ابو مناف البصري
المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
صبحكم مساكم الله بالخير
وهو نوُر الاله يهدي اليه
فاسأل المهتدين عَمّن هَداها
بعد تلك السنوات الثلاث ، عمد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى إعلان الدعوة جهراً ، حين وقف ذات يوم على صخرة عند جبل الصفا منادياً بصوت عالٍ : (أرأيتكم إن أخبرتكم إنّ العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدّقونني؟) قالوا : بلى ، قال : (فإنّي نذير لكم بين يدي عذاب شديد) ، فرد عليه أحدهم : تبّاً لك ألهذا دعوتنا ؟ فتفرّق الناس على أثر ذلك ، إلاّ أنّه بعد فترة من الدعوة العامة ، تشكلت جماعة قوية متعاطفة متحابّة ، من السابقين واللاحقين ، أو القدامى والجدد ، كانت بمثابة إنذار لأوساط الكفر والشرك والوثنية ، وهم المخالفون ، وقد تألّفت تلك الجماعة من قبائل مختلفة منعوا الكفّار من التعرض لهم ، إذ لم يكن اتّخاذ أي قرار حاسم بحقّهم ، أمراً سهلاً ومريحاً ، ولذا قرر سادة قريش مواجهة قائد تلك الجماعة ومحركهم ، بوسائل الترغيب والترهيب ، بالإغراء والتطميع ، والاِيذاء والتهديد ، واستمرت برامج قريش وموقفها من الدعوة بهذه الأساليب طيلة عشر سنوات هي عمر الدعوة العامة في مكة ، حتى اتّخذوا قرارهم النهائي بالتخلّص منه بقتله ، في الوقت الذي تمكن صلى الله عليه وآله وسلم من إبطال موَامرتهم وإفشالها بالهجرة إلى المدينة
إبدأ يَومَكَ وَلَو بآيةٍ مِنَ الذِكرِ الحَكيمِ
تُنيرُ دَربَكَ وَتُبارِكُ يَومَك
﷽
وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًاِ﴿76﴾
صَدَقَ اللهُ العَليُّ العَظيمُ
سورة الإسراء
عن سيدنا ومولانا النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : في القلب نور لا يضيء إلا من اتباع الحق و قصد السبيل وهو نور من المرسلين الأنبياء مودع في قلوب المؤمنين
☘اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعَ الرِّسالَة ِوَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ وَمَعْدِنَ الرَّحْمَة وَخُزّانَ الْعِلْمِ وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ☘
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
صبحكم مساكم الله بالخير
وهو نوُر الاله يهدي اليه
فاسأل المهتدين عَمّن هَداها
بعد تلك السنوات الثلاث ، عمد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى إعلان الدعوة جهراً ، حين وقف ذات يوم على صخرة عند جبل الصفا منادياً بصوت عالٍ : (أرأيتكم إن أخبرتكم إنّ العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدّقونني؟) قالوا : بلى ، قال : (فإنّي نذير لكم بين يدي عذاب شديد) ، فرد عليه أحدهم : تبّاً لك ألهذا دعوتنا ؟ فتفرّق الناس على أثر ذلك ، إلاّ أنّه بعد فترة من الدعوة العامة ، تشكلت جماعة قوية متعاطفة متحابّة ، من السابقين واللاحقين ، أو القدامى والجدد ، كانت بمثابة إنذار لأوساط الكفر والشرك والوثنية ، وهم المخالفون ، وقد تألّفت تلك الجماعة من قبائل مختلفة منعوا الكفّار من التعرض لهم ، إذ لم يكن اتّخاذ أي قرار حاسم بحقّهم ، أمراً سهلاً ومريحاً ، ولذا قرر سادة قريش مواجهة قائد تلك الجماعة ومحركهم ، بوسائل الترغيب والترهيب ، بالإغراء والتطميع ، والاِيذاء والتهديد ، واستمرت برامج قريش وموقفها من الدعوة بهذه الأساليب طيلة عشر سنوات هي عمر الدعوة العامة في مكة ، حتى اتّخذوا قرارهم النهائي بالتخلّص منه بقتله ، في الوقت الذي تمكن صلى الله عليه وآله وسلم من إبطال موَامرتهم وإفشالها بالهجرة إلى المدينة
إبدأ يَومَكَ وَلَو بآيةٍ مِنَ الذِكرِ الحَكيمِ
تُنيرُ دَربَكَ وَتُبارِكُ يَومَك
﷽
وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًاِ﴿76﴾
صَدَقَ اللهُ العَليُّ العَظيمُ
سورة الإسراء
عن سيدنا ومولانا النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : في القلب نور لا يضيء إلا من اتباع الحق و قصد السبيل وهو نور من المرسلين الأنبياء مودع في قلوب المؤمنين
☘اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعَ الرِّسالَة ِوَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ وَمَعْدِنَ الرَّحْمَة وَخُزّانَ الْعِلْمِ وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ☘
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