حيدر التميمي التميمي
Well-Known Member
طرفاكَ في حُكْمِ الصَّبابةِ مُذنبانْ
في قَتلِ صبٍّ مُدنفٍ مُتلبسانْ
هل يأسرُ القلبَ المُعنّى في الهوى
أو يصرَعُنَّ المرءَ اِلّا المُقلتانْ
فالليلُ أثخنَ بالجفونِ سُهادَهُ
والمدمعانِ على التَّحَرُّقِ شاهِدانْ
وعلى التَّصبُّرِ كم يراهنُ خافقي
لكنَّهُ في العُشقِ قد خَسِرَ الرِّهانْ
وَلَجَمتُ في شتى الأمورِ عِنانَهُ
اِلّا لخيلِ الوجدِ أطلقتُ العِنانْ
مااِنْ دعاني الشوقُ في بِكْرِ الصِّبا
لبَّتهُ كُلُّ جوارحي والأصغرانْ
هَرَقَتْ دموعي وهي فيضُ تولُّهي
والدّمعُ أبلغُ من تعابيرِ اللسانْ
جَهَرَتْ بصمتٍ وافِني يامُسعفي
بلغَ الزُّبى سيلي ولم يَئِنِ الأوانْ
وثوى على خدَّيَّ مَلْمحُ شكوَتي
قد صار عن آهاتِ قلبي تُرجُمانْ
فلِكلِّ سُلطانٍ لديهِ حاجبٌ
اِلّاكَ ياسُلطانَ روحي حاجبانْ
فأذَنْ واِنْ كانت بغمزةِ واحدٍ
كي أدخلَنَّ بَلاطَ حُسنِكَ في ضمانْ
حُسْنٌ حوى صَفوَ المِلاحِ بسحرِها
يغوي النُّهى لا بل غوى حتى الحِسانْ
ياغُصنَ رَيحانٍ يفوحُ بعطرهِ
طَلِقُ المُحَيّا أبلجٌ هوَ كالجُمانْ
ويميلُ ممشوقَ القوامِ بخَطوهِ
والخدُّ يزهرُ فيهِ وردٌ كالدَّهانْ
شفتاهُ من لَثْمٍ تذوبُ طراوةً
واِذا تبسَّمَ لاحَ زهرُ الأُقحوانْ
لاتَحسَبَنْ عينيهِ تذرفُ اِنَّما
عيناهُ من لَهَبِ الصِّبا يتلامعان
في قَتلِ صبٍّ مُدنفٍ مُتلبسانْ
هل يأسرُ القلبَ المُعنّى في الهوى
أو يصرَعُنَّ المرءَ اِلّا المُقلتانْ
فالليلُ أثخنَ بالجفونِ سُهادَهُ
والمدمعانِ على التَّحَرُّقِ شاهِدانْ
وعلى التَّصبُّرِ كم يراهنُ خافقي
لكنَّهُ في العُشقِ قد خَسِرَ الرِّهانْ
وَلَجَمتُ في شتى الأمورِ عِنانَهُ
اِلّا لخيلِ الوجدِ أطلقتُ العِنانْ
مااِنْ دعاني الشوقُ في بِكْرِ الصِّبا
لبَّتهُ كُلُّ جوارحي والأصغرانْ
هَرَقَتْ دموعي وهي فيضُ تولُّهي
والدّمعُ أبلغُ من تعابيرِ اللسانْ
جَهَرَتْ بصمتٍ وافِني يامُسعفي
بلغَ الزُّبى سيلي ولم يَئِنِ الأوانْ
وثوى على خدَّيَّ مَلْمحُ شكوَتي
قد صار عن آهاتِ قلبي تُرجُمانْ
فلِكلِّ سُلطانٍ لديهِ حاجبٌ
اِلّاكَ ياسُلطانَ روحي حاجبانْ
فأذَنْ واِنْ كانت بغمزةِ واحدٍ
كي أدخلَنَّ بَلاطَ حُسنِكَ في ضمانْ
حُسْنٌ حوى صَفوَ المِلاحِ بسحرِها
يغوي النُّهى لا بل غوى حتى الحِسانْ
ياغُصنَ رَيحانٍ يفوحُ بعطرهِ
طَلِقُ المُحَيّا أبلجٌ هوَ كالجُمانْ
ويميلُ ممشوقَ القوامِ بخَطوهِ
والخدُّ يزهرُ فيهِ وردٌ كالدَّهانْ
شفتاهُ من لَثْمٍ تذوبُ طراوةً
واِذا تبسَّمَ لاحَ زهرُ الأُقحوانْ
لاتَحسَبَنْ عينيهِ تذرفُ اِنَّما
عيناهُ من لَهَبِ الصِّبا يتلامعان
بقلمي