عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,766
- النقاط
- 113
ماذا سنفعل وقد انتبهنا ذات صحوة ..!
فإذا بوريقات أعوامنا النضرة قد غادرت شجيرة العمر ؟
ذرتها رياح النسيان .. وحملتها إلى بلاد الضباب البعيدة.. ؟
حيث تتلاشى كل صور الماضي وهمساته الفتية ..
ويبقى صوت المواجع يضرب على مواقع الألم ؟
ماذا إن وجدنا حلمنا ..
الذي ولد وترعرع في الضوء،
وقد أجهضه الظلام..؟
ومهرة آمالنا التي سابقت الأيام ..
ذوى عنفوانها في آخر شوطٍ من المضمار..؟
نلتفت حولنا نلتمس شيئاً أفلت سهواً من قبضة الأيام
شيء من آمالنا الكبار..
فنعود خالين الوفاض .. إلا من جرعة الوهم
نرشفه فلا يروي غليلا ..
كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء ؟!
ماذا سيصنع أيُّنا .. ؟
إن هطلت أمانيه فوق جفاف أرض مهجورة..
لتموت بذرة أحلامه عطشى..
قبل أن يقبل النور ثغر جنينها ..؟
ماذا سيحتوي خيبتنا..؟!
وأي حيرة ستتهيأ للحزن فينا ؟!
وأيّ مرارة تصاهر وحشة ليالينا ؟!
على آخر ايماضة شموعنا المحتضرة ..؟!
نطوي بعدها على عطشٍ يستبد بأوردة الروح
ويصاهر الشجون ..!
وينادم الدياجي مع كأس الهموم ؟!
هل يسعفنا الوقوف ؟
وهل سنلمّ أشلائنا ، ونداوي عمق جراحنا
قبل فوات الأوان ؟
وهل سنفيق من لسعة الهم المدجج؟
ونطوي سجل الإخفاقات ؟
ونودّع الحلم المعفر بالتراب ؟
أم سنبقى مسمرين على أرض الهزيمة
نختنق بغصصنا ، ونلعق جراحنا ؟
ونشعل شهقة الوقت بالألم ..؟
على سواحل لامرئية ~
هنا علينا أن نقف عند مرفأ الذات
كنورس الموانيء إذ يستقرئ الموج ..
نستريح قليلاً عند خاصرة السكون..
حيث يجد الذهن المؤرق جرعة صفاءٍ ترويه ..!
ويعيد قراءة أوراقه ..!
وهل يسعفنا الجواب ؟
بعد أن يهدهدنا موج السلام طويلاً
وينسلّ عنّا شعور اليأس المخضلّ بعطر الهزيمة..
دعونا نطرح ألواننا الكابية ..
وننزع نظرتنا الرمادية ..
وننفض عنّا أحزاننا الرملية ..
ونجمع حروفنا المسبية ..
فإذا بوريقات أعوامنا النضرة قد غادرت شجيرة العمر ؟
ذرتها رياح النسيان .. وحملتها إلى بلاد الضباب البعيدة.. ؟
حيث تتلاشى كل صور الماضي وهمساته الفتية ..
ويبقى صوت المواجع يضرب على مواقع الألم ؟
ماذا إن وجدنا حلمنا ..
الذي ولد وترعرع في الضوء،
وقد أجهضه الظلام..؟
ومهرة آمالنا التي سابقت الأيام ..
ذوى عنفوانها في آخر شوطٍ من المضمار..؟
نلتفت حولنا نلتمس شيئاً أفلت سهواً من قبضة الأيام
شيء من آمالنا الكبار..
فنعود خالين الوفاض .. إلا من جرعة الوهم
نرشفه فلا يروي غليلا ..
كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء ؟!
ماذا سيصنع أيُّنا .. ؟
إن هطلت أمانيه فوق جفاف أرض مهجورة..
لتموت بذرة أحلامه عطشى..
قبل أن يقبل النور ثغر جنينها ..؟
ماذا سيحتوي خيبتنا..؟!
وأي حيرة ستتهيأ للحزن فينا ؟!
