العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب سيد الشهداء واصحابه واخوته
سلام الله عليهم اجمعين وحشرنا واياكم معهم بحق الامام
الحسين عليه السلام..
هذه قصائد معنونة لسيدي ومولاي ابى الضيم الامام الحسين
عليه صلوات ربي وسلامه
بقلمي جميعها...
عاد عاشوراء..
من بوابات النهرُ أتيتُ احمل ما احمل
ولي في نهرك إرثُ ياصاحب المحمل
سجدت على تربك آيات وثورات تحفل
ياحجة اللهِ وسفينة منجى ولعشق معقل
اتيناك قلوب تهجعُ ان لامسها الاسدل
انا لم أتيك ماشيا ، وفي غربتي اعزل
إلا من هواك فيه وعلى قبرك هو ينزل
اعدنا نقسم عليك بدمه وبجده الاعبل
ياسراج الهدى ومصباح الليل الاليل
وياكحل البتول وابن القسيم الاعدل
جئناك والذنوب تلبسنا ثيابها الاسمل
يابن الكريم واخاهُ ما لنا عن دربك نعدل
والى الان ياسيدي نسمع جوادك يصهل
بأمة حرفوا الدين ، وحسبك الله لايهمل
قصروا الثوب وأطالوا الشياطين لتحمل 1
مكاره هند وبعلها وابنهم ذالك الاهبل
ارادوا بقتلك على دين النبي الستار يسدل
وهيهات وانت ابو الثوار وبدمك قد اكمل
ها عاشوراءك قد عاد والدمع سجايا اهمل
اكتبها يا سيدي مدامعنا فغدا بها نرفل
1/ الشياطين هي لحاهم الناصبية
****
أأنت الحسين..
أأنت الذي كان يشمهُ الرسول قبلا
وأنت فوق الخشوعِ بالصلاة وضعا
وأنت سبطه الذي تغنى به واعلنا
شمساً لاتضاهيها الأقمار بالعلا
وأنــت الشهيدُ من فوق السيوف
دمائهُ غنت لحن الخلودِ ترفعا
وأنت الضياء الأشم ما بقيت الدنيا
وكأنها تأخذُ من سناك البرقعا
وأنت الذي سجدت السيوف بنحرك
وراحت تتلو صبر أيوب تهجعا
وأنت القيامة إن جاء موعدها
بك الله يحشر الأناس وبك يشفعا
وأنت الحُسين كفاك فخراً سيدي
قد شربنا عشقك شباناً ورضعا
وأنت بدم الوريد تأتي لفاطمُ
وتشدُ فوق ناقتها بالحشرِ ملفعا
به كفا ابى الفضلِ ورضيعك الدامي
وبحرقة تسألُ ما ذنبه هذا قطعا
وأنت الذي أنحى ظهرك للإخوة
كأنك تعلم الأجيال معناها ترفعا
وكذاك عباسُكَ اوعز الكفين والهامُ
عنواناً للبطولة وراح بها يصدعا
وبشسع النعلِ لف جيوشهم قاسمكَ
وكأن طبول الحربِ لحربه لم تقرعا
زُفت إليه السيوف والرماح شموعاً
ومن دمهِ سقى الموت برعما يافعا
كذبوا إن الموت يقتل بك الثوار
كيف وأنت للثورات سيدا ناصعا
أنا لا أرثيك سيدي وكيف تُرثى
وأنت علمتنا بالشهادة الروح تترفعا
وقلت خط الموت لابن ادم مخط
القلادة بجيد الفتاةِ وإن رصعا
أرثي النفس التي تكالبت بهواها
لدنيا الزيف وان كنا سجودا ركعا
اقبلها بركابك ايها الفذ الكريم
يوم تقشعرُ الأبدان والروح تهلعا
أقسمُ عليك بضلعها وخدها المحمر
أن تراني حين تخرس الأفواه وافزعا
****
حُسين الفداء..
