العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد خير البشر
وعلى علي الطهر
وعلى البتول الطهر
وعلى الحسن المتجبى
وعلى شهيد كربلاء
وعلى التسعة من ولد
الامام الحسين عليهم السلام اجمعين..
الموضوع مهم جدا وعلينا التفكر فيه برويه وعقل ذي رجاحة..
حين يتقدم الشاب لبنت يكون قد اوجب بعض الشروط
منها
حُسن الخلق وحُسن المعشر وذي تربية عالية
وصاحب دين وملتزم كي يحفظ البنت في مسيرتها الحياتية معه..
وحين نريد ان نشتري تلفون اي نوع نسأل ما هي مميزاته
وكيف يعمل وهل هو جيد كي يشترى وأين نقاط الخلل فيه
وحين نريد ان نأكل في المطعم نبحث عن النظافة والحرفية
في الطهي والذوق والرتابة..
وحين نشتري سيارة نتفحصها جيداً ان لاتكون فيها عيوب
وتتعبنا في قادم الايام
وحين نشتري ملابس نبحث عن الماركات العالمية
الفاخرة كي لا نعير انها رخيصة او مبتذلة..
إلا في الدين لا نبحث عن الانسب والاحسن
ونركض خلف من هب ودب ليحكي لنا حكايات
ما انزل الله فيها من سلطان
ونتهم اشرف خلق الله صلى الله عليه وآل
الذي قال فيه عز من قال
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد خير البشر
وعلى علي الطهر
وعلى البتول الطهر
وعلى الحسن المتجبى
وعلى شهيد كربلاء
وعلى التسعة من ولد
الامام الحسين عليهم السلام اجمعين..
الموضوع مهم جدا وعلينا التفكر فيه برويه وعقل ذي رجاحة..
حين يتقدم الشاب لبنت يكون قد اوجب بعض الشروط
منها
حُسن الخلق وحُسن المعشر وذي تربية عالية
وصاحب دين وملتزم كي يحفظ البنت في مسيرتها الحياتية معه..
وحين نريد ان نشتري تلفون اي نوع نسأل ما هي مميزاته
وكيف يعمل وهل هو جيد كي يشترى وأين نقاط الخلل فيه
وحين نريد ان نأكل في المطعم نبحث عن النظافة والحرفية
في الطهي والذوق والرتابة..
وحين نشتري سيارة نتفحصها جيداً ان لاتكون فيها عيوب
وتتعبنا في قادم الايام
وحين نشتري ملابس نبحث عن الماركات العالمية
الفاخرة كي لا نعير انها رخيصة او مبتذلة..
إلا في الدين لا نبحث عن الانسب والاحسن
ونركض خلف من هب ودب ليحكي لنا حكايات
ما انزل الله فيها من سلطان
ونتهم اشرف خلق الله صلى الله عليه وآل
الذي قال فيه عز من قال
بسم الله الرحمن الرحيم
وإنك لعلى خلق عظيم
وفي اية اخرى
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
قَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى
..
لو رجعنا للآيات الكريمة وقرأناها بتمعن ودراية منطقية
لإحتجنا لألف عام كيف نعرف امام اي شخصية نحن نقف واي رسول هذا الذي الله من بطنان عرشه يصلي عليه ويسلم
ويأمرنا الله بإتباعه بكل شاردة وواردة
كانت انفاسه تسبيح حركاته عظة ومعرفة وتقويم لخلق الانسان سكانته دين قويم لا محال
فكيف يقرأ البعض ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
معصوم فقط بالتبليغ وليس في شؤون حياتهِ اليومية ..حيث يقول البعض
انه يخطأ ويصيب في حياته مع من عاش معه
ولكنه في التبليغ معصومة..هنا تناقض فكيف اخذ ديني من شخص يخطأ في التعامل مع الاخرين
إن لن يكن معصوما الدين لم يكن معصوما ايضا حسب مقولة البعض
وحشا لرسول الله ان يكون جاهلا في الاحكام الحياتيه والدنيوية ..الله جل وعلا يقول له في حديث قدسي.. اخترتك لنفسي.. ول يختار الله سبحانه وتعالى انسان يعمل الخطأ..
