تنتشر المدن "نجمية الشكل" في جميع أنحاء أوروبا، ولكن لا يمكن تقدير جمالها الهندسي بشكل كامل إلا عند رؤيتها من الأعلى. ومثل رقاقات الثلج التي يُنظر إليها من خلال عدسة مكبرة، هناك جودة شبيهة بالأنماط الكسورية المبهرة للطريقة المعقدة التي صُممت بها هذه المدن.
واعتبرت المدن "نجمية الشكل" طريقة جديدة تماماً ومنطقية لتصميم المستوطنات المحصنة.
وكانت تلك المدن من القرنين السادس عشر والسابع عشر عبارة عن جواهر العصر الحديث المبكر، وصممها بعض من ألمع العقول آنذاك.
"كارلوفاك" في كرواتيا. Credit: Shutterstock
وظهر علم بناء حصون على شكل نجوم في إيطاليا خلال عصر النهضة، عندما أصبحت جدران العصور الوسطى القديمة بالية بسبب البارود والمدافع.
وبفضل مهندسين عسكريين مثل الفرنسي سيباستيان لو بريستري دي فوبان، ومنافسه الهولندي مينو فان كوهورن، ارتقى تحصين المدن إلى مستوى الفن تقريباً.
وأدت التغييرات المتتالية في التكنولوجيا العسكرية إلى جعل العديد من مدنهم "نجمية الشكل" القديمة، ولكن بما أن العديد منها قد أصبحت بحلول ذلك الوقت مستوطنات مدنية، فهي لم تختف مع مرور الوقت.
وإليك مجموعة مختارة من أجمل المدن "نجمية الشكل" في أوروبا، والتي أصبحت موطناً للمجتمعات مع الحفاظ على التصميم الهندسي الأصلي:
هولندا
"ناردين"
"ناردين" في هولندا. Credit: Hans Blossey/Alamy
تُعد هولندا وجهة رئيسية للمهتمين بفن عمارة "المدينة النجمية". ولعل أكثر هذه المدن إثارة للإعجاب في هولندا هي "ناردين"، والتي تبعد حوالي 20 كيلومتر شرق أمستردام.
وقد تكون "ناردين"، وهي محاطة بالكامل بخطين من التحصين وحلقتين من الماء، المدينة المثالية على شكل نجمة.
"بورتانج"
"بورتانج" في هولندا. Credit: DigitalGlobe/Getty Images
وفي شمال شرق هولندا، على بعد مسافة قليلة من الحدود الألمانية، بني حصن "بورتانج" في عام 1593، واستخدم حتى عام 1851.
وتحول الحصن بعد ذلك إلى قرية، مع الحفاظ على شكلها الخماسي المثالي ونمط الشارع الهندسي، ولكنه لم يزدهر أبداً كمستوطنة مدنية.
واليوم، يُعد المعلم المعماري بأكمله مفتوحاً للزوار كمتحف.
إيطاليا
"بالمانوفا"
"بالمانوفا" في إيطاليا. Credit: Shutterstock
وتقع هذه المدينة بالقرب من الحدود الحالية بين إيطاليا وسلوفينيا، وهي المدينة الهندسية المثالية، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر المدن وأفضلها من ناحية مستوى الحفظ.
ويمتد تصميمها من ساحة سداسية مركزية إلى حلقات متحدة المركز تتكون من تسعة جوانب.
ويُحيط بالمعلم بأكمله تحصينات على شكل نجمة.
وصُنفت مدينة "بالمانوفا" كموقع للتراث العالمي من قبل يونسكو.
البرتغال
"ألميدا"
"ألميدا" في البرتغال. Credit: Shutterstock
وفي شمال البرتغال، بالقرب من الحدود الإسبانية، تتسع هذه المدينة بشكل مثالي داخل أسوارها المهيبة التي بُنيت على شكل نجمة.
وتحت قيادة القائد العسكري الفرنسي الذي ولد في مدينة نجمية أخرى في ألمانيا، ميشيل ني، استولت القوات النابليونية على المدينة خلال حرب "Peninsular War".
فرنسا
"نيوف بريساش"
"نيوف بريساش" في فرنسا. Credit: Hemis/Alamy
هذه مدينة نجمية أخرى تتمتع بمكانة كواحدة من مواقع التراث العالمي، وهي جزء من شبكة القلاع التي أنشأها أفضل مهندس عسكري للويس الرابع عشر، سيباستيان لو بريستري دي فوبان.
ومن البداية، صُممت المدينة للاستخدامات المدنية والعسكرية المختلطة، واتبع تصميمها المفاهيم المعاصرة لما يجب أن تكون عليه "مدينة مثالية"، بتصميمها الثماني الأضلاع، وشوارعها المرتبة في شبكة مربعة.
بولندا
"زاموسك"
"زاموسك" في بولندا. Credit: Shutterstock
احتفظت مدينة "زاموسك" القديمة، وهي واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو، بمعظم تصميمها الأصلي الذي يعود إلى القرن السادس عشر.
