على إيقاع أصابعها
سكرات حرف
في لحظةٍ من السكون..
ذاكرةٌ يملئُها صخبٌ من الأفكار الكثيرة..
قطراتُ مطرٍ تتدلى من غُصنِ حُب..
رائحةٌ تقلعُ عبائتها من فِنجان قهوة..
دُخانٌ يسلخُ جِلد سيكارةٍ مسكينة..
موسيقى الدانوب الأزرق تنهشُ مسمعي فتأكُلني بشراهة..
وشوقٌ يفتُكُ أضلُعي كما لو كانَ عجينة أُمي حين تضربُها على جدارِ ذاك التنور الملتهب..
هكذا حالتي الأن حين أشتاقُ لكِ يا أمرأةً قتلتني لكي أشعُرَ بالحياة..
أشتاقُ لكِ شوقاً يجعلُني منتفضاً عشوائياً همجياً مجنونا..
شوقٌ تنطُقهُ شفتي كما لو كنتُ ضمأناً من ألف سنة..
شوقٌ يجعلُني أُعاني ك رجُلٍ بُترت يداهُ في لحظةٍ كان يجبُ عليه إنقاذ إمرأةٍ من السقوطِ من على حافة الوجع..
وكُلُ هذا الشوقُ جاءَ في اللحظة التي أقسمتُ بِها على نسيانكِ..
على طردكِ من ذاكرتي..
على حرقكِ من أحساسي..
لكنني أُحبُني هكذا..
أُحبُ عجزي أمامكِ..
أُحب وجعي المُزمِنُ معكِ يا هذياني...
ويبقى الشوق..
خاص ل فخامة العراق
قلم "يوسف" على إيقاع أصابعها
الأن
ذاكرةٌ يملئُها صخبٌ من الأفكار الكثيرة..
قطراتُ مطرٍ تتدلى من غُصنِ حُب..
رائحةٌ تقلعُ عبائتها من فِنجان قهوة..
دُخانٌ يسلخُ جِلد سيكارةٍ مسكينة..
موسيقى الدانوب الأزرق تنهشُ مسمعي فتأكُلني بشراهة..
وشوقٌ يفتُكُ أضلُعي كما لو كانَ عجينة أُمي حين تضربُها على جدارِ ذاك التنور الملتهب..
هكذا حالتي الأن حين أشتاقُ لكِ يا أمرأةً قتلتني لكي أشعُرَ بالحياة..
أشتاقُ لكِ شوقاً يجعلُني منتفضاً عشوائياً همجياً مجنونا..
شوقٌ تنطُقهُ شفتي كما لو كنتُ ضمأناً من ألف سنة..
شوقٌ يجعلُني أُعاني ك رجُلٍ بُترت يداهُ في لحظةٍ كان يجبُ عليه إنقاذ إمرأةٍ من السقوطِ من على حافة الوجع..
وكُلُ هذا الشوقُ جاءَ في اللحظة التي أقسمتُ بِها على نسيانكِ..
على طردكِ من ذاكرتي..
على حرقكِ من أحساسي..
لكنني أُحبُني هكذا..
أُحبُ عجزي أمامكِ..
أُحب وجعي المُزمِنُ معكِ يا هذياني...
ويبقى الشوق..
خاص ل فخامة العراق
قلم "يوسف" على إيقاع أصابعها
الأن