العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
يا أبنة الحب..
قسماً بشفاه الكأسِ الليلةِ وما فيها
لا أبالي لمن سِروا او ذا يدانيها
شاعراً أكتبُ حرفاً يراقصُ الروح
يكفي إني على دربٍ أعرف معانيها
يَجود البعض بما ليس لهُ ويفتخرُ
والجودُ فيٌ سجيةً الشمسُ معاليها
فلا ذا الذي يدون كجروٍ يلهثُ
ولا معزوفة ليلٍ لإذني يوماً تحابيها
وإن رتل كل مواويله شوقاً وتغزلُ
فأنا من طينةٍ فيها من الجنة مغازيها
لست ذي بلاهةٍ وأرى عيوني تسرقُ
ولست برلمانياً بالعراقِ للخسةِ أدانيها
أنا أبن الصبر إذ هز اركانه الجمرُ
راح يوعز النار براكينهُ ويصليها
بغيابكِ أنظر الاقمار حزينةً بنورها
واليوم أراها بالحزنِ تخفي مآسيها
ياصبوة الروح لا أنظرُ بعين لا تعيي
فكل نظرةٍ لها ألف مغزى وأكفيها
أكفي بكل شاردةً وإن خف مرورها
والثقال منهن دمعاً وحزناً لكِ إشجيها
ظننتُكِ تعرفين مطالع حرفي والبحر
وها أنتِ تخفين تحت الوسائدِ باليها
يا أبنة الحبِ هذا بعض الذي إنتابكِ
فلا شرحٍ يوازيهِ ولا أنتِ تعرفيها..
31/08/2015
العــــراقي
لا أبالي لمن سِروا او ذا يدانيها
شاعراً أكتبُ حرفاً يراقصُ الروح
يكفي إني على دربٍ أعرف معانيها
يَجود البعض بما ليس لهُ ويفتخرُ
والجودُ فيٌ سجيةً الشمسُ معاليها
فلا ذا الذي يدون كجروٍ يلهثُ
ولا معزوفة ليلٍ لإذني يوماً تحابيها
وإن رتل كل مواويله شوقاً وتغزلُ
فأنا من طينةٍ فيها من الجنة مغازيها
لست ذي بلاهةٍ وأرى عيوني تسرقُ
ولست برلمانياً بالعراقِ للخسةِ أدانيها
أنا أبن الصبر إذ هز اركانه الجمرُ
راح يوعز النار براكينهُ ويصليها
بغيابكِ أنظر الاقمار حزينةً بنورها
واليوم أراها بالحزنِ تخفي مآسيها
ياصبوة الروح لا أنظرُ بعين لا تعيي
فكل نظرةٍ لها ألف مغزى وأكفيها
أكفي بكل شاردةً وإن خف مرورها
والثقال منهن دمعاً وحزناً لكِ إشجيها
ظننتُكِ تعرفين مطالع حرفي والبحر
وها أنتِ تخفين تحت الوسائدِ باليها
يا أبنة الحبِ هذا بعض الذي إنتابكِ
فلا شرحٍ يوازيهِ ولا أنتِ تعرفيها..
31/08/2015
العــــراقي