(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا)
قال تعالى : (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
إنها آية عظيمة تستحق منا أن نتفكر فيها وبدلالاتها ومعانيها، ولذلك فإن هذه الآية خُتمت بقوله تعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
فما هي الأشياء التي ينبغي علينا أن نتفكر فيها؟
دائماً عندما نسمع قول الحق (وَمِنْ آَيَاتِهِ) يجب أن ندرك أن هناك معجزة ما سوف يحدثنا عنها الله سبحانه وتعالى
وهذه المعجزة هي "معجزة الزواج".
فما هو السر الذي أودعه الله تبارك وتعالى في الزوجين؟
وما هو التأثير المتبادل للأزواج؟
وما الذي يدعو للتفكر في هذا الموضوع؟
يؤكد الباحثون في مجال علم النفس على أهمية أن يكون للرجل زوجة
وأن وجود زوجة بقربه سوف تخفف التوتر النفسي بشكل كبير وتخفف القلق والإحباط.
وفي دراسة حديثة وجدوا أن الرجل عندما يسافر وبخاصة سفراً متكرراً من أجل العمل أو التجارة أو الدراسة، فإن احتمال أن يُصاب بأمراض القلب تنخفض جداً عندما يكون بصحبة زوجته
ووجدوا أيضاً أن الرجل المتزوج أكثر قدرة على التركيز والإبداع
أما المرأة المتزوجة فقد وجدوا أنها أكثر قدرة على العطاء من المرأة غير المتزوجة.
