قضت محكمة أمريكية بسجن جيفري بورتواي، الذي اعترف بنيته التخطيط اختطاف أطفال وحبسهم في زنزانة بقبو منزله ليغتصبهم ويأكلهم، لقرابة 27 سنة، على أن يرحّل بعد انتهاء عقوبته إلى بلده الأم، بريطانيا
.وكان بورتواي، وهو من سكان مدينة بوسطن ويبلغ من العمر 40 سنة، قد اعترف بمخططاته، وبالحصول على صور إباحية لأطفال وتوزيعها والحض على ارتكاب جرائم تصنف بأنها "عنيفة."
وقد حاول بورتواي استدراج الأطفال من خلال المحادثة عبر الإنترنت، تحت اسم "Fat Longpig"، وكانت هذه المحادثات الدافع من وراء مراقبة الشرطة له، إذ كشف تفتيش الشرطة لمنزله العام الماضي، وجود عشرات آلاف الصور الإباحية للأطفال، وتبادل 4500 صورة مع غيره عبر الإنترنت، وضمت بعض الصور أطفالاً يتم طبخهم أو موضوعين على صحون تحضيراً لأكلهم.
كما عثرت السلطات في قبو منزله المغلق على زنزانة حديدية، وتابوت بحجم الأطفال، وطاولة حديدية بالإضافة إلى ثلاجتين وأدوات لتقطيع اللحوم.
وقد وصف تقرير لأطباء في علم النفس بورتواي بأنه شخص خطر وقد يقوم بالاعتداء على الأطفال والمجتمع، مضيفا أن المدان تعرض لمشاكل في طفولته وأخفى ميوله المثلية خوفا من والده وكان يتمنى أن يقوم شخص ما بأكله كي يشبع رغبته بأن يكون مرغوبا ومحبوبا، وفقا للتقرير.
وأظهرت محادثات بورتواي مع شخصين آخرين نيتهم اختطاف الأطفال واغتصابهم وأكلهم، إذ ألقت الشرطة القبض على الرجلين الذي اتضح بأن واحداً منهما يعمل في التمثيل بالدمى في إحدى الكنائس، وأوضحت المحادثات كيف كان ينوي اختطاف أطفال كانوا يحضرون لحضور عروضه في الكنيسة التي كان يعمل فيها.
