ابو مناف البصري
المالكي




هو العليُّ الذي مولاهُ سمّاهُ

إنَّ العليَّ على الاكوانِ علّاهُ
أخفى فضائلَهُ مَنْ كانَ شايعَهُ

وخافَ بطشَ الذي من كان عاداهُ
وأنكرَ فضلَهُ مَنْ كان يَبغضُهُ

حقداً لما قد حوت رفعاً سجاياهُ
مِنْ بين هذين قد شعّت مناقبُهُ

للخافقينِ حوَّتْ ما خصَّهُ اللهُ
حتى غدا ذكرُهُ يجلّي الهمومَ بهَ

وينثرُ المسكَ في اجواءَ ذكراهُ
ماضرَّهُ حاسدٌ يُخفي فضائلَهُ

ولا زادَهُ عاشقٌ يروي خفاياهُ
فالشمسُ من نورِهِ ضوّت أشعتَها

يكفيهِ من وصفِهِ جبريلُ ناداهُ
لاسيفَ إلا ذو الفقارِ ولا

فتى إلا عليٌّ خصَّهُ مولاهُ




لولا ولايته هالدين ماتم

وإصيامه لشهر رمضان ماتم

بعرش الله عليك زنصب مأتم

ملائكة السمّه إتعزي الزچيّه



للهدى انت أركان وأصل إنته للدين

ياوسفه غدروا بيك ولد الملاعين

#الينادي_أبوالحسنين طايح ابشدّه

متيقّن الينخاه لا مايردّه