حين يعمل الرسول الخطأ في مسيرته الحياتية حينها لا يحاسبني الله على اخطأي لاني حينها سأقول له انت يا الله ارسلت لنا نبي يخطأ ويعمل الاخطاء فلما تحاسبني ولا يبقى لله حجة علي حين يكون النبي يخطأ
ثم قالوا ان ابوا النبي في النار..
كيف يكونا في النار والقرآن الكريم يقول في ايه صريحة تتلى إنا الليل والنهار
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
قال تعالى في كتابه الكريم { وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّاجِدِينَ } صدق الله العلي العظيم , سورة الشعراء آية رقم 219 وفي تفسير علي بن ابراهيم القمي هذا التقسير المعتبر الشريف الذي يجهله كثير من الناس ولا يقرؤونه : عن أبي جعفر عليه السلام قال: " الذي يراك حين تقوم في النبوة وتقلبك في الساجدين " أصلاب النبيين , وفي تفسير الصافي للفيض الكاشاني نقلا عن المجمع عنهما عليهما السلام قالا في اصلاب النبيّين نبيّ بعد نبي حتى اخرجه من صلب ابيه عن نكاح غير سفاح من لدن آدم عليه السلام , ويذكر شيخنا الصدوق رضوان الله تعالى عليه في الامالي : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن حسان الواسطي، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد، إن الله جل جلاله يقرئك السلام، ويقول: إني قد حرمت النار على : صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك، فقال: يا جبرئيل، بين لي ذلك ؟ فقال: أما الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبد المطلب، وأما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأما الحجر الذي كفلك فأبو طالب بن عبد المطلب وفاطمة بنت أسد , وقال شيخنا المفيد رضوان الله تعالى عليه في أوائل المقالات ص45 واتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله (ص) من لدن آدم إلى عبدالله بن عبدالمطلب مؤمنون بالله عز وجل موحدون له، واحتجوا في ذلك بالقرآن، والأخبار، قال الله عز وجل: (الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين). و قال رسول الله (ص) : (لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين، إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا) وأجمعوا على أن عمه أبا طالب رحمه الله مات مؤمنا، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد، وأنها تحشر في جملة المؤمنين , وفي تفسير التبيان للطوسي قال : حيث ثبت عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى آدم كلهم كانوا موحدين لم يكن فيهم كافر، وحجتهم في ذلك إجماع الفرقة المحقة، وقد ثبت أن إجماعها حجة لدخول المعصوم فيها، ولا خلاف بينهم في هذه المسألة، وأيضا روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: نقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات لم يدنسني بدنس الجاهلية، وهذا خبر لا خلاف في صحته، فبين النبي صلى الله عليه وآله أن الله نقله من أصلاب الطاهرين فلو كان فيهم كافر لما جاز وصفهم بأنهم طاهرون، لان الله وصف المشركين بأنهم أنجاس، فقال: "انما المشركون نجس". وقال العلامة المجلسي غواص البحار رضوان الله تعالى عليه في البحار ج 15 ص 117 : اتفقت الإمامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين، بل كانوا من الصديقين، إما أنبياء مرسلين، أو أوصياء معصومين، ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو لمصلحة دينية . وتقول في الزيارة : أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها , وفي هذا إشارة إلى نورانية النبي المصطفى صلوات الله عليه وآله فهذا النور الذي خلقه الله يضعه في أطهر وعاء لا كما يظن من خالفنا من تكفير والدي النبي , ومعرفته بالنورانية هو الدين الخالص الذي لا يناله الا من سلم نفسه لآل محمد وكان عبدا لهم مؤمن بسرهم وعلانيتهم وظاهرهم وباطنهم , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ,
اقول في ختام الموضوع
ان الله عز وجل خلق محمداً صلوات الله عليه وآله الاطهار
من نوره ومن عظمته فلا ينبغ لاحد ان يطعن بأشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وآله
واخر دعوانا ان الحمد لله ربي العالمين
وصلى الله على محمد وآله الاطهار
22/07/2021
عقيل العراقي