ياناقتي سيري بنا لكربلا ولاتذعري من زجري
وشمري بنا والناس نيام وقبل ان يطلع الفجري
سيدي إلهي يامن بيك النفع ومن بيدك الضري
سيدي مولاي لعبدك الحسين ايده دائما بالنصري
ياناقتي سيري بنا للطفوف ولاتعصي ناقتي امري
ففي كربلاء محط رحالي وهناك موعد نحــــري
أصبح غريبا بها وأمسي ذبيحا ولم يجف صبري
عندما تساق زينب والمخدرات للرجس بالأسري
ياناقتي لاتجزعي فليس هناك يوم كالطف يجري
ياناقتي ترفقي بزينب حينما ظعنها للأعداء يسري
فهي بنت المصطفى وامها الزهراء انعم بالفخري
ياناقتي لاتغفلي ان الخيام شبت بها نيرن على خدري
عودي إليهم وواسي نسائي وأنا لما يكون ادري
رغم المنية سأظل مطروحا ثلاثا والخيل ترض صدري
ورأسي يمسي على الرمح يرافق زينب الطهـــــري
ياناقتي للدفن سيتعنى سجادي لي ولأهلي ويشق قبري
لكن يصعب عليه حينما يرفع جسدي يضع يدا تحت ظهري
ويدا تحت قدمي للتجهيز ستتساقط اعضائي ودمي يجري
وتجر قواه عليلي ويلتقط قلبي ويرفع من الارض خنصري
وعلى حصيرة يتخذها اكفانا من شنائع أفعال قوم عصري
ياناقتي من هول المصائب سحي الدموع وسيري ولاتذعري
حصري بقلمي
مرتجلة الآن
فتنةة العصر