زعزع دمك كل العاصفاتِ
وبصبرك انكسر باب الطغاةِ
بنحركَ حززت رقاب السيوف
ورماحٍ طويتها بذنب الرماةِ
يا لك من فذٍ إلى اليوم تهابك
عروش الظلمِ وكل البغاةِ
دمك حرر الدين من صولتهم
وأنار بفيضهِ ذميم الظلماتِ
تدانى الكرمُ يعفرُ خديهِ إليك
وأستمال العطشُ لقتل الفراتِ
يا أبا الفضلِ يا طوداً جهور
إلى الآن رايتُكَ ترفعُ بالملمات
كأنكَ أبرمت عقداً للإخوة
وبسيفكَ طحنتَ أشلاءالطغاة
من ذا ينسى عينك والكفوف
وقد كتبت بصبرك أروع البطولات
زح أو لا تزح فأقدامنا إليه تجرُ الخطى
وكأننا بفيض الشوق نلمُ من قبتهِ السنى
تعالت رغم انوف الجورِ وأبناء الزنا
يتقادمُ العهد ودمهُ نبراسٍ إلى الآن عُلا
فهو وحدهُ من فاز بالحُسنيين وتجلى ..1
وبالحشرِ سيقود احبتهِ الى سدرة المنتهى
1/ هناك مقولة تقول احدى الحُسنيين اما النصر او الشهادة
فالامام عليه السلام فاز بهن الاثنين حين كتب الى اخية محمد ابن الحنفية
يقول بكتابه
من لحقنا استشهد ومن تخلف عنا لم يبلغ الفتح
فهو جمع الاستشهاد والفتح أي النصر
***
تفادم العهد..
والدماء منك تزهرُ
ياشهر الحسين ع
والدموع ..
تأتي بصهيل الخيل..
وصراخ الايامى
وقلب العليل ع
يفر من الضلوع..
سجدة كربلاء شكرا
لانها ظمت ذاك الطهور
وتناغم ليلها شجن
والفجرُ آذن الطلوع..
وتراقصت رماح الجهلِ
والسيوف ..
وقرعت طبول الكفرِ
لقتل شمس السطوع..
لكنها توهمت..
بأن سيوفها
قتلت.. بل قُتلت
من سيد الجنان ابى
إلا لله الخشوع
وبين صفحات الدهرِ
كتب ثورته والرجولة
وجاءته الجنان زحفا
وعلى اكوانها الخضوع
.. // .. // .. // .. // ..
فضة في جنانك تبهر العيون
ومنارات صبرا تقتلُ الظنون
ياأبى الضيم والرزيا والصمود
وياسيد الافهام وللقراءن مكنون
قد جُن العقل بك واحتارت العقول
وكل ذي شرفا وحسبا في حبك مجنون
.. // .. // .. // .. // ..
تقادم العهدُ ولازلت فتيا ايها الدمُ
رزئت بك المنايا وتعطشتك الهممُ
يابن البتول إنا بك غرمنا ياملهمُ
تقاذفتنا امم ودويلات باعت ذممُ
ياأبى الضيمِ الى الان عليك يعتمُ
وكُفُرنا من جيف لاتعرفُ القلمُ
لانبالي طالما الزهراء ترعى الشيمُ
تقادم دمك والمصيبة ولا زال يظلمُ
تهز عروش الظلمِ كلما جاء محرمُ
وتنقادُ بحبها الى كربلائك الاممُ
تجددُ اساها ويعزيها بك الكلمُ
كربلاء لازلِتِ نبراسا وحســمُ
***
إيهً كربلاء..
ايهٍ كربلاء اي فاجعةٍ انتِ
وبك الفراقد خضبت بالمسكِ
كأن من رأها بين السمائين يمشي
يحنو الدهر بكِ سنيا
ويسجدُ على زكي دماءكِ
ويبقى ناحبا صباحاً ومساءياً
ويلوذ سنين بين قبتيكِ
ايهٍ كربلاءُ اي ارضٍ انتِ
وبكِ غدا المصطفى باكيا
ماهده ثقل الرسالة قط
كما هدهُ قتيلكِ
وما نعت لبوة المرتضى
عباسها، كان الحسين لها
قطر الرحى والمحكِ
تفديه بأربعة مثل نسور ضبى
وتهل المدامعِ تحت ارجل الخيل والسنابكِ
كما قدس الكعبة بخروجه
قدسه الرحمن بعلاهُ
فكان له الطواف والسعي
وكل اركان الحج والمناسكِ
هذا ابن فاطم عنه عجزالمداد 1
فراح يلثمُ اشداق البنان بالحب 2
وينشدُ اغلى قتيلا على ارضكِ
*****
يا راكباً رعاك الله عرج بنا لمسعانا
