أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

يجوز للحائض قراءة القرآن

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Al_Ramadi Angel

:: ضيف شرف ::
إنضم
29 أكتوبر 2012
المشاركات
900
مستوى التفاعل
7
النقاط
18
الإقامة
العراق / الرمادي
الموقع الالكتروني
www.sunnti.com
** الحائض ومن عليها حدث أكبر هل يجوز أن تمس المصحف؟ وهل يجوز لها كذلك أن تقرأ مما تحفظ؟
أما مس المصحف من غير حائل فقد ذهب الأئمة الأربعة وهو قول ابن عمر وحكيم بن حِزام أنه لا يسوغ له أن يمس المصحف إلا بحائل لقوله صلى اله عليه وسلم كما في الحديث الذي رواه البيهقي وأهل السنن وغيرهم من حديث عمرو بن حزم أنه قال: "أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يمس القرآن إلا طاهر" وهذا الحديث وإن كان في سنده انقطاع بين عمرو بن حزم وولده إلا أنها وجادة يعني كتاب، وقد قبِل أهل العلم هذا الحديث كما قال أبو عمر بن عبد البر: تلقته العلماء الأمة بالقبول وكذلك رُوي عن الإمام الشافعي، وعلى هذا فإنه لا يسوغ للإنسان ولا يجوز له أن يمس القرآن بحائل.
وكذلك قد جاء عن ابن عمر وعن حكيم بن حزام وإن كان في سنده ضعف لكنها أحاديث يشد بعضها بعضًا، وعلى هذا فلا يسوغ للحائض ولا الجُنُب أن يمس القرآن من غير حائل، لكن إن كانت قد لبست قفازًا أو وضعت قماشًا أو غير ذلك فلا بأس أن تمس القرآن.
والراجح والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم أن يجوز للحائض أن تقرأ القرآن؛ وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلوات الله وسلامه عليه بإسناد صحيح أن الحائض لا تقرأ القرآن، ولهذا ذهب مالك وقول عند الحنابلة اختاره أبو العباس بن تيمية على أن الحائض لا بأس أن تقرأ القرآن، وهذا هو الراجح والله أعلم، هو مذهب مالك وقول عند بعض أصحاب الحنابلة أن الحائض لا بأس أن تقرأ القرآن .
وأما الحديث الوارد من حديث ابن عمر "لا تقرأ الحائض ولا الجُنب شيئًا من القرآن" فهذا حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث، كما يقول أبو العباس بن تيمية رحمه الله، وعلى هذا فإن الحائض لها أن تقرأ القرآن وذلك لأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كان يُصيبهن ذلك الدم الذي تمنع عن الصلاة وعن الصوم ، وكنا قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات ومع ذلك لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمرهن بأن لا يقرأن القرآن وهن حُيض، وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين.
وإذا كان الواحد منا يأمر زوجته أن تقرأ القرآن أو لا تقرأ القرآن وقد تسأله عن ذلك فكون أزواج النبي يقرأن القرآن ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه منعهن من ذلك دلالة على أن الحائض لا بأس أن تقرأ القرآن.
وأما الجُنُب فإنه لا ينبغي له أن يقرأ كما صح ذلك عن عمر وكما صح عن علي بن أبي طالب كما روى ذلك عبد الرزاق وإن كان في سند الحديث مرفوعًا بعض الكلام وهو حديث علي "أما الجُنُب فلا ولا آية" وهذا له قوة يحتج به الدارقطني وغيره والله أعلم .
41328992610.gif


من حلقة يوم الأحد 18/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالله السلمي - حفظه الله -
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )