العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
نامت ألاماني والأحلام توعدهُ
بأن ربيعاً آتٍ والشوق حاصدهُ
وطاف موج الهادر في نهرها
وكأن العشقَ للنهرِ حباً يرفدهُ
شمساً تنام ملء عيونها هناك
كحلماً أراعيهِ بالهوى وأُهَدْهِده
مَن يبع الأحلام والأرصفة خلا
والقلبُ باتَ لحلمها أنيساً ومرقدهُ
يُلملمُ بُلبُل الشوقِ ما تركنا
من عشقٍ وظل لعشقنا يغردهُ
رمقتنا العيون وتحاكي بعضها
كأنها لهوانا راحت بالنظرةِ تحسدهُ
نهداً تعجرف على الكون بحسنهِ
فراح الحُسنِ لنضارتهِ ينشدهُ
كيف يلفُ وهو طليق دهراً
والشعرُ راح به يمجدُ ويخلدهُ
فكِ عن معصم العيون حلمها
وأرى القلبُ سعياً لقلبكِ يقصدهُ
أنا تركتُ قافيات الهوى مجنونةً
بظلكِ ، والشعرُ ببابكِ أجلدهُ
يهيمُ مَن ذا لا يهيمُ بخصركِ.؟
وأرى أحلامي به تتغنى وترددهُ
يا أنتِ يا سر الاشتياق والهوى
كيف أدير الظهر وبابي أوصدهُ
وقد نزفتُكِ بين الضلوع عشقاً
وبالعين حلماً والعينُ بالحبِ تسهدهُ
مَن من الإناث نجماً يحرسها
وبين الحين والحين قمراً يتفقدهُ
أنتِ يا سر جنوني والضباب
رغم حلكته اليك الروح ترشدهُ
مسودتي
العـ عقيل ـراقي
بأن ربيعاً آتٍ والشوق حاصدهُ
وطاف موج الهادر في نهرها
وكأن العشقَ للنهرِ حباً يرفدهُ
شمساً تنام ملء عيونها هناك
كحلماً أراعيهِ بالهوى وأُهَدْهِده
مَن يبع الأحلام والأرصفة خلا
والقلبُ باتَ لحلمها أنيساً ومرقدهُ
يُلملمُ بُلبُل الشوقِ ما تركنا
من عشقٍ وظل لعشقنا يغردهُ
رمقتنا العيون وتحاكي بعضها
كأنها لهوانا راحت بالنظرةِ تحسدهُ
نهداً تعجرف على الكون بحسنهِ
فراح الحُسنِ لنضارتهِ ينشدهُ
كيف يلفُ وهو طليق دهراً
والشعرُ راح به يمجدُ ويخلدهُ
فكِ عن معصم العيون حلمها
وأرى القلبُ سعياً لقلبكِ يقصدهُ
أنا تركتُ قافيات الهوى مجنونةً
بظلكِ ، والشعرُ ببابكِ أجلدهُ
يهيمُ مَن ذا لا يهيمُ بخصركِ.؟
وأرى أحلامي به تتغنى وترددهُ
يا أنتِ يا سر الاشتياق والهوى
كيف أدير الظهر وبابي أوصدهُ
وقد نزفتُكِ بين الضلوع عشقاً
وبالعين حلماً والعينُ بالحبِ تسهدهُ
مَن من الإناث نجماً يحرسها
وبين الحين والحين قمراً يتفقدهُ
أنتِ يا سر جنوني والضباب
رغم حلكته اليك الروح ترشدهُ
مسودتي
العـ عقيل ـراقي