وأيّ مرارة تصاهر وحشة ليالينا ؟!
على آخر ايماضة شموعنا المحتضرة ..؟!
نطوي بعدها على عطشٍ يستبد بأوردة الروح
ويصاهر الشجون ..!
وينادم الدياجي مع كأس الهموم ؟!
هل يسعفنا الوقوف ؟
وهل سنلمّ أشلائنا ، ونداوي عمق جراحنا
قبل فوات الأوان ؟
وهل سنفيق من لسعة الهم المدجج؟
ونطوي سجل الإخفاقات ؟
ونودّع الحلم المعفر بالتراب ؟
أم سنبقى مسمرين على أرض الهزيمة
نختنق بغصصنا ، ونلعق جراحنا ؟
ونشعل شهقة الوقت بالألم ..؟
على سواحل لامرئية ~
هنا علينا أن نقف عند مرفأ الذات
كنورس الموانيء إذ يستقرئ الموج ..
نستريح قليلاً عند خاصرة السكون..
حيث يجد الذهن المؤرق جرعة صفاءٍ ترويه ..!
ويعيد قراءة أوراقه ..!
وهل يسعفنا الجواب ؟
بعد أن يهدهدنا موج السلام طويلاً
وينسلّ عنّا شعور اليأس المخضلّ بعطر الهزيمة..
دعونا نطرح ألواننا الكابية ..
وننزع نظرتنا الرمادية ..
وننفض عنّا أحزاننا الرملية ..
ونجمع حروفنا المسبية ..
ونفتش في سمائنا عن زخة منعشة
ترافقها موجة ضوء ..
تلكز خيل الذات لتستيقظ
وتكون أوّل ممعن في خضرة أملٍ جديد..!
أخيراً خارج السرب ~
قطرات شوقنا الأسيرة ..
ياملاذ الروح والخاطر ..!
تجولين في أروقتنا تستنفرين الآهات
تحتسين وحشة الليل..
أنا وأنت ولا بيننا سوانا
تبحثين عن صوت قافيتك
خلف جدران الصمت ..
عن حروف فريدة تحييك ..تطفئ ظمأكِ
وتنطق بما تعجز عنه شفة البوح
فلا تجدي لقافيتك صوت ..
فتتهيئي للحزن
وتفترشي الصدر
وتتقوقعي بين الأضلاع ..
وتلتحفي غطاء الصمت ..!
وتنادمي الشجون ..
حتى تغيبي عن وعي الحياة !!
نحتاج أحياناً للمواجهة ~
وأحياناً أخرى .. للهروب خلف أسوار الزمن. .
نلتمس شيئاً من الهدوء.. ممتزجاً برحيق الوهم
نتسلل منه إلى كوّة حلم شفيق .. يملأ الذهن طيوفاً
ويغذي أشواق الروح الأسيرة .
.ترافقها موجة ضوء ..
تلكز خيل الذات لتستيقظ
وتكون أوّل ممعن في خضرة أملٍ جديد..!
أخيراً خارج السرب ~
قطرات شوقنا الأسيرة ..
ياملاذ الروح والخاطر ..!
تجولين في أروقتنا تستنفرين الآهات
تحتسين وحشة الليل..
أنا وأنت ولا بيننا سوانا
تبحثين عن صوت قافيتك
خلف جدران الصمت ..
عن حروف فريدة تحييك ..تطفئ ظمأكِ
وتنطق بما تعجز عنه شفة البوح
فلا تجدي لقافيتك صوت ..
فتتهيئي للحزن
وتفترشي الصدر
وتتقوقعي بين الأضلاع ..
وتلتحفي غطاء الصمت ..!
وتنادمي الشجون ..
حتى تغيبي عن وعي الحياة !!
نحتاج أحياناً للمواجهة ~
وأحياناً أخرى .. للهروب خلف أسوار الزمن. .
نلتمس شيئاً من الهدوء.. ممتزجاً برحيق الوهم
نتسلل منه إلى كوّة حلم شفيق .. يملأ الذهن طيوفاً
ويغذي أشواق الروح الأسيرة .