ويعتمد جزء كبير من تفرد المدينة على حقيقة أنها مزجت بين التأثيرات المعمارية من أجزاء مختلفة من أوروبا، إذ أنها كانت موقعاً تجارياً استقطب التجار من الشرق والغرب.
واعتبرت المدن "نجمية الشكل" طريقة جديدة تماماً ومنطقية لتصميم المستوطنات المحصنة.
وكانت تلك المدن من القرنين السادس عشر والسابع عشر عبارة عن جواهر العصر الحديث المبكر، وصممها بعض من ألمع العقول آنذاك.
"كارلوفاك" في كرواتيا. Credit: Shutterstock
وظهر علم بناء حصون على شكل نجوم في إيطاليا خلال عصر النهضة، عندما أصبحت جدران العصور الوسطى القديمة بالية بسبب البارود والمدافع.
وبفضل مهندسين عسكريين مثل الفرنسي سيباستيان لو بريستري دي فوبان، ومنافسه الهولندي مينو فان كوهورن، ارتقى تحصين المدن إلى مستوى الفن تقريباً.
وأدت التغييرات المتتالية في التكنولوجيا العسكرية إلى جعل العديد من مدنهم "نجمية الشكل" القديمة، ولكن بما أن العديد منها قد أصبحت بحلول ذلك الوقت مستوطنات مدنية، فهي لم تختف مع مرور الوقت.
وإليك مجموعة مختارة من أجمل المدن "نجمية الشكل" في أوروبا، والتي أصبحت موطناً للمجتمعات مع الحفاظ على التصميم الهندسي الأصلي:
هولندا
"ناردين"
"ناردين" في هولندا. Credit: Hans Blossey/Alamy
تُعد هولندا وجهة رئيسية للمهتمين بفن عمارة "المدينة النجمية". ولعل أكثر هذه المدن إثارة للإعجاب في هولندا هي "ناردين"، والتي تبعد حوالي 20 كيلومتر شرق أمستردام.
وقد تكون "ناردين"، وهي محاطة بالكامل بخطين من التحصين وحلقتين من الماء، المدينة المثالية على شكل نجمة.
"بورتانج"
"بورتانج" في هولندا. Credit: DigitalGlobe/Getty Images
وفي شمال شرق هولندا، على بعد مسافة قليلة من الحدود الألمانية، بني حصن "بورتانج" في عام 1593، واستخدم حتى عام 1851.
وتحول الحصن بعد ذلك إلى قرية، مع الحفاظ على شكلها الخماسي المثالي ونمط الشارع الهندسي، ولكنه لم يزدهر أبداً كمستوطنة مدنية.
واليوم، يُعد المعلم المعماري بأكمله مفتوحاً للزوار كمتحف.
إيطاليا
"بالمانوفا"
"بالمانوفا" في إيطاليا. Credit: Shutterstock
وتقع هذه المدينة بالقرب من الحدود الحالية بين إيطاليا وسلوفينيا، وهي المدينة الهندسية المثالية، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر المدن وأفضلها من ناحية مستوى الحفظ.
ويمتد تصميمها من ساحة سداسية مركزية إلى حلقات متحدة المركز تتكون من تسعة جوانب.
ويُحيط بالمعلم بأكمله تحصينات على شكل نجمة.
وصُنفت مدينة "بالمانوفا" كموقع للتراث العالمي من قبل يونسكو.
البرتغال
"ألميدا"
"ألميدا" في البرتغال. Credit: Shutterstock
وفي شمال البرتغال، بالقرب من الحدود الإسبانية، تتسع هذه المدينة بشكل مثالي داخل أسوارها المهيبة التي بُنيت على شكل نجمة.
وتحت قيادة القائد العسكري الفرنسي الذي ولد في مدينة نجمية أخرى في ألمانيا، ميشيل ني، استولت القوات النابليونية على المدينة خلال حرب "Peninsular War".
فرنسا
"نيوف بريساش"
"نيوف بريساش" في فرنسا. Credit: Hemis/Alamy
هذه مدينة نجمية أخرى تتمتع بمكانة كواحدة من مواقع التراث العالمي، وهي جزء من شبكة القلاع التي أنشأها أفضل مهندس عسكري للويس الرابع عشر، سيباستيان لو بريستري دي فوبان.
ومن البداية، صُممت المدينة للاستخدامات المدنية والعسكرية المختلطة، واتبع تصميمها المفاهيم المعاصرة لما يجب أن تكون عليه "مدينة مثالية"، بتصميمها الثماني الأضلاع، وشوارعها المرتبة في شبكة مربعة.
بولندا
"زاموسك"
"زاموسك" في بولندا. Credit: Shutterstock
احتفظت مدينة "زاموسك" القديمة، وهي واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو، بمعظم تصميمها الأصلي الذي يعود إلى القرن السادس عشر.
ويعتمد جزء كبير من تفرد المدينة على حقيقة أنها مزجت بين التأثيرات المعمارية من أجزاء مختلفة من أوروبا، إذ أنها كانت موقعاً تجارياً استقطب التجار من الشرق والغرب.
