ابو مناف البصري
المالكي
يأجوج ومأجوج
✍السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اود ان تذكروا لي نبذة عن يأجوج ومأجوج؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان يأجوج ومأجوج امتان وهم من أولاد آدم وحواء، وهذا قول أكثر العلماء ويشهد له قول الامام الهادي (عليه السلام): (انهم من ولد يافث بن نوح) (انظر مستدرك سفينة البحار ج1 ص57).
وعن حذيفة قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن يأجوج ومأجوج قال: (يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر الى ألف ذكر من صلبه كل قد حمل السلاح) (انظر مجمع البيان للطبرسي ج6 ص387).
وقد أشار القرآن الى انهم قوم مفسدون في الارض، وقيل من فسادهم انهم كانوا يخرجون فيقتلون ويأكلون لحومهم ودوابهم.
وعن الكلبي: انهم كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يدعون شيئاً أخضر الا أكلوه ولا يابساً الا احتملوه. (انظر مجمع البيان للطبري ج6 ص387).
كما انهم يتميزون عن باقي الاقوام بكثرة العدد كما في الخبر عن الرسول (صلى الله عليه وآله) (انظر مجمع البيان ج7 ص126).
وانهم من الاقوام الذين يقاتلون عيسى بن مريم (عليه السلام) بعد خروجه فيغلبهم (عليه السلام) ويكون ذلك بين يدي الساعة (انظر الخصال ص447).
[8/11 6:54 ص] ابومحمد: النفس اللوامة
✍سلام عليكم
ارجوا أن تفيدونا عن النفس اللوامة... وبخصوص الآية الشريفة التي تحدثت عن النفس أللوامة؟
هل النفس اللوامة ممدوحة لمن نفسه لوامة? هل على خير؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: النفس اللوامة هي قسيم النفس المطمئنة والأمارة بالسوء.
واللوامة هي عندما يتوب العبد عن الذنوب ويندم على جميع ما صدر منه من المعاصي، ولكن مع ذلك قد تصدر عنه ذنوب في بعض الأحيان، كما هو الحال في أغلب التائبين، فإنهم وإن تابوا وعزموا على الترك ولكن ربما يتسامحون ويتساهلون في حفظ أنفسهم، أو يغلب عليهم شهواتهم فيخرجون عن الجادة المستقيمة، ويرتكبون بعض المعاصي الصغيرة، بل وفي بعض الأحيان الكبيرة أيضاً، ولكن هم بعد الصدور يلومون أنفسهم على ما صدر منهم, ويندمون على ما ارتكبوا . (انظر القواعد الفقهية للبنجوردي: 7: 260).
وهؤلاء هم تحت رحمة الله تعالى ولطفه العميم، فإما أن يعذبهم، وإما أن يغفر لهم، قال الله تعالى: (( وَآخَرُونَ اعتَرَفُوا بِذُنُوبِهِم خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيهِم إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) (التوبة :102).
وللشيخ إبراهيم الكفعمي كتاب في محاسبة النفس,فيه شرح وافي عن الطرق الموصلة إلى محاسبة النفس واستغلال الأوقات بالانقطاع إلى الله عزوجل.
ثانياً: قال الله تعالى: (( وَلَا أُقسِمُ بِالنَّفسِ اللَّوَّامَةِ )) (القيامة :2), وسميت باللوامة لأنها تلوم صاحبها عند تقصيرة في عبادة مولاها (بحار 67: 37).
وذكر الطبرسي :ان النفس اللوامة: الكثيرة اللوم وليس من نفس برة، ولا فاجرة، إلا وهي تلوم نفسها يوم القيامة، ان كانت عملت خيراً قالت: هلا ازددت، وإن كانت عملت سوءاً قالت: ياليتني لم أفعل.. وقيل ان النفس اللوامة الكافرة الفاجرة، عن قتادة ومجاهد.
فاتضح أن النفس اللوامة هي النفس التي تتعرض للذنوب والمعاصي وتقف ازاءها موقف اللائم لأنها تعترف بتقصيرها ويكون من نتيجة هذه المحاسبة الرجوع والانكسار أمام عظمة الله عز وجل، لأنها تحس بالذنب والتقصير أمام نعم الله, وبذلك يمكن أن تكون هذه النفس ممدوحة لأنها تقف موقف المسؤول أمام المغريات والشهوات، وهذه بحد ذاتها فضيلة يكافئ الله سبحانه عباده عليها.