قبراً بأرضٍ للملائكة تتأخذه أوطانا
فيه قبةً تغازلها الشموسِ وروضةً
فيها رحمة الله تنزلُ لزائريهِ تحنانا
وخُذ من تربهِ قبضةٍ تُعفيك أسقاماً
وتنشأُ بفضل الله لك للصحوِ أبدانا
وأنشد الغرام عنده مصحوب المدامعِ
فَقرةُ الزهراء قضى بكربلاءِ عُريانا
وضع يدك فوق رأسُك حين تُقبل له
وقل عليك مني سلاماً بحرقةٍ وإذاعانا
وأطلب، فباب الله عند شباكهِ مفتوحاً
فكيف لا ، وهو لنبي الرحمة كيوانا
وأذكر يوم الطفِ وكيف رُوعة زينب
وتلاعب السوط وبأذيالها شُب نيرانا
وأمسح بدمعك فوق ضريحهِ وتذكر
زين العباد يوم الطف مقيدا الاذاقنا
وقف تحت أقدامهِ وقل سلاما سيدي
فشبيهُ طه قد قطعته بالحرب مُرانا..*
وعند وسط القبر سلم بالاشارة فقط
فنهاك نام أصغر شهيدٍ حضر الميدانا
وأدر عينك حيث قاسم والصحبُ هنا
وقل سلاما عليكم من رجالٍ شجعانا
فديتم حسيناً ، فقروا عند الجليل بجنةٍ
ليس كمثلها جنةً وتغار منها الجنانا
وسر نحو الاكفِ برهبة قلباً مولعاً
وقف عند اليمين وقل بالشعر اوزانا
لا تدخل مقامهُ قبل أن تسلم عليها
وقل أربعةً أيهما سيدتي بالحشر يلقانا
وأربعتهم مشرعة للوصول أبوابهم
وأبى الفضلِ بالفضلِ للفضلِ زانا
فأي بابٍ لهم أنت طارقه وترجع
خالي الوفاض وأنت بعين الله عُمرانا
أينما أدرت العين في رحاب آل محمدٍ
تنال حمكةً منهم ويغبطك عليها لُقمانا
وهناك حيث ربوةً علتها بنت فاطمةُ
وبيدها تحملُ الحُسين للهِ يومها قربانا
ياراكباً رعاك الله جُد المسير نحوهُ
لمن أتاهُ قبل الطف من الله برهانا
وجعجع آل النبوةِ عن كللٍ غير أبهٍ
بعدها فاز بدنيا واخرةً وجُزي إحسانا
كأنه أختار أسمه هو بنفسه قبل أمهِ
فأضحى حرأ بدنياه وبالاخرةِ سلطانا
فسلاماً عليهم كلما برئت النسائمُ
وصلاةً عليهم كلما ناح قمرياً وأشجانا..
* مُران .مُرانا ..السيوف
أسأل الله العلي القدير
ان يتقبل قليلي هذا وهو العزيز الحكيم
عقيل العراقي
سلام الله عليهم اجمعين وحشرنا واياكم معهم بحق الامام
الحسين عليه السلام..
هذه قصائد معنونة لسيدي ومولاي ابى الضيم الامام الحسين
عليه صلوات ربي وسلامه
بقلمي جميعها...
عاد عاشوراء..
من بوابات النهرُ أتيتُ احمل ما احمل
ولي في نهرك إرثُ ياصاحب المحمل
سجدت على تربك آيات وثورات تحفل
ياحجة اللهِ وسفينة منجى ولعشق معقل
اتيناك قلوب تهجعُ ان لامسها الاسدل
انا لم أتيك ماشيا ، وفي غربتي اعزل
إلا من هواك فيه وعلى قبرك هو ينزل
اعدنا نقسم عليك بدمه وبجده الاعبل
ياسراج الهدى ومصباح الليل الاليل
وياكحل البتول وابن القسيم الاعدل
جئناك والذنوب تلبسنا ثيابها الاسمل
يابن الكريم واخاهُ ما لنا عن دربك نعدل
والى الان ياسيدي نسمع جوادك يصهل
بأمة حرفوا الدين ، وحسبك الله لايهمل
قصروا الثوب وأطالوا الشياطين لتحمل 1
مكاره هند وبعلها وابنهم ذالك الاهبل
ارادوا بقتلك على دين النبي الستار يسدل
وهيهات وانت ابو الثوار وبدمك قد اكمل
ها عاشوراءك قد عاد والدمع سجايا اهمل
اكتبها يا سيدي مدامعنا فغدا بها نرفل
1/ الشياطين هي لحاهم الناصبية
****
أأنت الحسين..
