بك أستجير ومن يجير سواكَ
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماك
أذنبت يا رب و آذتني ذنوباً
مالها من غافر ألاك. َ
دنياي غرتني وعفوك غرني
ما حيلتي في هذه أو ذاك. َ
لو أن عبدك لم يك مؤمناً
بكريم عفوك ما غوى وعصاك. َ
بك أستجير ومن يجير سواكَ
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكَ
إن لم تكـُن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين عـُلاك. َ
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى
وأستقبل القلب الخلي هواك. َ
وتركت أنسي بالحياة ولهوها
ولقيتُ كل الأنس في نجواك. َ
ذُقت الهوى مراً ولم أذق الهوى
يا رب حلواً قبل أن أهواك. َ
بك أستجير ومن يجير سواكَ
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكَ
يا غافر الذنب العظيم وقابلاً
بالتوب قلبُ تائباً ناجاك. َ
أتردهُ وترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائباً حاشاك. َ
يا رب جئتك نادماً أبكي على
ما قدمته يداي لا أتباكى.
يا رب عدت إلى رحابك تائباً
مستسلماً مستمسكاً بعراك. َ
بك أستجير ومن يجير سواك
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماك.
