د. سعد العبيدي
أسيرُ عينيها ..نيساني .
ايا أمراءةٌ مُستَفِزةُ الإغراء
حطّمتْ قيدَ الحروفِ ,
فأنطلقتْ
لا يُدانيها كاتبٌ وما كتَبْ ..
فأستسلمَ اليراعُ لِنزوتي ,
يخطو على عجلٍ ,
على الأوراقِ ,
يرسمها..
وقد هالهُ العجبْ ..
ففاضت الرغباتُ
تستولي على شجني ,
حوّلتْ صبري المستهامُ
الى غضبْ ..
فجيّشَتْ جيوشَ قصائدي ,
أُرتّــــلُــها
على مسمعٍ منكِ ,
علّها تَلقى الاربْ..
صولةً للحُبِّ كانت ,
أدمتْ بها نَزقَ الاحساسِ,
حتى
سالَ الدمُ للرُكَبْ..
وَيحَ فاتنتي
بنظرةٍ غانيةُ الطرفِ
حوّلَتْ صدى مشاعري
الى أدبْ ..
أُسامرُ الليل الطويلُ
بالآهاتِ ترجِمُني ,
والهمُّ
يجلوهُ العتبْ..
فيَهِلُّ فجرُ الاماني
ولارسول حُبٍّ
مُقبلٌ منكِ
يحملُ مافيهِ الطلبْ ..
فأرسمُ أوجاع صدري
وشماً
على جبين الايامِ
يملؤهُ التعبْ ..
حتى تُمطرُ سماء عطفُكِ
بطيفٍ منكِ
يداعبُ نشوَتي
عن كثبْ ..
لتهجعَ خيلُ أفكاري ,
وتسكُنُ
عن خافقي
نار الهوى والصخَبْ ..
بقلمي .
الساعة الثالثة بعد منتصف الليل .
12/11/2016 .

حطّمتْ قيدَ الحروفِ ,
فأنطلقتْ
لا يُدانيها كاتبٌ وما كتَبْ ..
فأستسلمَ اليراعُ لِنزوتي ,
يخطو على عجلٍ ,
على الأوراقِ ,
يرسمها..
وقد هالهُ العجبْ ..
ففاضت الرغباتُ
تستولي على شجني ,
حوّلتْ صبري المستهامُ
الى غضبْ ..
فجيّشَتْ جيوشَ قصائدي ,
أُرتّــــلُــها
على مسمعٍ منكِ ,
علّها تَلقى الاربْ..
صولةً للحُبِّ كانت ,
أدمتْ بها نَزقَ الاحساسِ,
حتى
سالَ الدمُ للرُكَبْ..
وَيحَ فاتنتي
بنظرةٍ غانيةُ الطرفِ
حوّلَتْ صدى مشاعري
الى أدبْ ..
أُسامرُ الليل الطويلُ
بالآهاتِ ترجِمُني ,
والهمُّ
يجلوهُ العتبْ..
فيَهِلُّ فجرُ الاماني
ولارسول حُبٍّ
مُقبلٌ منكِ
يحملُ مافيهِ الطلبْ ..
فأرسمُ أوجاع صدري
وشماً
على جبين الايامِ
يملؤهُ التعبْ ..
حتى تُمطرُ سماء عطفُكِ
بطيفٍ منكِ
يداعبُ نشوَتي
عن كثبْ ..
لتهجعَ خيلُ أفكاري ,
وتسكُنُ
عن خافقي
نار الهوى والصخَبْ ..
بقلمي .
الساعة الثالثة بعد منتصف الليل .
12/11/2016 .