أأنت الذي كان يشمهُ الرسول قبلا
وأنت فوق الخشوعِ بالصلاة وضعا
وأنت سبطه الذي تغنى به واعلنا
شمساً لاتضاهيها الأقمار بالعلا
وأنــت الشهيدُ من فوق السيوف
دمائهُ غنت لحن الخلودِ ترفعا
وأنت الضياء الأشم ما بقيت الدنيا
وكأنها تأخذُ من سناك البرقعا
وأنت الذي سجدت السيوف بنحرك
وراحت تتلو صبر أيوب تهجعا
وأنت القيامة إن جاء موعدها
بك الله يحشر الأناس وبك يشفعا
وأنت الحُسين كفاك فخراً سيدي
قد شربنا عشقك شباناً ورضعا
وأنت بدم الوريد تأتي لفاطمُ
وتشدُ فوق ناقتها بالحشرِ ملفعا
به كفا ابى الفضلِ ورضيعك الدامي
وبحرقة تسألُ ما ذنبه هذا قطعا
وأنت الذي أنحى ظهرك للإخوة
كأنك تعلم الأجيال معناها ترفعا
وكذاك عباسُكَ اوعز الكفين والهامُ
عنواناً للبطولة وراح بها يصدعا
وبشسع النعلِ لف جيوشهم قاسمكَ
وكأن طبول الحربِ لحربه لم تقرعا
زُفت إليه السيوف والرماح شموعاً
ومن دمهِ سقى الموت برعما يافعا
كذبوا إن الموت يقتل بك الثوار
كيف وأنت للثورات سيدا ناصعا
أنا لا أرثيك سيدي وكيف تُرثى
وأنت علمتنا بالشهادة الروح تترفعا
وقلت خط الموت لابن ادم مخط
القلادة بجيد الفتاةِ وإن رصعا
أرثي النفس التي تكالبت بهواها
لدنيا الزيف وان كنا سجودا ركعا
اقبلها بركابك ايها الفذ الكريم
يوم تقشعرُ الأبدان والروح تهلعا
أقسمُ عليك بضلعها وخدها المحمر
أن تراني حين تخرس الأفواه وافزعا
****
حُسين الفداء..
زعزع دمك كل العاصفاتِ
وبصبرك انكسر باب الطغاةِ
بنحركَ حززت رقاب السيوف
ورماحٍ طويتها بذنب الرماةِ
يا لك من فذٍ إلى اليوم تهابك
عروش الظلمِ وكل البغاةِ
دمك حرر الدين من صولتهم
وأنار بفيضهِ ذميم الظلماتِ
تدانى الكرمُ يعفرُ خديهِ إليك
وأستمال العطشُ لقتل الفراتِ
يا أبا الفضلِ يا طوداً جهور
إلى الآن رايتُكَ ترفعُ بالملمات
كأنكَ أبرمت عقداً للإخوة
وبسيفكَ طحنتَ أشلاءالطغاة
من ذا ينسى عينك والكفوف
وقد كتبت بصبرك أروع البطولات
زح أو لا تزح فأقدامنا إليه تجرُ الخطى
وكأننا بفيض الشوق نلمُ من قبتهِ السنى
تعالت رغم انوف الجورِ وأبناء الزنا
يتقادمُ العهد ودمهُ نبراسٍ إلى الآن عُلا
فهو وحدهُ من فاز بالحُسنيين وتجلى ..1
وبالحشرِ سيقود احبتهِ الى سدرة المنتهى
1/ هناك مقولة تقول احدى الحُسنيين اما النصر او الشهادة
فالامام عليه السلام فاز بهن الاثنين حين كتب الى اخية محمد ابن الحنفية
يقول بكتابه
من لحقنا استشهد ومن تخلف عنا لم يبلغ الفتح
فهو جمع الاستشهاد والفتح أي النصر
***
تفادم العهد..
والدماء منك تزهرُ
ياشهر الحسين ع
والدموع ..
تأتي بصهيل الخيل..
وصراخ الايامى
وقلب العليل ع
يفر من الضلوع..
سجدة كربلاء شكرا
لانها ظمت ذاك الطهور
وتناغم ليلها شجن
والفجرُ آذن الطلوع..
وتراقصت رماح الجهلِ
والسيوف ..
وقرعت طبول الكفرِ
لقتل شمس السطوع..
لكنها توهمت..
بأن سيوفها
قتلت.. بل قُتلت
من سيد الجنان ابى
إلا لله الخشوع
وبين صفحات الدهرِ
كتب ثورته والرجولة
وجاءته الجنان زحفا
وعلى اكوانها الخضوع
.. // .. // .. // .. // ..
فضة في جنانك تبهر العيون
ومنارات صبرا تقتلُ الظنون
ياأبى الضيم والرزيا والصمود
وياسيد الافهام وللقراءن مكنون
قد جُن العقل بك واحتارت العقول
وكل ذي شرفا وحسبا في حبك مجنون
.. // .. // .. // .. // ..
