ابو مناف البصري
المالكي
وُلِدَ الحُسين
بقلم : السيد عدنان الموسوي
هبَّت رِيــاحُ الخـــيرِ فــي شَعبــانِ
بِقُـــدومِ زَيـــنِ الأرضِ والأكـــوانِ
وَتَعانقت حُــورُ الجِـنانِ وزغردت
فــي أجـمــلِ النغْـمــاتِ والألحــانِ
وجميــعُ أفــلاكُ السمــاءِ تَباشرت
فـي مولـدِ السبــطِ الكريـمِ الثاني
شَعبــانُ أبـدى بالوليــد تفاخــراً
حتى غــدا مــن أبهــجِ الأزمــانِ
وُلِــدَ الحسينُ وجاءَ فخرُ مُحمدٍ
خيــرِ الأنـــامِ ورحمـــةِ الديَّـــانِ
وَجــهٌ لــهُ كالبَــدرِ حين كمــالــهِ
وشمـائِــلٌ فاحــت كزَهــرِ البــانِ
أخلاقُهُ كالشمـسِ نُــوراً أشرقت
لم تختلـفْ في السِّـرِّ والإعــلان
سبـطُ لأحمـدَ والفخــارُ لهاشمٍ
من خير فرعٍ من بنـي عدنانِ
الأرضُ والعلياءُ قد سجدت له
ذا قُـــدوة الإنســـانِ ثُمَّ الجانِ
قمرٌ تشعشعَ في البسيطةِ نورُهُ
كالغيـثِ يُطفي حُرقــةَ الظمآنِ
في ساقِ عرشِ اللهِ لاحَ لأحمدٍ
وَصــفٌ له عَــالٍ عظيــمُ الشانِ
ورسولُ وحي اللهِ رغمَ كمالِهِ
لم يوفِ حَــقِّ السبطِ بالتبيانِ
متفـــرِّدٌ بصفاتــهِ منهــا الإبــا
وأبو الشهـــادةِ مُنقــذُ الإيمانِ
لكــنَّ ممَّـا هــاجَ قلــبَ المرتضى
ودهى البتــولَ قرينــةَ الأشجانِ
وملامـــحُ الأفــراحِ غابــت كلُّها
وتوشَّـــحَ الأطهــــارُ بالأحـــزانِ
يومَ انسكابِ الدمعِ من عينِ الهُدى
وَجَــرَى بِخــدِّ الطُّهـــرِ كالنِّيـرانِ
ونَعَــاهُ مقتــولاً بسيـــف أميــةٍ
فــي غُربــة ناءٍ عــن الأوطــانِ
بقلم : السيد عدنان الموسوي
هبَّت رِيــاحُ الخـــيرِ فــي شَعبــانِ
بِقُـــدومِ زَيـــنِ الأرضِ والأكـــوانِ
وَتَعانقت حُــورُ الجِـنانِ وزغردت
فــي أجـمــلِ النغْـمــاتِ والألحــانِ
وجميــعُ أفــلاكُ السمــاءِ تَباشرت
فـي مولـدِ السبــطِ الكريـمِ الثاني
شَعبــانُ أبـدى بالوليــد تفاخــراً
حتى غــدا مــن أبهــجِ الأزمــانِ
وُلِــدَ الحسينُ وجاءَ فخرُ مُحمدٍ
خيــرِ الأنـــامِ ورحمـــةِ الديَّـــانِ
وَجــهٌ لــهُ كالبَــدرِ حين كمــالــهِ
وشمـائِــلٌ فاحــت كزَهــرِ البــانِ
أخلاقُهُ كالشمـسِ نُــوراً أشرقت
لم تختلـفْ في السِّـرِّ والإعــلان
سبـطُ لأحمـدَ والفخــارُ لهاشمٍ
من خير فرعٍ من بنـي عدنانِ
الأرضُ والعلياءُ قد سجدت له
ذا قُـــدوة الإنســـانِ ثُمَّ الجانِ
قمرٌ تشعشعَ في البسيطةِ نورُهُ
كالغيـثِ يُطفي حُرقــةَ الظمآنِ
في ساقِ عرشِ اللهِ لاحَ لأحمدٍ
وَصــفٌ له عَــالٍ عظيــمُ الشانِ
ورسولُ وحي اللهِ رغمَ كمالِهِ
لم يوفِ حَــقِّ السبطِ بالتبيانِ
متفـــرِّدٌ بصفاتــهِ منهــا الإبــا
وأبو الشهـــادةِ مُنقــذُ الإيمانِ
لكــنَّ ممَّـا هــاجَ قلــبَ المرتضى
ودهى البتــولَ قرينــةَ الأشجانِ
وملامـــحُ الأفــراحِ غابــت كلُّها
وتوشَّـــحَ الأطهــــارُ بالأحـــزانِ
يومَ انسكابِ الدمعِ من عينِ الهُدى
وَجَــرَى بِخــدِّ الطُّهـــرِ كالنِّيـرانِ
ونَعَــاهُ مقتــولاً بسيـــف أميــةٍ
فــي غُربــة ناءٍ عــن الأوطــانِ