ابو مناف البصري
المالكي
"وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"
(البقرة: 237)،
■■■■■■■■
رغم انّ الآية الكريمة نزلت في سياق الحديث عن أحكام الطلاق ألّا أنّ مفهومها شامل وعامّ لكلّ ما يجب فيه الوفاء ،وردّ الإحسان بالإحسان، وعدم نسيان الفضل والمعروف بين الناس،وعدم التنكّر للعطاء
الجميل
والمواقف النبيلة بينهم،حتى على مستوى الكلمة الطيّبة والدعاء الذي نشعر بصدقه حين تلامس نفحاته شغاف قلوبنا المضطربة فتطمأنها ،
وتريح نسماته أرواحنا المُتعبة فتريحها..
ومن صور الوفاء لكلّ من كان له فضل علينا من الأرحام
_ وخصوصا الوالدين_ ، والأصدقاء، والمعلمين والعلماء والمفكرين ممّن فارقونا وإرتحلوا إلى ربّهم بعد أن غمرونا بفيض عطاءهم ،
وجاهدوا في الحياة بقدر ما تسعه همتهم وقدراتهم المادية والمعنوية والعلمية والثقافية، ليجعلوا حياتنا أجمل
_ وإن كان إدراك البعض منهم لمعنى هذا الجمال منقوصاً أو مغلوطاً لقصور فيهم لفهم معنى الحياة الحقيقية،ولكن هذا القصور يجبره صدق المشاعر وحسن النوايا_ ،
وليصنعوا منّا أناساً سعداء
_ بحسب فهم كلّ منهم لمعنى السعادة الحقيقية_ ،
وأردوا أن تكون
لنا بصمة واضحة في هذه الحياة فلا نعيش على هامشها، ثمّ رحلوا عن عالمنا ،وتركوا في نفوسنا غصّة،وشعوراّ عميقاً بالغربة والوحدة لا يمكن أن ينتهي إلّا بوصلهم، والإلتحاق بركبهم
والإجتماع معهم عند مليك مقتدر..
فإلى أرواحهم
الطاهرة وتعبيراً عن الوفاء لهم ، والإعتراف بفضلهم ، ولأياديهم البيضاء الندية علينا ، نهدي الجميع في هذه الليلة المباركة ثواب سورة الفاتحة مسبوقة بالصلاة على محمد وآل محمد ..
♡♡♡♡♡♡♡
الشيخ مهدي عاتي المالكي..
(البقرة: 237)،
■■■■■■■■
رغم انّ الآية الكريمة نزلت في سياق الحديث عن أحكام الطلاق ألّا أنّ مفهومها شامل وعامّ لكلّ ما يجب فيه الوفاء ،وردّ الإحسان بالإحسان، وعدم نسيان الفضل والمعروف بين الناس،وعدم التنكّر للعطاء
الجميل
والمواقف النبيلة بينهم،حتى على مستوى الكلمة الطيّبة والدعاء الذي نشعر بصدقه حين تلامس نفحاته شغاف قلوبنا المضطربة فتطمأنها ،
وتريح نسماته أرواحنا المُتعبة فتريحها..
ومن صور الوفاء لكلّ من كان له فضل علينا من الأرحام
_ وخصوصا الوالدين_ ، والأصدقاء، والمعلمين والعلماء والمفكرين ممّن فارقونا وإرتحلوا إلى ربّهم بعد أن غمرونا بفيض عطاءهم ،
وجاهدوا في الحياة بقدر ما تسعه همتهم وقدراتهم المادية والمعنوية والعلمية والثقافية، ليجعلوا حياتنا أجمل
_ وإن كان إدراك البعض منهم لمعنى هذا الجمال منقوصاً أو مغلوطاً لقصور فيهم لفهم معنى الحياة الحقيقية،ولكن هذا القصور يجبره صدق المشاعر وحسن النوايا_ ،
وليصنعوا منّا أناساً سعداء
_ بحسب فهم كلّ منهم لمعنى السعادة الحقيقية_ ،
وأردوا أن تكون
لنا بصمة واضحة في هذه الحياة فلا نعيش على هامشها، ثمّ رحلوا عن عالمنا ،وتركوا في نفوسنا غصّة،وشعوراّ عميقاً بالغربة والوحدة لا يمكن أن ينتهي إلّا بوصلهم، والإلتحاق بركبهم
والإجتماع معهم عند مليك مقتدر..
فإلى أرواحهم
الطاهرة وتعبيراً عن الوفاء لهم ، والإعتراف بفضلهم ، ولأياديهم البيضاء الندية علينا ، نهدي الجميع في هذه الليلة المباركة ثواب سورة الفاتحة مسبوقة بالصلاة على محمد وآل محمد ..
♡♡♡♡♡♡♡
الشيخ مهدي عاتي المالكي..