تقادم العهدُ ولازلت فتيا ايها الدمُ
رزئت بك المنايا وتعطشتك الهممُ
يابن البتول إنا بك غرمنا ياملهمُ
تقاذفتنا امم ودويلات باعت ذممُ
ياأبى الضيمِ الى الان عليك يعتمُ
وكُفُرنا من جيف لاتعرفُ القلمُ
لانبالي طالما الزهراء ترعى الشيمُ
تقادم دمك والمصيبة ولا زال يظلمُ
تهز عروش الظلمِ كلما جاء محرمُ
وتنقادُ بحبها الى كربلائك الاممُ
تجددُ اساها ويعزيها بك الكلمُ
كربلاء لازلِتِ نبراسا وحســمُ
***
إيهً كربلاء..
ايهٍ كربلاء اي فاجعةٍ انتِ
وبك الفراقد خضبت بالمسكِ
كأن من رأها بين السمائين يمشي
يحنو الدهر بكِ سنيا
ويسجدُ على زكي دماءكِ
ويبقى ناحبا صباحاً ومساءياً
ويلوذ سنين بين قبتيكِ
ايهٍ كربلاءُ اي ارضٍ انتِ
وبكِ غدا المصطفى باكيا
ماهده ثقل الرسالة قط
كما هدهُ قتيلكِ
وما نعت لبوة المرتضى
عباسها، كان الحسين لها
قطر الرحى والمحكِ
تفديه بأربعة مثل نسور ضبى
وتهل المدامعِ تحت ارجل الخيل والسنابكِ
كما قدس الكعبة بخروجه
قدسه الرحمن بعلاهُ
فكان له الطواف والسعي
وكل اركان الحج والمناسكِ
هذا ابن فاطم عنه عجزالمداد 1
فراح يلثمُ اشداق البنان بالحب 2
وينشدُ اغلى قتيلا على ارضكِ
*****
يا راكباً رعاك الله عرج بنا لمسعانا
قبراً بأرضٍ للملائكة تتأخذه أوطانا
فيه قبةً تغازلها الشموسِ وروضةً
فيها رحمة الله تنزلُ لزائريهِ تحنانا
وخُذ من تربهِ قبضةٍ تُعفيك أسقاماً
وتنشأُ بفضل الله لك للصحوِ أبدانا
وأنشد الغرام عنده مصحوب المدامعِ
فَقرةُ الزهراء قضى بكربلاءِ عُريانا
وضع يدك فوق رأسُك حين تُقبل له
وقل عليك مني سلاماً بحرقةٍ وإذاعانا
وأطلب، فباب الله عند شباكهِ مفتوحاً
فكيف لا ، وهو لنبي الرحمة كيوانا
وأذكر يوم الطفِ وكيف رُوعة زينب
وتلاعب السوط وبأذيالها شُب نيرانا
وأمسح بدمعك فوق ضريحهِ وتذكر
زين العباد يوم الطف مقيدا الاذاقنا
وقف تحت أقدامهِ وقل سلاما سيدي
فشبيهُ طه قد قطعته بالحرب مُرانا..*
وعند وسط القبر سلم بالاشارة فقط
فنهاك نام أصغر شهيدٍ حضر الميدانا
وأدر عينك حيث قاسم والصحبُ هنا
وقل سلاما عليكم من رجالٍ شجعانا
فديتم حسيناً ، فقروا عند الجليل بجنةٍ
ليس كمثلها جنةً وتغار منها الجنانا
وسر نحو الاكفِ برهبة قلباً مولعاً
وقف عند اليمين وقل بالشعر اوزانا
لا تدخل مقامهُ قبل أن تسلم عليها
وقل أربعةً أيهما سيدتي بالحشر يلقانا
وأربعتهم مشرعة للوصول أبوابهم
وأبى الفضلِ بالفضلِ للفضلِ زانا
فأي بابٍ لهم أنت طارقه وترجع
خالي الوفاض وأنت بعين الله عُمرانا
أينما أدرت العين في رحاب آل محمدٍ
تنال حمكةً منهم ويغبطك عليها لُقمانا
وهناك حيث ربوةً علتها بنت فاطمةُ
وبيدها تحملُ الحُسين للهِ يومها قربانا
ياراكباً رعاك الله جُد المسير نحوهُ
لمن أتاهُ قبل الطف من الله برهانا
وجعجع آل النبوةِ عن كللٍ غير أبهٍ
بعدها فاز بدنيا واخرةً وجُزي إحسانا
كأنه أختار أسمه هو بنفسه قبل أمهِ
فأضحى حرأ بدنياه وبالاخرةِ سلطانا
فسلاماً عليهم كلما برئت النسائمُ
وصلاةً عليهم كلما ناح قمرياً وأشجانا..
* مُران .مُرانا ..السيوف
أسأل الله العلي القدير
ان يتقبل قليلي هذا وهو العزيز الحكيم
عقيل العراقي