فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
يقول أحد المشايخ في خطبة صلاة الجمعة قد أعددتها عن الموت وحسن وسوء الخاتمة، وإذا بي أسمع أصوات بكاء ونحيب، لقد تأثر الجميع، وما إن انتهيت من الصلاة والتسليم حتى وجدت شابا يقدم نحوي ويسألني: “هل انتهيت يا شيخ؟!”
التفت نحوه: “بفضل الله، ماذا تريد يا بني؟!”.
وضع رأسه على صدري وشرع في بكاء شديد، لقد كانت تفيح منه رائحة الدخان…
الشاب: “لقد أمرضني الهوى، وأريد توبة نصوحة، أريد أن أجدد العهد مع خالقي”.
شددت على يديه، وأخبرته أن يأتي معي بكل خطبة وبكل درس وبكل حلقة ذكر؛ مر عليه ثلاثة شهور وقد كان صائما قائما، لا يسعى بطريق إلا وبه الله سبحانه وتعالى.
وذات يوم قرر الذهاب لعمرة بوالدته، وبينما كان يصلح السيارة انقلبت به وقد كان حينها صائما، ولتوه خرج من المسجد مصليا صلاة العصر.
التفت نحوه: “بفضل الله، ماذا تريد يا بني؟!”.
وضع رأسه على صدري وشرع في بكاء شديد، لقد كانت تفيح منه رائحة الدخان…
الشاب: “لقد أمرضني الهوى، وأريد توبة نصوحة، أريد أن أجدد العهد مع خالقي”.
شددت على يديه، وأخبرته أن يأتي معي بكل خطبة وبكل درس وبكل حلقة ذكر؛ مر عليه ثلاثة شهور وقد كان صائما قائما، لا يسعى بطريق إلا وبه الله سبحانه وتعالى.
وذات يوم قرر الذهاب لعمرة بوالدته، وبينما كان يصلح السيارة انقلبت به وقد كان حينها صائما، ولتوه خرج من المسجد مصليا صلاة العصر.