ابو مناف البصري
المالكي
يحكى أن إبن أراد أن يتخلص من أمه العجوز المريضه ،
فحملها على كتفه وذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك
، وفى طريقه مر وسط الغابات الكثيفه والأشجار الكثيره، والطريق متسع وكانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجار و أوراقها وترميها على جانبي الطريق .
ترك الأبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائراً ، فقد أدرك أنه ضل الطريق .
نادته أمه فى لطف وحنان وقالت له "يا بنى خوفا عليك من أن تضل طريقك فى عودتك ، كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل بالسلامة .
أرجع بالسلامة يا بنى.
ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها
ياللعجب ابنها يفكر فى موتها وهي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب ما أعظم حنانها .....وماأكبر قلبها
فحملها على كتفه وذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك
، وفى طريقه مر وسط الغابات الكثيفه والأشجار الكثيره، والطريق متسع وكانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجار و أوراقها وترميها على جانبي الطريق .
ترك الأبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائراً ، فقد أدرك أنه ضل الطريق .
نادته أمه فى لطف وحنان وقالت له "يا بنى خوفا عليك من أن تضل طريقك فى عودتك ، كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل بالسلامة .
أرجع بالسلامة يا بنى.
ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها
ياللعجب ابنها يفكر فى موتها وهي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب ما أعظم حنانها .....وماأكبر قلبها