض أنّ لكلّ معلول علّة ولعلّته علّة، وهكذا إلى غير نهاية، فمعنى ذلك: عدم حصول المعلول؛ لأنّك مهما فرضت علّة، فلها علّة، فمتى يتسنّى للمعلول أن يوجد والعلل مترامية ومتسلسلة هكذا أبداً وأزلاً؟
ولمّا علمنا بالقطع واليقين تحقّق المعاليل في الخارج بما لها من الآثار الواقعية أدركنا بطلان التسلسل في العلل، وحصل لدينا القطع بوجود علّة أولى تنتهي عندها السلسلة وهي علّة العلل، وهو الله عزّ وجلّ.
وبالتالي فإنّ الشيطان قد يلقي هذا الوهم في نفس الإنسان، ولكن الإنسان بما وهبه الله من عقل يدرك بطلان هذا الوهم.