السَلآم عَليِكُم وَ رَحمة الله وَ بَركآتهُ
.
.
.
عُدت مِن جَديد لِتَكملة سِلسلتنـآ وَقفة مَع آنفسنـآآ
آسأل الله الفآئدة للجمَيـع
اليُــوم وَقفتنــآآ عَن بَآب غَفَل عَنـهُ الكَثيِر . . وَ عَن ركُن آستَهتر بهِ الكَثيِر
" إنهـآآ النَميمـَة وَ الغَيبـة "
وَ هِي آن تَقُول كَلآم بُهتآن وَ ظُلم وَ زُور عَن شَخص غَيِر حآضر مَعكُم
هَل تَعلَم يَ آخِي وَ يَ آختِي مَآ حَجمهـآآ عِند رَب العَآلمين ! !
إنهَآ السَبب فِي عَذآب القَبر وَ بَل السَبب فِي عَدم دخُولك للجَنة وَ هِي مِن كَبَآئر الذنُـوب
هَل تستآهل كَلمة فِي جَلسَه لِبضع سَآعآت وَ لرِبمُـآ لِبضع دَقآئق
آن تَكُون السَبب فِي تَعآستنـآآآ الأبديــة . . ؟ بِالطَبـع لآ شَئ يَستآهل أن يَجعل الله يَغضب مِننـآ
.
.
.
دِيننـآآ الإسَلآم مِن آسمهُ دِين السَلآم وَ المَحَبه وَ الألفَة وَ المَوَدَة
فَكيِف لَنـآآ آن نَقُول نَحُن مُسلمين وَ آفعآلنـآآ لآ تَدُل عَلى ذَلك
كَيِف نَسَمح لإلسنتنـآآ آن تَرمِي بِالجَمرآآت . . بكَلمآآت
مُمكن آن تَطفئ بِهـآآ السَلآم وَ تُحَوله إلى حُطـآآم
وَ . .
مُمكن آن تَنتَزع بِهـآآ المَحَبـــة وَ تَضَـع بِمكآنهــآ نِقمــة
مُمكن آن تَنتَزع بِهـآآ المَحَبـــة وَ تَضَـع بِمكآنهــآ نِقمــة
وَ . .
مُمكن آن تَتَلآشى بِهـآآ المَـوَدة وَ تَظهــر العَـدآوة
مُمكن آن تَتَلآشى بِهـآآ المَـوَدة وَ تَظهــر العَـدآوة
.
.
.
لِنفكَر قَليِلاً يَ آخُوتِي . . فِي قَول الله تَعَآلـى
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا
وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ "
صَدق الله العَظيـم
هُنـآآ شَبَـه لَنـآآ الله تَعآلـى . . عِندمآ تَغتآب آحداً وَ كَأنك تَأكل لَحمهُ مَيتـاً
وَ مِن مِنـآآ يَحب آن يَأكل لَحم آخيه !
.
.
.
غَآيِتي مِن سلسلة وَقفة مَع آنفسنـآ هُو تَوثيِق صِلتنـآآ بِـ خَآلقنـآ وَ بِمَن حَولنـآآ وَ تَذكيِر آخُوتِي
بإشيــآء نَعلمهــآآ جَميعنــآ وَ لَكـن آحيــآآن كَثيـرة آمُور الدُنيــآ تَلهينــآ عَنهــآآ
ديِننـآآ الإسلآمِي لآ يَعنِي إنك آذآ صمت وَ صَليِت معناها آتممت مَآ عَليِك
بَل ديِننـآآ ديِن المُعآملَة ، ديِن آخـلاق ، ديِـن مَحَبــة ، ديـن آلفــة
.
.
.
قَآل رَسُولنـآآ عَليِه الصَلآة وَ سَلآم : هل تَدرون مَن المُفلس . . ؟
قَآلوا : المٌفلس فينـآ ، يَ رَسول الله مَن لآ دِرهم لهُ وَ لآ مَتَآع
قَآل : إن المٌفلس من أمتِي مَن يَأتِي يَومَ القيآمة بِصيآم وَ صَلآة وَ زَكآة وَ يَأتِي قَد شَتم عِرض هَذآ ،
وَ قَذَف هَذآ ، وَ أكَل مَآل هَذآ ، فَيقعـد ، فَيقتص هَذآ مِن حَسنآتهِ ، وَ هذآ مِن حَسنآتهِ
فَإن فنيِت حَسنآتهُ قَبل آن يَقضِي مَآ عَليه مِن الخَطآيآ أخذ مِن خَطآيآهُم فَطُرحت عَليه ثُم طُرِحَ فِي النـآآر
.
.
.
وَ آحب آن آذكركُم آخُوتِي بِكَفَـآآرة المَجلس بَعــد كُل حَديـث تَقضيه
" سٌبحآنك اللهُم وَ بِحمدك ، آستغفرك وَ آتوب إليك "
فَأنهُ يُمحِي آي غَلط حَصل فِي المَجلس
أسأل الله آن يَغفر لَنـآآ خَطآيآنــآآ
وَ قَدرنـآآ الله وَ إيآكُم عَلى العَمل بِالمَعروف وَ النَهِي عَن المُنكر
.
.
.
بِقَلمِي المُحب لَكُـم
آختكُــم . . نَقَــآآء
آختكُــم . . نَقَــآآء
14-5-2013