✍السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اود ان تذكروا لي نبذة عن يأجوج ومأجوج؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان يأجوج ومأجوج امتان وهم من أولاد آدم وحواء، وهذا قول أكثر العلماء ويشهد له قول الامام الهادي (عليه السلام): (انهم من ولد يافث بن نوح) (انظر مستدرك سفينة البحار ج1 ص57).
وعن حذيفة قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن يأجوج ومأجوج قال: (يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر الى ألف ذكر من صلبه كل قد حمل السلاح) (انظر مجمع البيان للطبرسي ج6 ص387).
وقد أشار القرآن الى انهم قوم مفسدون في الارض، وقيل من فسادهم انهم كانوا يخرجون فيقتلون ويأكلون لحومهم ودوابهم.
وعن الكلبي: انهم كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يدعون شيئاً أخضر الا أكلوه ولا يابساً الا احتملوه. (انظر مجمع البيان للطبري ج6 ص387).
كما انهم يتميزون عن باقي الاقوام بكثرة العدد كما في الخبر عن الرسول (صلى الله عليه وآله) (انظر مجمع البيان ج7 ص126).
وانهم من الاقوام الذين يقاتلون عيسى بن مريم (عليه السلام) بعد خروجه فيغلبهم (عليه السلام) ويكون ذلك بين يدي الساعة (انظر الخصال ص447).
[8/11 6:54 ص] ابومحمد: النفس اللوامة
✍سلام عليكم
ارجوا أن تفيدونا عن النفس اللوامة... وبخصوص الآية الشريفة التي تحدثت عن النفس أللوامة؟
هل النفس اللوامة ممدوحة لمن نفسه لوامة? هل على خير؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: النفس اللوامة هي قسيم النفس المطمئنة والأمارة بالسوء.
واللوامة هي عندما يتوب العبد عن الذنوب ويندم على جميع ما صدر منه من المعاصي، ولكن مع ذلك قد تصدر عنه ذنوب في بعض الأحيان، كما هو الحال في أغلب التائبين، فإنهم وإن تابوا وعزموا على الترك ولكن ربما يتسامحون ويتساهلون في حفظ أنفسهم، أو يغلب عليهم شهواتهم فيخرجون عن الجادة المستقيمة، ويرتكبون بعض المعاصي الصغيرة، بل وفي بعض الأحيان الكبيرة أيضاً، ولكن هم بعد الصدور يلومون أنفسهم على ما صدر منهم, ويندمون على ما ارتكبوا . (انظر القواعد الفقهية للبنجوردي: 7: 260).
وهؤلاء هم تحت رحمة الله تعالى ولطفه العميم، فإما أن يعذبهم، وإما أن يغفر لهم، قال الله تعالى: (( وَآخَرُونَ اعتَرَفُوا بِذُنُوبِهِم خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيهِم إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) (التوبة :102).
وللشيخ إبراهيم الكفعمي كتاب في محاسبة النفس,فيه شرح وافي عن الطرق الموصلة إلى محاسبة النفس واستغلال الأوقات بالانقطاع إلى الله عزوجل.
ثانياً: قال الله تعالى: (( وَلَا أُقسِمُ بِالنَّفسِ اللَّوَّامَةِ )) (القيامة :2), وسميت باللوامة لأنها تلوم صاحبها عند تقصيرة في عبادة مولاها (بحار 67: 37).
وذكر الطبرسي :ان النفس اللوامة: الكثيرة اللوم وليس من نفس برة، ولا فاجرة، إلا وهي تلوم نفسها يوم القيامة، ان كانت عملت خيراً قالت: هلا ازددت، وإن كانت عملت سوءاً قالت: ياليتني لم أفعل.. وقيل ان النفس اللوامة الكافرة الفاجرة، عن قتادة ومجاهد.
فاتضح أن النفس اللوامة هي النفس التي تتعرض للذنوب والمعاصي وتقف ازاءها موقف اللائم لأنها تعترف بتقصيرها ويكون من نتيجة هذه المحاسبة الرجوع والانكسار أمام عظمة الله عز وجل، لأنها تحس بالذنب والتقصير أمام نعم الله, وبذلك يمكن أن تكون هذه النفس ممدوحة لأنها تقف موقف المسؤول أمام المغريات والشهوات، وهذه بحد ذاتها فضيلة يكافئ الله سبحانه عباده عليها.