ابو مناف البصري
المالكي
عن أمير المؤمنين (ع)
أنهم قالوا : يا علي صف لنا نبينا (محمدصلى الله عليه واله وسلم ) كأننا نراه فإنا مشتاقون إليه قال الأميرع : *كان نبي الله (صلى الله عليه واله وسلم) أبيض اللون، مشربا حمرة، أدعج العين، سبط الشعر كث اللحية، ذا وفرة، دقيق المسربة، كأن عنقه ابريق فضة، يجري في تراقيه الذهب، له شعر من لبته إلى سرته، كقضيب خيط إلى السرة، وليس في بطنه ولا صدره شعر غيره. شئن الكفين والقدمين، شئن الكعبين، إذا مشى كأنما يتقلع من الصخر، إذا أقبل كأنما ينحدر من صبب، إذا التفت التفت جميعا بأجمعه كله، ليس بالقصير المتردد، ولا بالطويل الممغط، وكان في الوجه تدوير، إذا كان في الناس غمرهم، كأنما عرقه في وجهه اللؤلؤ، عرقه أطيب من ريح المسك، ليس بالعاجز ولا باللئيم. أكرم الناس عشرة، وألينهم عريكة، وأجودهم كفا، من خالطه بمعرفة أحبه، من رآه بديهة هابه، عزه بين عينيه، يقول باغته: لم أر قبله ولا بعده مثله (ص).*
الأمالي للطوسي ص 340, فضائل أمير المؤمنين (ع) للكوفي ص 123, حلية الأبرار ج 1 ص 163, بحار الأنوار ج 16 ص 147.
أنهم قالوا : يا علي صف لنا نبينا (محمدصلى الله عليه واله وسلم ) كأننا نراه فإنا مشتاقون إليه قال الأميرع : *كان نبي الله (صلى الله عليه واله وسلم) أبيض اللون، مشربا حمرة، أدعج العين، سبط الشعر كث اللحية، ذا وفرة، دقيق المسربة، كأن عنقه ابريق فضة، يجري في تراقيه الذهب، له شعر من لبته إلى سرته، كقضيب خيط إلى السرة، وليس في بطنه ولا صدره شعر غيره. شئن الكفين والقدمين، شئن الكعبين، إذا مشى كأنما يتقلع من الصخر، إذا أقبل كأنما ينحدر من صبب، إذا التفت التفت جميعا بأجمعه كله، ليس بالقصير المتردد، ولا بالطويل الممغط، وكان في الوجه تدوير، إذا كان في الناس غمرهم، كأنما عرقه في وجهه اللؤلؤ، عرقه أطيب من ريح المسك، ليس بالعاجز ولا باللئيم. أكرم الناس عشرة، وألينهم عريكة، وأجودهم كفا، من خالطه بمعرفة أحبه، من رآه بديهة هابه، عزه بين عينيه، يقول باغته: لم أر قبله ولا بعده مثله (ص).*
الأمالي للطوسي ص 340, فضائل أمير المؤمنين (ع) للكوفي ص 123, حلية الأبرار ج 1 ص 163, بحار الأنوار ج 16 ص 147.