العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ماذا لو نزلت آياتٍ بعد الطفِ وأنذرت
إن القوم بعد قتل الحُسين بالدين كفرت
وما يُتلى في بيوتهم هزُ خصرٍ وثمالةً
تعربدُ أروحهم بطيشٍ وبالعُهرِ سَكرت
ولسُليمانِ قصةً نتلوها إناء الليل والابكار
نملةً أرهفت سماعهُ ولقومها قد حذرت
ومن وقع الطبول بيومها وقرقعة الجيشِ
أحست وبادرت ونهت ونادت ونبهت
وهي نملةً تخاف على قومها أن يحطموا
فما بالُكَ بسبط الهدى فله الارذال زحفت
ألا تريدُنا أن نتلوه في كل آنٍ ونبكيه دماً
وعلى نحرهِ سيوف العهرِ مالت وسجدت
كأن النبي أوصاهمُ بقتل ذريته والفتك بها
ونملةً من قولٍ لها سمعوها بعدما شعرت
ورجالا حسبوا من قوم طه يالا الاسفِ
تجزر بنيهِ كجزر الاضاحي ولموتهم شرعت
والله لو نزلت آياتٍ بعد الطفِ تقصص لنا
لما قرأنا قصة أسماعيل وبالطفِ نُسخت
فشبيهُ طه لم يخلفه بكبشٍ عظيمٍ ويُفتدى
وصرخ بالجيوشِ هذه الجنةُ أبوابها فُتحت
ونحن شُبانها وخيرُ نزلٍ لنا بين عرصاتها
فذا جدي الاكرمُ سأيسقني والاملاكُ أقلبت
سبعُ أبوابٍ وحاريسيها بالاسواطِ تجهزوا
وفيها اللهيب لقاتلينا جمراً لفعلهم سُجرت
فكلُ عامٍ يجئ موعدنا مع الدمعِ حُزناً
وكأني بأبواب الجنانِ للباكين قد زهت
قسماً بالبيتِ والحُلِ والحرم وماء زمزم
ألا يا أهل العالم هذا الحُسينِ أوصاله قطعت
وقاطعيها هم من أمة جدهِ محمد المصطفى
لم يقتلوه الروم والعجمِ بل حذالاتٍ تأسلمت
أيهً كُربلاءُ أي مصيبةٍ في العاشر لمحرم
لها الزهراءُ على الخدين بعد اللطمِ لُطمت
وذاك المجتبى بأبي هو وأمي له الفداءُ
تقرح الفؤاد لما نال أخيه والعين تجرحت
ونوح اليمام نوح أبيه ذاك علي المرتضى
ولجدهِ بكاءاً عليه الملائكةُ بالاعالي بكت
يا لها مصيبةٍ لا يمحى ذكرها الى الحشرِ
كأن الله أوعزَ للذاكرين وفي القلوب كتبت
دمعاً ولطماً وحزناً وذكرا بعاشوراء الحسين
وسيرةً تزهو بها الروح والروح بها سُجت
إن القوم بعد قتل الحُسين بالدين كفرت
وما يُتلى في بيوتهم هزُ خصرٍ وثمالةً
تعربدُ أروحهم بطيشٍ وبالعُهرِ سَكرت
ولسُليمانِ قصةً نتلوها إناء الليل والابكار
نملةً أرهفت سماعهُ ولقومها قد حذرت
ومن وقع الطبول بيومها وقرقعة الجيشِ
أحست وبادرت ونهت ونادت ونبهت
وهي نملةً تخاف على قومها أن يحطموا
فما بالُكَ بسبط الهدى فله الارذال زحفت
ألا تريدُنا أن نتلوه في كل آنٍ ونبكيه دماً
وعلى نحرهِ سيوف العهرِ مالت وسجدت
كأن النبي أوصاهمُ بقتل ذريته والفتك بها
ونملةً من قولٍ لها سمعوها بعدما شعرت
ورجالا حسبوا من قوم طه يالا الاسفِ
تجزر بنيهِ كجزر الاضاحي ولموتهم شرعت
والله لو نزلت آياتٍ بعد الطفِ تقصص لنا
لما قرأنا قصة أسماعيل وبالطفِ نُسخت
فشبيهُ طه لم يخلفه بكبشٍ عظيمٍ ويُفتدى
وصرخ بالجيوشِ هذه الجنةُ أبوابها فُتحت
ونحن شُبانها وخيرُ نزلٍ لنا بين عرصاتها
فذا جدي الاكرمُ سأيسقني والاملاكُ أقلبت
سبعُ أبوابٍ وحاريسيها بالاسواطِ تجهزوا
وفيها اللهيب لقاتلينا جمراً لفعلهم سُجرت
فكلُ عامٍ يجئ موعدنا مع الدمعِ حُزناً
وكأني بأبواب الجنانِ للباكين قد زهت
قسماً بالبيتِ والحُلِ والحرم وماء زمزم
ألا يا أهل العالم هذا الحُسينِ أوصاله قطعت
وقاطعيها هم من أمة جدهِ محمد المصطفى
لم يقتلوه الروم والعجمِ بل حذالاتٍ تأسلمت
أيهً كُربلاءُ أي مصيبةٍ في العاشر لمحرم
لها الزهراءُ على الخدين بعد اللطمِ لُطمت
وذاك المجتبى بأبي هو وأمي له الفداءُ
تقرح الفؤاد لما نال أخيه والعين تجرحت
ونوح اليمام نوح أبيه ذاك علي المرتضى
ولجدهِ بكاءاً عليه الملائكةُ بالاعالي بكت
يا لها مصيبةٍ لا يمحى ذكرها الى الحشرِ
كأن الله أوعزَ للذاكرين وفي القلوب كتبت
دمعاً ولطماً وحزناً وذكرا بعاشوراء الحسين
وسيرةً تزهو بها الروح والروح بها سُجت
27/07/2022
العـ عقيل ـراقي