ميار البابليه
Well-Known Member
نُشيّعُها ودمعُ العينِ فوقَ الخدَّ مُنتثِرُ
وفي وجدانِ شيعتها.. تنامى حُزنُها الصُورُ
أحقّاً إنهُمْ قَدَروا ؟!
بإن شبّتْ لهُم نارٌ على أعتابِ فاطمةٍ
بجمرِ الحقدِ تَستَعِرُ
ويالَ الحُزنِ .. ما قَدَروا ؟!
مقامَ البضعةِ الزهرا .. وفيهم تلكُمُ السيَرُ
بإنَّ اللهَ كرَّمها .. رسولُ اللهِ كرّمها
فأينَ الفِكرُ والنظرُ ؟
وإن كانَ الذين تجرأو في البابِ ساعتها ..
على إحراقهِ نفرٌ ..
فأين معاشرِ الأصحابِ ؟
هل كُلُّ الورى .. نفرُ ؟
وكيفَ هناكَ ما نَفروا ؟
لِنُصرةِ أُمِّ هادي الكونِ .. كُلُّ كانَ يقتدِرُ !!
وأسئِلةٌ .. وأسئِلةٌ .. يحيرُ بجنبِها النظرُ
ونغرقُ في بحورِ الوجدِ .. يخطفُ صبرَنا الكَدرُ
فكيفَ على مُصيبتها ..
على أشجانِ قِصّتِها ..
نُداري الدمعَ نَصطَبِرُ ؟
ومن فرطِ إكتناز الحزنِ قُمنا نرفعُ الأعوادَ .. لن نخشى .. ونستَتِرُ
ونُعلِنُها بوجهِ الكونِ إنَّ البضعةَ الزهراء .. ظُلماً من عُتاةِ القومِ سارَ بِركبِها السَفَرُ
يُشيعُ نعشها سَحَرُ
وإنَّ شهادة الزهراءِ صوتٌ خطَّهُ القَدَرُ
سيبقى لإنبعاثِ الناسِ يشهدُ إنَّها ظُلِمَتْ
ويشهدُ إنَّها غُصِبَت
ويشهد إنهمُ حضروا
ويشهدُ إنَّنا للثأرِ يامولاي .. نَنَتظرُ
وفي وجدانِ شيعتها.. تنامى حُزنُها الصُورُ
أحقّاً إنهُمْ قَدَروا ؟!
بإن شبّتْ لهُم نارٌ على أعتابِ فاطمةٍ
بجمرِ الحقدِ تَستَعِرُ
ويالَ الحُزنِ .. ما قَدَروا ؟!
مقامَ البضعةِ الزهرا .. وفيهم تلكُمُ السيَرُ
بإنَّ اللهَ كرَّمها .. رسولُ اللهِ كرّمها
فأينَ الفِكرُ والنظرُ ؟
وإن كانَ الذين تجرأو في البابِ ساعتها ..
على إحراقهِ نفرٌ ..
فأين معاشرِ الأصحابِ ؟
هل كُلُّ الورى .. نفرُ ؟
وكيفَ هناكَ ما نَفروا ؟
لِنُصرةِ أُمِّ هادي الكونِ .. كُلُّ كانَ يقتدِرُ !!
وأسئِلةٌ .. وأسئِلةٌ .. يحيرُ بجنبِها النظرُ
ونغرقُ في بحورِ الوجدِ .. يخطفُ صبرَنا الكَدرُ
فكيفَ على مُصيبتها ..
على أشجانِ قِصّتِها ..
نُداري الدمعَ نَصطَبِرُ ؟
ومن فرطِ إكتناز الحزنِ قُمنا نرفعُ الأعوادَ .. لن نخشى .. ونستَتِرُ
ونُعلِنُها بوجهِ الكونِ إنَّ البضعةَ الزهراء .. ظُلماً من عُتاةِ القومِ سارَ بِركبِها السَفَرُ
يُشيعُ نعشها سَحَرُ
وإنَّ شهادة الزهراءِ صوتٌ خطَّهُ القَدَرُ
سيبقى لإنبعاثِ الناسِ يشهدُ إنَّها ظُلِمَتْ
ويشهدُ إنَّها غُصِبَت
ويشهد إنهمُ حضروا
ويشهدُ إنَّنا للثأرِ يامولاي .. نَنَتظرُ